القائمة الرئيسية

الصفحات

تعريف الجامعات الإلكترونية

الجامعات الإلكترونية هي جامعات تستخدم تكنولوجيا الإنترنت والاتصالات لتقديم خدماتها التعليمية في مجال التعليم العالي. وهي تهدف إلى توفير فرص التعليم للأشخاص الذين لا يستطيعون الحضور إلى الحرم الجامعي لأسباب مختلفة، مثل المسافة أو المرونة أو التكلفة. وهي توفر أيضًا بيئة تعليمية تفاعلية ومبتكرة تستفيد من مزايا التعلم الافتراضي والهجين.

تعريف الجامعات الإلكترونية يختلف باختلاف نوعها وطريقة تقديمها. وبشكل عام، يمكن تقسيم الجامعات الإلكترونية إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

  • الجامعات الإلكترونية ذات الدورات التدريبية غير المتزامنة عبر الإنترنت: هذه الجامعات لا تتطلب حضور المحاضرات بشكل مباشر أو في وقت محدد، بل تزود الطالب بالمحتوى العلمي والواجبات المتعلقة به على شبكة الإنترنت، ويمكن للطالب الدراسة في أي وقت وأي مكان يناسبه.
  • الجامعات الإلكترونية ذات الدورات التدريبية المتزامنة عبر الإنترنت: هذه الجامعات تتطلب حضور المحاضرات بشكل مباشر أو في وقت محدد، عبر استخدام برامج أو منصات التواصل المرئي أو الصوتي، مثل زووم أو سكايب. وفي هذه الجامعات، يمكن للطالب التفاعل مع المحاضر والزملاء بشكل حي ومباشر.
  • الجامعات الإلكترونية ذات الدورات الهجينة (المختلطة): هذه الجامعات تجمع بين التعلم عبر الإنترنت والحضور إلى موقع فعلي لإجراء بعض الأنشطة أو التقييمات. وفي هذه الجامعات، يحصل الطالب على المزيد من المرونة والانخراط في التعلم.

أمثلة على بعض الجامعات الإلكترونية في الوطن العربي هي:

  • جامعة نور: هذه جامعة سورية خاصة تقدم خدماتها التعليمية عبر شبكة نور للتعلُّم عَن بُعد، وهي شبكة تعليمية تفاعلية تستخدم تقنيات الإنترنت والاتصالات المتقدمة. وتهدف هذه الجامعة إلى توفير فرص التعليم العالي للأشخاص الذين لا يستطيعون الحضور إلى الجامعات التقليدية لأسباب مختلفة
  • جامعة القاهرة المفتوحة: هذه جامعة مصرية حكومية تقدم خدماتها التعليمية عبر نظام التعليم المفتوح، وهو نظام يسمح للطالب بالدراسة في أي وقت وأي مكان يناسبه، دون الحاجة إلى حضور محاضرات محددة. وتهدف هذه الجامعة إلى توفير فرص التعليم العالي للأشخاص الذين لديهم ظروف خاصة أو احتياجات مختلفة
  • جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: هذه جامعة سعودية خاصة تقدم خدماتها التعليمية عبر نظام التعليم المختلط، وهو نظام يجمع بين التعلم عبر الإنترنت والحضور إلى الحرم الجامعي لإجراء بعض الأنشطة أو التقييمات. وتهدف هذه الجامعة إلى توفير بيئة تعليمية مبتكرة ومتطورة في مجالات العلوم والتقنية

أهداف الجامعات الإلكترونية

  • توفير فرص التعليم العالي عن بعد للأشخاص الذين لا يستطيعون الحضور إلى الجامعات التقليدية لأسباب مختلفة، مثل المسافة أو المرونة أو التكلفة. وهذا يساهم في رفع مستوى التعليم والتأهيل في المجتمعات المحرومة أو النائية
  • توفير المرونة في التعليم للطلاب الذين لديهم ظروف خاصة أو احتياجات مختلفة، مثل العمل أو الأسرة أو الصحة. وهذا يسمح لهم بالدراسة في أي وقت وأي مكان يناسبهم، دون الحاجة إلى حضور محاضرات محددة أو اتباع جدول زمني صارم
  • المزج بين التعليم الافتراضي والتقليدي لإنشاء بيئة تعليمية تفاعلية ومبتكرة تستفيد من مزايا التعلم الافتراضي والهجين. وهذا يزيد من جودة التعليم والتقويم والإشراف والدعم في الجامعات الإلكترونية
  • تقليل التكلفة البيئية للتعليم من خلال استخدام تكنولوجيا الإنترنت والاتصالات بدلاً من استخدام الأوراق أو وسائل النقل التي تضر بالبيئة. وهذا يسهم في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية

