جمال ووسامة للرجال
جمال ووسامة الرجال هو موضوع يهم الكثير من الناس، سواء كانوا رجالاً أو نساءً. لكن ما هي معايير الجمال والوسامة؟ وكيف يمكن للرجل أن يصبح شخصاً وسيماً؟ هذه بعض النقاط التي يمكن أن تساعد في الإجابة على هذه الأسئلة:
- الجمال والوسامة ليسا مطلقين، بل نسبيين. ما يعتبر جميلًا أو وسيمًا في ثقافة ما قد لا يكون كذلك في ثقافة أخرى. كما أن مفهوم الجمال والوسامة يتغير مع الزمن والموضة. لذلك، لا يجب أن نقارن أنفسنا بالآخرين بشكل زائد، بل نحترم تنوع الأذواق والآراء.
- الجمال والوسامة ليسا مجرد مظهر خارجي، بل يتضمنان أيضًا الشخصية والسلوك والأخلاق. الرجل الوسيم هو الذي يتحلى بالثقة والإحترام والذكاء والفكاهة والإهتمام بالآخرين. كما أنه يهتم بصحته ولياقته ونظافته وأناقته. هذه الصفات تجعل الرجل جذابًا ومحببًا للناس.
- لزيادة جماله ووسامته، يمكن للرجل أن يستفيد من بعض النصائح والإرشادات، مثل:
- اختيار تسريحة شعر تتناسب مع شكل وجهه وعمره.
- حلاقة ذقنه بشكل منتظم أو تربية لحية نظيفة تبرز ملامحه.
- اختيار نظارات تلائم شخصيته وأسلوبه.
- اختيار ملابس تعكس ذوقه وثقافته، مع مراعاة الموضة والألوان.
- استخدام عطور تزيد من جاذبيته، مع التحفظ في كميتها.
- ابتسامة دائمة تعبر عن سعادته وإيجابيته.
يمكن للرجل أن يصبح شخصًا وسيمًا إذا عمل على تطوير نفسه من الداخل والخارج، وأظهر شخصيته الفريدة والجذابة. هذا سيزيد من ثقته بنفسه وسيجعله محط إعجاب الآخرين.
كيفيّة الظهور بشكلٍ أنيق ووسيم
أن تصبح شخصاً وسيماً هو حلم كثير من الرجال، فالوسامة تجعل الرجل محبوباً ومقبولاً من قبل الآخرين، وتزيد من ثقته بنفسه وجاذبيته. لكن كيف يمكن للرجل أن يظهر بشكل أنيق ووسيم؟ هذا ما سأحاول أن أجيب عليه في هذه المقالة، مستعيناً ببعض المصادر التي وجدتها على الإنترنت.
أولاً، يجب على الرجل أن يهتم بالمظهر الخارجي، فهو يعبر عن شخصيته وذوقه وأسلوبه. لذلك، يجب على الرجل أن يختار الملابس التي تناسب شكل جسده ولون بشرته وطبيعة شعره، وأن تكون نظيفة ومرتبة ومتناسقة. كما يجب على الرجل أن يهتم بشعره وذقنه، وأن يقوم بحلاقتهما بشكل منتظم أو أن يصففهما بطريقة تبرز ملامحه. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الرجل أن يستخدم بعض الإكسسوارات التي تزيد من أناقته، مثل الساعات والأقراط والخواتم، شرط ألا تكون مبالغة أو زائدة عن حده
ثانياً، يجب على الرجل أن يحافظ على صحة جسده ورشاقته، فالصحة هي أساس الجمال. لذلك، يجب على الرجل أن يتغذى بشكل صحيح، وأن يتجنب الأطعمة الضارة والدهون والسكريات، وأن يشرب كمية كافية من الماء. كما يجب على الرجل أن يمارس الرياضة بانتظام، لتقوية عضلاته وزيادة لياقته وحيويته. الرياضة تساعد أيضاً على التخلص من التوتر والقلق، وتحسين المزاج والإحساس بالسعادة
ثالثاً، يجب على الرجل أن يعتني ببشرته ووجهه، فالبشرة هي المرآة التي تعكس جمال الإنسان. لذلك، يجب على الرجل أن يغسل وجهه بشكل يومي بالصابون المخصص للوجه، وألا يستخدم صابون الجسم أو الماء الحار. كما يجب على الرجل أن يستخدم كريمات الترطيب والوقاية من الشمس، وأن يزيل الشعر الزائد من الحواجب والأنف والأذن. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الرجل أن يقوم ببعض تمارين الوجه التي تشد البشرة وتقلل من التجاعيد والخطوط الدقيقة، مثل تحريك الفك والشفتين والحاجبين والعينين
رابعاً، يجب على الرجل أن يظهر ابتسامة جذابة، فالابتسامة هي أجمل زينة للوجه. لذلك، يجب على الرجل أن يهتم بصحة أسنانه ولثته، وأن يقوم بتنظيفهما بالفرشاة والمعجون والخيط بشكل يومي، وأن يزور طبيب الأسنان بشكل دوري. كما يجب على الرجل أن يستخدم معاجين التبييض أو العلاجات الطبية إذا كان لديه تصبغات أو بقع في الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الرجل أن يتدرب على ابتسامة طبيعية وصادقة، تعبر عن سعادته وإيجابيته وودّه.
