القائمة الرئيسية

الصفحات

التفكير في علم النفس

التفكير في علم النفس هو كل نشاط ذهني أو عقلي يختلف عن الإحساس والإدراك الحسي أو يتجاوز الاثنين إلى الأفكار المجردة. وهو يشمل عدة أنواع منها: التفكير الإدراكي، والمفاهيمي، والانعكاسي، والمتشعب، والإبداعي، والنقدي، وغير الموجه. كل نوع من هذه الأنواع يتميز بخصائص معينة تجعله مفيداً لحل المشكلات وتطوير المعرفة والذكاء. لتنمية مهارات التفكير في علم النفس، يجب على الفرد ممارسة التفكير بانتظام وبطرق مختلفة، والاستفادة من الخبرات والمصادر المتاحة، والتخلص من الانحيازات والمعتقدات السلبية، والتفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي وموضوعي.

أساليب التفكير في علم النفس

أساليب التفكير في علم النفس هي الطرق والاستراتيجيات التي يستخدمها الفرد بشكل فكري للتعامل مع البيانات والمعلومات التي لديه. وهي تختلف باختلاف الهدف والموضوع والظروف التي يواجهها الفرد. من أشهر أساليب التفكير في علم النفس ما يلي:

  • التفكير الإبداعي: وهو التفكير الذي ينتج أفكاراً جديدة ومبتكرة وذات قيمة، ويعتمد على الخروج عن المألوف والتجريب والخطأ.
  • التفكير التحليلي: وهو التفكير الذي يقوم بتقسيم المشكلة أو الفكرة إلى جزئيات وتحليل كل جزء بشكل منطقي ونقدي، ويعتمد على الأدلة والبراهين.
  • التفكير النقدي: وهو التفكير الذي يقوم بتقييم وتحديد موقف أو شعور أو ادعاء بدقة وموضوعية، ويعتمد على طرح الأسئلة والتحقق من الصحة والثغرات في الحجج.
  • التفكير المجرد: وهو التفكير الذي يقوم بتكوين العلاقات والصلات بين الأفكار والمفاهيم، ويعتمد على استخدام اللغة التصويرية والرموز والإشارات.
  • التفكير الملموس: وهو التفكير الذي يقوم بالتركيز على العالم المادي والأشياء والأفكار المحددة، ويعتمد على الفهم والإدراك والتطبيق الواقعي للمعرفة.
  • التفكير التباعدي: وهو التفكير الذي يقوم بإيجاد أكبر عدد ممكن من الحلول المختلفة للمشكلة، ويعتمد على التنوع والاستكشاف والابتكار.
  • التفكير التقاربي: وهو التفكير الذي يقوم بإيجاد مسار واحد فقط للبدء في إيجاد الحلول، ويعتمد على التنظيم والكفاءة والجمع بين الأفكار المختلفة.

عناصر التفكير في علم النفس

عناصر التفكير في علم النفس هي الوحدات الأساسية التي يتكون منها التفكير والتي تشكل مادة خامه. وهي تختلف باختلاف نوع وطبيعة التفكير الذي يمارسه الفرد. من أهم عناصر التفكير في علم النفس ما يلي:

  • الصور: وهي التصورات العقلية التي تتم معرفتها بالحواس أو الصور المخزنة في العقل الواعي واللاواعي، والتي يمكن تذكرها أو إنشاؤها بالخيال، وهي تساعد على توضيح وتجسيد الأفكار والمشاعر.
  • الإشارات والرموز الحركية: وهي الإيماءات والإشارات وتفسيرات لغة الجسد التي يستخدمها الأفراد للتعبير عن أفكارهم أو للتواصل مع الآخرين، وهي تساعد على التفكير والفهم والتأثير.
  • المفاهيم: وهي الأفكار العامة حول أمر ما أو أحداث معينة أو فرد ما، وهي تساعد على التفكير المجرد والتصنيف والتعميم والتمييز، وتتكون من خبرات إيجابية أو سلبية للمفهوم.
  • الأحكام: وهي الآراء أو التقديرات أو التصورات التي يشكلها الفرد عن شيء ما بناءً على معلوماته أو خبراته أو قيمه، وهي تساعد على التفكير النقدي والتحليلي والتقاربي.