أنواع الجامعات الإلكترونية

  • الجامعات الإلكترونية ذات الدورات التدريبية غير المتزامنة عبر الإنترنت: هذه الجامعات لا تتطلب حضور المحاضرات بشكل مباشر أو في وقت محدد، بل تزود الطالب بالمحتوى العلمي والواجبات المتعلقة به على شبكة الإنترنت، ويمكن للطالب الدراسة في أي وقت وأي مكان يناسبه. وهذا النوع مناسب للطلاب الذين يفضلون التعلم بمعدلهم الخاص ولا يحتاجون إلى تفاعل مباشر مع المحاضر أو الزملاء
  • الجامعات الإلكترونية ذات الدورات التدريبية المتزامنة عبر الإنترنت: هذه الجامعات تتطلب حضور المحاضرات بشكل مباشر أو في وقت محدد، عبر استخدام برامج أو منصات التواصل المرئي أو الصوتي، مثل زووم أو سكايب. وفي هذه الجامعات، يمكن للطالب التفاعل مع المحاضر والزملاء بشكل حي ومباشر. وهذا النوع مناسب للطلاب الذين يفضلون التعلم بشكل تفاعلي وديناميكي ولا يستطيعون حضور المحاضرات في الموقع
  • الجامعات الإلكترونية ذات الدورات الهجينة (المختلطة): هذه الجامعات تجمع بين التعلم عبر الإنترنت والحضور إلى موقع فعلي لإجراء بعض الأنشطة أو التقييمات. وفي هذه الجامعات، يحصل الطالب على المزيد من المرونة والانخراط في التعلم. وهذا النوع مناسب للطلاب الذين يفضلون التعلم بشكل مختلط ويرغبون في دمج مزايا التعلم عبر الإنترنت والحضور إلى الموقع

أمثلة على الجامعات الإلكترونية

  • جامعة سنترال فلوريدا: هذه جامعة أمريكية تقدم أكثر من 200 برنامج دراسي عن بعد في مختلف المجالات، مثل الهندسة والتربية والصحة والفنون. وهذه الجامعة تستخدم نظام التعلم المتزامن وغير المتزامن عبر الإنترنت، وتوفر خدمات دعم للطلاب عن بعد، مثل المكتبة والإرشاد والتوظيف
  • جامعة المملكة المتحدة المفتوحة: هذه جامعة بريطانية تقدم خدماتها التعليمية في مجال التعليم المفتوح، وهي تعتبر أكبر جامعة في أوروبا من حيث عدد الطلاب. وهذه الجامعة تستخدم نظام التعلم الهجين، حيث تزود الطلاب بالمواد الدراسية عبر الإنترنت أو البريد أو الإذاعة أو التلفزيون، وتقوم بإجراء بعض الاختبارات والورش في مراكز محلية.
  • جامعة نور: هذه جامعة سورية خاصة تقدم خدماتها التعليمية عبر شبكة نور للتعلُّم عَن بُعد، وهي شبكة تعليمية تفاعلية تستخدم تقنيات الإنترنت والاتصالات المتقدمة. وتهدف هذه الجامعة إلى توفير فرص التعليم العالي للأشخاص الذين لا يستطيعون الحضور إلى الجامعات التقليدية لأسباب مختلفة.