خامساً، هناك بعض الأمور الأخرى التي تزيد من وسامة الرجل، وتعبر عن شخصيته وثقافته وذكائه. من هذه الأمور:
- قراءة الكتب والمجلات والصحف التي تزيد من معلوماته وثقافته، وتحسّن من مهاراته في التواصل والحوار.
- تعلّم لغات جديدة أو مهارات جديدة أو هوايات جديدة، التي تزيد من قدراته وثقته بنفسه، وتجعله شخصاً متعدد المواهب.
- المحافظة على نظافة منزله وسيارته وغرفته.
الاعتناء بالمظهر الخارجي
الاعتناء بالمظهر الخارجي هو جزء مهم من كيفية أن تصبح شخصاً وسيماً، فالمظهر الخارجي يعكس شخصيتك وذوقك وثقافتك، ويؤثر على حياتك في نواحي كثيرة، مثل الثقة بالنفس، والانطباع الأول، والجاذبية، والصحة. لذلك، يجب عليك اتباع بعض الخطوات والنصائح للاهتمام بمظهرك الخارجي، وهي كالتالي:
- اختر الملابس التي تناسب شكل جسمك، ولون بشرتك، وطبيعة شعرك. تجنب الملابس الضيقة أو الفضفاضة جداً، أو التي لا تتناسق مع بعضها. احرص على نظافة ملابسك، وكوِّها بشكل جيد. اختر الألوان التي تعبر عن شخصيتك، وتزيد من أناقتك
- اهتم بصحة جسمك، ورشاقتك. اتبع نظام غذائي صحي، يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لجسمك. اشرب الماء بكمية كافية. امارس التمارين الرياضية بانتظام، لتقوية عضلاتك، وزيادة لياقتك، وحيويتك. التمارين الرياضية تساعد أيضاً على التخلص من التوتر، والقلق، وتحسين المزاج
- اعتنِ ببشرتك، ووجهك. غسل وجهك يومياً بالصابون المخصص للوجه. استخدم كريمات الترطيب، والوقاية من الشمس. زيل الشعر الزائد من الحواجب، والأنف، والأذن. قُم ببعض تمارين الوجه التي تشد البشرة، وتقلل من التجاعيد
- اظهِر ابتسامة جذابة. اهتم بصحة أسنانك، ولثتك. نظف أسنانك يومياً بالفرشاة، والمعجون، والخيط. زُر طبيب الأسنان دورياً. استخدم معاجين التبيض أو العلاجات الطبية إذا كان لديك تصبغات أو بقع في الأسنان. تدرَّب على ابتسامة طبيعية، وصادقة، تعبر عن سعادتك، وإيجابيتك.
- هُنَّأْ بعض الأمور الأخرى التي تزيد من وسامتك، وتعبر عن شخصيتك، وثقافتك، وذكائك. من هذه الأمور:
- قراءة الكتب، والمجلات، والصحف التي تزيد من معلوماتك، وثقافتك، وتحسن من مهاراتك في التواصل، والحوار.