الصور

الصور هي التصورات العقلية التي تتم معرفتها بالحواس أو الصور المخزنة في العقل الواعي واللاواعي. وهي تلعب دوراً هاماً في التفكير والإبداع والتخيل والذاكرة والتعلم والتواصل. من أهم خصائص الصور في علم النفس ما يلي :

  • الصور قابلة للإدراك: وهذا يعني أن الصور يمكن أن تستحضر بالحواس، كما يمكن أن تؤثر على الحواس، فمثلاً يمكن للفرد أن يتخيل رائحة الورد أو صوت المطر أو طعم الشوكولاتة.
  • الصور قابلة للإنشاء: وهذا يعني أن الصور يمكن أن تخلق بالخيال، كما يمكن أن تدمج أو تعدل أو تحول بالخيال، فمثلاً يمكن للفرد أن يتخيل شكل الكائنات الفضائية أو لوحة فنية أو قصة خيالية.
  • الصور قابلة للتخزين: وهذا يعني أن الصور يمكن أن تحفظ في الذاكرة، كما يمكن أن تسترجع من الذاكرة، فمثلاً يمكن للفرد أن يتذكر وجه أمه أو مكان ميلاده أو حدث مهم في حياته.
  • الصور قابلة للتواصل: وهذا يعني أن الصور يمكن أن تعبر عنها باللغة، كما يمكن أن تفهم من اللغة، فمثلاً يمكن للفرد أن يصف منظر طبيعي بالكلمات، أو أن يتخيل منظر طبيعي من الكلمات.

الإيماءات والرموز الحركية

الإيماءات والرموز الحركية هي الإيماءات والإشارات وتفسيرات لغة الجسد التي يستخدمها الأفراد للتعبير عن أفكارهم أو للتواصل مع الآخرين. وهي تساعد على التفكير والفهم والتأثير، كما تعكس المشاعر والانفعالات والانطباعات. من أهم خصائص الإيماءات والرموز الحركية في علم النفس ما يلي:

  • الإيماءات والرموز الحركية قابلة للتعلّم: وهذا يعني أن الإيماءات والرموز الحركية يمكن أن تتغير بحسب الثقافة والبيئة والتجارب التي يتعرض لها الفرد، فمثلاً يمكن للفرد أن يتعلم كيفية استخدام الإيماءات والرموز الحركية المناسبة لكل موقف أو مجتمع.
  • الإيماءات والرموز الحركية قابلة للتفسير: وهذا يعني أن الإيماءات والرموز الحركية يمكن أن تُفهم من قبل الآخرين، فمثلاً يمكن للفرد أن يفهم ما يقصد به شخص آخر من خلال حركات جسده أو وجهه أو عينيه.
  • الإيماءات والرموز الحركية قابلة للتأثير: وهذا يعني أن الإيماءات والرموز الحركية يمكن أن تؤثر على سلوك الفرد نفسه أو على سلوك الآخرين، فمثلاً يمكن للفرد أن يستخدم الإيماءات والرموز الحركية لإقناع أو إغراء أو تهديد شخص آخر.

المفاهيم

المفاهيم هي الأفكار العامة حول أمر ما أو أحداث معينة أو فرد ما. وهي وسيلة قوية لأنها تسمح بالتفكير المجرد لأنها تخلو من التفاصيل التي تشتتها، ويتم تشكيل المفهوم من خلال وسيلة تتضمن تصنيف المعلومات إلى مجموعات لها معنى. ويحتوي إنتاج المفهوم خبرة في الأمثلة الإيجابية والسلبية للمفهوم ويكتسب الأفراد المفاهيم عن طريق التعلم أو تشكيل الأسس. والمفاهيم قد تكون مفهوم ربط أو مفهوم علائقي أو مفهوم مفصل. من أهمية المفاهيم في علم النفس ما يلي:

  • المفاهيم تساعد على تنظيم المعرفة: وهذا يعني أن المفاهيم تسمح بتصنيف الأشياء والأفكار والأحداث إلى فئات معنوية تسهل عملية الفهم والتذكر والتواصل.
  • المفاهيم تساعد على التعلم الحسي الحركي: وهذا يعني أن المفاهيم تسمح بالتعلم عن طريق قيام الطلاب بأنشطة بدنية وليس الاستماع إلى مُحاضر أو مشاهدة شرح. فمثلاً يمكن للطلاب أن يتعلموا مفهوم الجاذبية عن طريق إجراء تجارب علمية بسيطة.
  • المفاهيم تساعد على التفكير الإبداعي: وهذا يعني أن المفاهيم تسمح بالخروج عن المألوف، واتباع شكل تفكير غير مستخدم سابقًا، ويعتمد فيه المفكرون على أخذ التغييرات والحيثيات التي تدور حول الموقف بعين الاعتبار، ثم تفسيرها بطريقة شاملة وواعية، وعن طريقها تأتي الحلول الإبداعية لهذه المواقف.

اللغة والرموز

اللغة والرموز هي الأنظمة الإشارية التي تستخدمها الكائنات الحية للتواصل والتعبير عن أفكارها ومشاعرها. وهي تعتمد على رموز صوتية أو حركية أو رسومية تحمل معاني محددة. وتتطور اللغة والرموز بحسب الثقافة والبيئة والتجارب التي يتعرض لها المستخدمون. من أهم خصائص اللغة والرموز في علم النفس ما يلي:

  • اللغة والرموز تساعد على التفكير المجرد: وهذا يعني أن اللغة والرموز تسمح بإخضاع المعلومات إلى تحليلات وتصنيفات وتجريدات تبسط عملية المعرفة والاستنتاج والإبداع.
  • اللغة والرموز تساعد على التعلم الحسي الحركي: وهذا يعني أن اللغة والرموز تسمح بالتعلم عن طريق استخدام الحواس والحركات لإيصال المعاني والمفاهيم. فمثلاً يمكن للطلاب أن يتعلموا مفهوم الأشكال الهندسية عن طريق رسمها أو تشكيلها.
  • اللغة والرموز تساعد على التأثير الاجتماعي: وهذا يعني أن اللغة والرموز تسمح بالتأثير على سلوك الآخرين وتشكيل انطباعات واتجاهات نحوهم. فمثلاً يمكن للفرد أن يستخدم اللغة والرموز لإقناع أو إغراء أو تهديد شخص آخر.

الأنشطة الحركية

الأنشطة الحركية هي الأفعال والتصرفات التي تتطلب حركة الجسم أو أجزاء منه لتحقيق هدف معين. وهي تشمل المهارات الحركية البسيطة والمعقدة، مثل المشي والركض والقفز والرقص والرسم والخياطة وغيرها. من أهمية الأنشطة الحركية في علم النفس ما يلي:

  • الأنشطة الحركية تساعد على التعلم الحسي الحركي: وهذا يعني أن الأنشطة الحركية تسمح بالتعلم عن طريق استخدام الحواس والحركات لإيصال المعاني والمفاهيم. فمثلاً يمكن للطلاب أن يتعلموا مفهوم الأشكال الهندسية عن طريق رسمها أو تشكيلها.
  • الأنشطة الحركية تساعد على تنمية الذكاء الحركي: وهذا يعني أن الأنشطة الحركية تسمح بتطوير القدرة على استخدام الجسم في إيجاد أو فعل شيء ما. فمثلاً يمكن للفرد أن يستخدم الأنشطة الحركية لإجراء تجارب علمية أو عمليات جراحية أو رقصات فنية.
  • الأنشطة الحركية تساعد على تخفيف التوتر والقلق: وهذا يعني أن الأنشطة الحركية تسمح بإطلاق هرمونات الإندورفين التي تجعل الفرد يشعر بالسعادة والاسترخاء. فمثلاً يمكن للفرد أن يستخدم الأنشطة الحركية للتغلب على ضغوط العمل أو المذاكرة أو المشاكل الشخصية.

تعليقات