إيجابيات الجامعات الإلكترونية

  • المرونة والفعالية في التعلم: تتيح الجامعات الإلكترونية للطلاب والمعلمين اختيار الوقت والمكان والوتيرة المناسبة لهم في التعلم والتدريس، دون القيود الزمانية والمكانية التي تفرضها الجامعات التقليدية. كما تزيد من فرص التفاعل والتعاون بين المشاركين في عملية التعلم من خلال استخدام وسائط متعددة وأدوات تكنولوجية متطورة
  • فرصة التعليم للجميع: تسهل الجامعات الإلكترونية الوصول إلى التعليم العالي للأشخاص الذين يواجهون صعوبات أو عوائق في الحضور إلى الجامعات التقليدية، مثل المسافة أو المرونة أو التكلفة أو الظروف الخاصة أو الاحتياجات المختلفة. كما تساهم في رفع مستوى التعليم والتأهيل في المجتمعات المحرومة أو النائية
  • ترسيخ وتثبيت التعلمات: تستخدم الجامعات الإلكترونية طرقاً مبتكرة ومحفزة لإيصال المحتوى التعليمي إلى الطلاب، مثل الألعاب والحالات والمحاكاة والإشراف والإرشاد. كما تقدم تغذية راجعة مستمرة ودقيقة لقياس مستوى التحصيل والفهم لدى الطلاب، وتصحح أي أخطاء أو نقص في التعلم
  • توفير الوقت والمال: تخفض الجامعات الإلكترونية من تكاليف التعليم بشكل كبير، سواء للطلاب أو للجامعات، بحيث لا يحتاج الطالب إلى دفع رسوم دراسية مرتفعة أو تكاليف سفر أو إقامة أو مواد دراسية. كما لا تحتاج الجامعات إلى بناء مبانٍ أو قاعات أو مختبرات أو تأمين كادر تدريسي كبير. بالإضافة إلى ذلك، توفر الجامعات الإلكترونية الكثير من الوقت للطلاب والمعلمين، بحيث يستطيعون استغلاله في أشياء أخرى
  • الحفاظ على البيئة: تساهم الجامعات الإلكترونية في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، بحيث تقلل من استخدام الأوراق أو وسائل النقل التي تضر بالبيئة. كما تعزز من الوعي البيئي لدى الطلاب والمعلمين، وتشجعهم على اتباع الممارسات الصديقة للبيئة
  • جودة المواد التعليمية: تضمن الجامعات الإلكترونية جودة المواد التعليمية التي تقدمها للطلاب، بحيث تكون محدثة ومراجعة ومتوافقة مع المعايير الدولية. كما تسهل عملية تغيير أو تحديث أو إضافة المواد التعليمية بسرعة وسهولة، دون الحاجة إلى طباعة أو توزيع أو استبدال المواد الورقية

سلبيات الجامعات الإلكترونية

  • الحاجة إلى بنية تحتية: تتطلب الجامعات الإلكترونية وجود أجهزة حاسوب وسرعة عالية للاتصال بالإنترنت، كما أن تكلفة تطبيقها عالية جدًا. وهذا يشكل عائقًا للطلاب والجامعات في المناطق التي لا تتوفر فيها هذه الموارد أو تكون باهظة الثمن
  • إضعاف دافعية الطلاب نحو التعلم: قد يفقد الطلاب اهتمامهم وحماسهم بالتعلم عندما يكونون بعيدين عن المحاضر والزملاء، ويشعرون بالوحدة والانعزال. كما قد يواجهون صعوبات في التركيز والانضباط والتنظيم في دراسة المواد العلمية، خاصة إذا كانوا يفضلون التعلم بشكل تفاعلي وديناميكي
  • صعوبة التقييم وتطوير معاييره: قد تكون عملية تقييم مستوى التحصيل والفهم لدى الطلاب في الجامعات الإلكترونية غير دقيقة أو شاملة، خاصة إذا كانت تعتمد على اختبارات موحدة أو محدودة. كما قد يخفض هذا المنهج من مستوى الإبداع والابتكار في الإجابات في الامتحانات، حيث يكون على الطالب أن يجيب بإجابة البرنامج نفسها، ولا يوجد مجال لمناقشة الإجابة أو فهمها بطريقة مختلفة
  • الحاجة إلى وجود متخصصين لإدارة أنظمة التعليم الإلكتروني: هذه الأنظمة غير بسيطة وتحتاج إلى دراسة وذكاء في التنفيذ والتطبيق، لذا لا بد من وجود كادر مؤهل وقادر على إدارة هذه الأنظمة التقنية. وهذا قد يزيد من التكاليف والصعوبات في تشغيل وصيانة هذه الأنظمة
  • فقدان العامل الإنساني في العملية التعليمية: قد يؤدي التعلم عبر شاشات الحاسوب إلى ضعف التفاعل الإنساني بين المشاركين في عملية التعلم، وغياب الحوار والنقاش الفعال. كما قد يؤدي إلى تدني مستوى المهارات الشخصية لدى الطلاب، مثل المهارات الاتصالية والتعاونية والقيادية
  • إمكانية تشكيك صاحب العمل في مصداقية الشهادة: قد يواجه خريجو الجامعات الإلكترونية صعوبة في إيجاد فرص عمل ملائمة، إذا كان صاحب العمل يشك في جودة التعليم الذي تلقوه أو في مصداقية الشهادة التي حصلوا عليها. وهذا قد يتطلب منهم إثبات كفاءتهم ومهاراتهم بطرق أخرى