- تعلم لغات جديدة، أو مهارات جديدة، أو هوايات جديدة، التي تزيد من قدراتك، وثقتك بنفسك، وتجعلك شخصاً متعدد المواهب.
- المحافظة على نظافة منزلك، وسيارتك، وغرفتك. الانضباط في الأمور الشخصية يعكس احترامك لنفسك، وللآخرين.
إذاً، يمكنك أن تصبح شخصاً وسيماً إذا اهتممت بمظهرك الخارجي بشكل جيد، وأظهرت شخصيتك الفريدة، والجذابة. هذا سيزيد من ثقتك بنفسك، وسيجعلك محط إعجاب الآخرين.
الحفاظ على صحة الجسد ورشاقته
الحفاظ على صحة الجسد ورشاقته هو أحد العوامل المهمة لأن تصبح شخصاً وسيماً، فالجسد الصحي والرشيق يعطي انطباعاً جيداً عنك، ويزيد من ثقتك بنفسك، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. لذلك، يجب عليك اتباع بعض الخطوات والنصائح للحفاظ على صحة جسمك ورشاقته، وهي كالتالي:
- اتبع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لجسمك، مثل البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والفيتامينات، والألياف، والأملاح المعدنية. تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة والصوديوم، التي تسبب زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والكولسترول. اختر الأطعمة الطبيعية والطازجة على الأطعمة المصنّعة والمعلّبة. تناول خمس حصص من الفواكه والخضروات يومياً، فهي تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب الشوارد الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة. شرب كمية كافية من الماء يومياً، فهو يساعد على ترطيب الجسم والبشرة وإزالة السموم
- مارس التمارين الرياضية بانتظام، فهي تساعد على حرق السعرات الحرارية وتقوية العضلات وزيادة المرونة. اختر التمارين التي تناسب مستوى لياقتك وهدفك، سواء كان ذلك تخفيف الوزن أو بناء الجسم أو تحسين المزاج. حاول أن تمارس التمارين لمدة 30 دقيقة على الأقل خمس مرات في الأسبوع، مع التدرج في شدّتها وزمانها. استشِر طبيبك قبل بدء أي برنامج رياضي، خصوصاً إذا كان لديك أي مشكلات صحية أو إصابات سابقة. احرص على التسخُّن قبل التمارين، والتبرُّد بعدها، لتجنُّب التشنُّجات أو التهابات العضلات
- نم بشكل كافٍ، فالنوم يلعب دوراً مهماً في تجديد الطاقة والحيوية والصحة. عندما تنام، يقوم جسمك بإصلاح الأنسجة ,الخلايا المتضررة، وينظّم هرمونات الجوع والشبع، ويحسّن وظائف الدماغ والذاكرة. على العكس، قلة النوم أو سوء نوعيته تؤثر سلباً على مظهرك وصحتك، فتزيد من خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب، وتسبب التعب والإرهاق والتوتر والاكتئاب. لذلك، حاول أن تنام لمدة 7 إلى 9 ساعات في الليل، واتبع روتين نوم ثابت، وابتعد عن المشروبات المنبّهة أو الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
هذه بعض الخطوات والنصائح التي تساعدك على الحفاظ على صحة جسمك ورشاقته، وبالتالي تزيد من جمالك ووسامتك. إذا اتبعتها بانتظام، ستلاحظ الفرق في مظهرك وشعورك بالرضا عن نفسك.
العناية بالبشرة والقيام بتمارين الوجه
العناية بالبشرة والقيام بتمارين الوجه هي جزء لا يتجزأ من كيفية أن تصبح شخصاً وسيماً، فالبشرة هي المرآة التي تعكس جمالك وصحتك وشبابك. لذلك، يجب عليك اتباع بعض الخطوات والنصائح للحفاظ على بشرتك نظيفة ونضرة ومشرقة، وهي كالتالي:
- تنظيف البشرة مرتين يومياً، صباحاً ومساءً، باستخدام المنتج الأنسب لنوع بشرتك، سواء كانت جافة أو دهنية أو مختلطة أو حساسة. يساعد التنظيف على إزالة الأوساخ والزيوت والمكياج والخلايا الميتة من سطح البشرة، ويمنع انسداد المسام وظهور الحبوب والالتهابات. يجب استخدام غسول خفيف ولطيف على البشرة، وتجنب المنظفات القاسية أو المُركزة التي تسبب جفاف أو تهيج البشرة
- تقشير البشرة مرة أو مرتين في الأسبوع، باستخدام منتج تقشير مناسب للوجه، أو مقشر طبيعي مثل السكر أو الملح أو القهوة. يساعد التقشير على إزالة الطبقة العليا من الخلايا الميتة التي تُعطل نضارة وإشراقة البشرة، ويحسِّن من ملمسها ومرونتها. يجب عدم التقشير بشكل مفرط أو عنيف، حتى لا يؤذي الطبقات السفلى من البشرة أو يُسبِّب جروحاً أو ندوباً
- ترطيب البشرة بعد كل غسل أو تقشير، باستخدام كريم أو لوشن أو جل مُرطِّب للوجه، يحتوي على مكوِّنات طبيعية وآمنة على البشرة. يساعد الترطيب على إعادة الزيوت والماء إلى البشرة، ويحافظ على نعومتها ومرونتها وصحتها. يجب اختيار المُرطِّب حسب نوع بشرتك، فإذا كانت بشرتك جافة فاستخدم كريم غني بالزيوت، وإذا كانت دهنية فاستخدم جل خفيف لا يُثقل المسام
- حماية البشرة من الشمس، باستخدام كريم واقٍ من الشمس بعامل حماية 15 على الأقل، يحتوي على مرشحات واسعة الطيف تحمي من الأشعة فوق البنفسجية A وB. يجب وضع الواقي قبل الخروج من المنزل بـ 15 إلى 20 دقيقة، وإعادة وضعه كل ساعتين أو بعد التعرق أو السباحة. يجب تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات ذروتها بين الساعة 10 صباحاً والساعة 4 مساءً، وارتداء قبعة ونظارة شمسية لحماية فروة الرأس والعينين. يؤدي التعرض للشمس إلى تلف الكولاجين والإيلاستين في البشرة، وزيادة خطر ظهور التجاعيد والبقع والشامات وسرطان الجلد
- ممارسة تمارين الوجه بانتظام، فهي تساعد على شد البشرة وتحسين دوران الدم فيها، وتقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة. تتضمن تمارين الوجه حركات بسيطة لتقوية عضلات الوجه، مثل تحريك الفك لأعلى ولأسفل، وتحريك الشفتين للداخل والخارج، وتحريك الحاجبين لأعلى ولأسفل، وتحريك العينين لليمين واليسار. يجب ممارسة هذه التمارين لمدة 10 إلى 15 دقيقة يومياً، مع التركيز على المناطق التي تحتاج إلى شد أكثر
هذه بعض الخطوات والنصائح التي تساعدك على العناية بالبشرة والقيام بتمارين الوجه . إذا اتبعتها بانتظام، ستلاحظ تحسُّن في مظهرك وشعورك بالثقة بنفسك.
الابتسامة الجذّابة
الابتسامة الجذّابة هي واحدة من أهم عوامل الجاذبية والوسامة للشخص، فهي تعكس شخصيته ومشاعره وثقته بنفسه. الابتسامة تستطيع أن تجذب الآخرين إليك وتثير اهتمامهم وإعجابهم بك. لذلك، يجب عليك الاهتمام بابتسامتك وتحسينها باتباع بعض النصائح والخطوات، وهي كالتالي:
- اعتنِ بصحة أسنانك وفمك، فهي أساس ابتسامتك. قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام للفحص والعلاج والوقاية من أي مشاكل أو أمراض تؤثر على جمال أسنانك. قم بتنظيف أسنانك مرتين يوميًا على الأقل باستخدام فرشاة ومعجون أسنان مناسبين لنوع أسنانك. استخدم خيط الأسنان لإزالة الفضلات التي تتراكم بين الأسنان. استخدم غسول فموي للحفاظ على نظافة الفم والحد من رائحة الفم الكريهة.