الفرق بين الجامعات الإلكترونية والجامعات التقليدية 

  • المكان والزمان: في الجامعات الإلكترونية، يمكن للطلاب والمعلمين التعلم والتدريس عبر شبكة الإنترنت، دون الحاجة إلى التواجد في مكان محدد أو في وقت محدد. أما في الجامعات التقليدية، فيجب على الطلاب والمعلمين الحضور إلى الحرم الجامعي والمشاركة في الدروس والمحاضرات والأنشطة الأخرى بشكل مباشر وفي جدول زمني محدد
  • الانضباط والتحفيز: في الجامعات الإلكترونية، يحتاج الطلاب إلى التحفيز الذاتي والانضباط في دراسة المواد وإنجاز الواجبات، دون إشراف مباشر من المعلم أو تفاعل مع الزملاء. أما في الجامعات التقليدية، يستفيد الطلاب من المراقبة والتوجيه من المعلم والتفاعل والتعاون مع الزملاء، مما يزيد من اهتمامهم وحماسهم بالتعلم
  • التقييم والشهادة: في الجامعات الإلكترونية، قد تكون عملية تقييم المستوى التحصيلي للطلاب غير دقيقة أو شاملة، خاصة إذا كانت تعتمد على اختبارات موحدة أو محدودة. كما قد يخفض هذا المنهج من مستوى الإبداع والابتكار في الإجابات. أما في الجامعات التقليدية، فتستخدم طرق تقييم متنوعة وشاملة، تشجع على التفكير النقدي والحوار. كما قد يثق صاحب العمل أكثر بشهادة جامعة تقليدية من جامعة إلكترونية
  • البنية التحتية والتكاليف: في الجامعات الإلكترونية، تخفض التكاليف للطلاب والجامعات، بحيث لا يحتاجون إلى دفع رسوم دراسية مرتفعة أو تكاليف سفر أو إقامة أو مواد دراسية. كما تخفض التأثير على البيئة من استخدام الأوراق أو وسائل النقل. أما في الجامعات التقليدية، فتزيد التكاليف للطلاب والجامعات، بحيث يحتاجون إلى دفع رسوم دراسية مرتفعة أو تكاليف سفر أو إقامة أو مواد دراسية. كما تزيد التأثير على البيئة من استخدام الأوراق أو وسائل النقل
  • الجودة والمحتوى: في الجامعات الإلكترونية، تضمن جودة المحتوى التعليمي، بحيث يكون محدثًا ومراجعًا ومتوافقًا مع المعايير الدولية. كما تسهل عملية تغيير أو تحديث أو إضافة المحتوى بسرعة وسهولة. أما في الجامعات التقليدية، فقد يكون المحتوى التعليمي قديمًا أو غير مراجع أو غير متوافق مع المعايير الدولية. كما قد تكون عملية تغيير أو تحديث أو إضافة المحتوى بطيئة وصعبة

تعليقات