- قم بتبييض أسنانك إذا كان لونها باهتًا أو مصفرًا، فالأسنان البيضاء تزيد من جاذبية ابتسامتك. يمكنك استخدام مواد طبيعية مثل صودا الخبز أو قشر البرتقال أو قشر الموز لتبييض أسنانك في المنزل، أو استخدام مستحضرات تبيض خاصة تُباع في الصيدليات، أو زيارة طبيب الأسنان لإجراء علاج تبييض مهني.
- قم بتصحيح شكل أو موضع أسنانك إذا كانت ملتوية أو متقاربة أو متباعدة جدًا، فهذه العيوب تؤثر على جمال ابتسامتك. يمكنك استخدام تقويم الأسنان لإصلاح هذه المشاكل، سواء كان تقويمًا معدنيًا تقليديًا أو تقويمًا شفافًا حديثًا. يجب استشارة طبيب الأسنان لاختيار نوع التقويم المناسب لحالتك واتباع التعليمات اللازمة للحصول على نتائج مرضية.
- قم بالابتسام بطريقة طبيعية وصادقة، فالابتسامة المفتعلة أو المزورة تظهر على ملامح وجهك ولا تجذب الآخرين إليك. حاول أن تجد سببًا للابتسام في كل موقف، سواء كان نكتة أو ذكرى أو مجاملة. ابتسم بشكل متناسب مع الموقف، فلا تبالغ في الابتسام ولا تقلل منها. ابتسم بشفتيك وعينيك وخديك، فالابتسامة الحقيقية تظهر على كل وجهك.
هذه بعض النصائح والخطوات التي تساعدك على الحصول على ابتسامة جذّابة . إذا اتبعتها بانتظام، ستلاحظ تغييرًا في مظهرك وشعورك بالثقة بنفسك.
أمور أخرى تزيد من وسامة الرجل
- الثقافة والانفتاح: الرجل الثقيف والمطلع على مختلف المجالات والقضايا يجذب اهتمام الآخرين بذكائه ومعرفته، ويستطيع أن يدخل في حوارات مثرية ومفيدة. كما أن الرجل المتفتح على الثقافات والآراء المختلفة يظهر تسامحه واحترامه للآخرين، ويستطيع أن يتأقلم مع مختلف الظروف والمواقف
- السير بخطوات ثابتة وواثقة: الرجل الذي يسير بخطوات ثابتة وواثقة يعكس شخصيته القوية والجادة، ويستطيع أن يجذب انتباه الآخرين بحضوره المميز. كما أن السير بخطوات ثابتة وواثقة يساعد على تحسين المزاج والصحة، ويقلل من التوتر والقلق
- الابتسامة: الابتسامة هي أفضل زينة للوجه، فهي تعبر عن سعادة الشخص وإشراقته، وتجذب الآخرين إليه بإحساسهم بالود والإيجابية منه. كما أن الابتسامة لها فوائد صحية ونفسية عديدة، فهي تزيد من هرمونات السعادة في الجسم، وتقوي جهاز المناعة، وتخفف من آلام العضلات، وتحسِّن من التواصل مع الآخرين
الثقافة والانفتاح
الثقافة والانفتاح هما من الصفات التي تزيد من جاذبية ووسامة الرجل ، فهما يعبران عن مستوى الرقي والتحضر والتطور الذي يتمتع به الرجل، ويمكنانه من التفاعل مع الآخرين بشكل إيجابي ومثمر. لنتعرف أكثر على مفهومي الثقافة والانفتاح وأهميتهما في حياة الرجل.
الثقافة هي المجموعة الكاملة من المعارف والقيم والأفكار والسلوكيات والمهارات التي يكتسبها الإنسان من خلال التعلم والتجربة والتواصل مع المجتمع الذي ينتمي إليه أو مع المجتمعات الأخرى. الثقافة تشكل هوية الإنسان وشخصيته وطريقة تفكيره وإبداعه.
الانفتاح هو قدرة الإنسان على التقبل والاحترام والتفهم للثقافات المختلفة عن ثقافته، والاستفادة منها بدون أن يفقد هويته أو ثوابته. الانفتاح يشير إلى روح التسامح والحوار والاندماج في العصر الحديث، وإلى رغبة الإنسان في التطور والتجديد.
أهمية الثقافة والانفتاح في حياة الرجل:
- تزيد من ثقته بنفسه وبقدراته، فالرجل المثقف والمنفتح يكون أكثر جرأة وإقدامًا في مواجهة التحديات وحل المشكلات، وأكثر قدرة على التعبير عن رأيه وموقفه بحجة وبرهان.
- تزيد من جذبه للآخرين، فالرجل المثقف والمنفتح يكون أكثر جاذبية للآخرين، سواء كانوا من نفس ثقافته أو من ثقافات أخرى، لأنه يظهر احترامًا لآرائهم ومشاعرهم، ويستطيع أن يدخل في حوارات مثيرة للاهتمام معهم.
- تزيد من معرفته وإبداعه، فالرجل المثقف والمنفتح يكون دائمًا في حالة بحث واستطلاع عن كل ما هو جديد ومفيد في مختلف المجالات، سواء كان علمًا أو فنًا أو ثقافة. كما أنه يستطيع أن يستخدم معارفه بطرق إبداعية تخدم مصالحه ومصالح المجتمع.
- تزيد من دوره في خدمة دينه وأمته، فالرجل المثقف والمنفتح يكون أكثر وعيًا بمسؤوليته تجاه دينه وأمته، ويسعى لنشر الخير والسلام والعدل بين الناس، ويدافع عن حقوقه وكرامته، ويمثل دينه بأفضل صورة.
هذه بعض النقاط التي تبين أهمية الثقافة والانفتاح في حياة الرجل . إذا اجتهدت في تحصيل الثقافة والانفتاح، ستكون رجلاً محبوبًا ومحترمًا ومؤثرًا في مجتمعك.
السير بخطواتٍ ثابتة وواثقة
السير بخطواتٍ ثابتة وواثقة هو أحد العوامل التي تزيد من وسامة الرجل ، فهو ينم عن شخصية قوية وجادة ومتحكمة في نفسها، ويجعل الرجل يبدو أكثر طولاً ورشاقة وأناقة. لكن كيف يمكن للرجل أن يتعلم السير بخطواتٍ ثابتة وواثقة؟ هنا بعض النصائح والتمارين التي تساعد على تحسين طريقة المشي:
- احرص على أن تكون ظهرك مستقيماً وكتفيك مرفوعين وصدرك منبسطاً، فهذه الوضعية تعطي انطباعاً بالثقة والحزم، وتمنع من الإصابة بآلام الظهر أو الرقبة
- اجعل رأسك مستوياً مع خط الأفق، ولا تنظر إلى أسفل أو إلى الجانبين بشكل مفرط، فهذا يدل على الخجل أو الارتباك أو عدم الاهتمام. انظر إلى الأمام بشكل طبيعي، وابتسم بلطف إذا قابلت عيني شخص ما
- اجعل خطواتك متزنة ومتساوية في الطول والسرعة، ولا تسير بخطوات قصيرة جداً أو طويلة جداً أو بطيئة جداً أو سريعة جداً، فهذه تؤثر على انسيابية حركتك وتظهر عدم التناسق أو التوتر أو الاندفاع. حاول أن تضبط خطواتك مع إيقاع نبضات قلبك أو التنفس
- اجعل حركات ذراعيك متناغمة مع خطوات رجليك، ولا تحرِّكهما بشكل مبالغ فيه أو صلب، فهذا يظهر عدم الانسجام أو الصدام. احرص على أن تكون ذراعيك مسترخية ومثنية بزاوية 90 درجة، وأن تحرِّكهما للأمام والخلف بشكل طبيعي.
- اختر حذاء مناسب لشكل قدمك وارتداء ملابسك، ولا تستخدم حذاء ضيق جداً أو فضفاض جداً أو عالي جداً أو منخفض جداً، فهذا يؤثر على راحتك وثباتك وأسلوب مشيتك. احرص على أن يكون حذاؤك نظيفاً ومصقولاً، فهذا يظهر اهتمامك بالتفاصيل.
هذه بعض النصائح والتمارين التي تساعدك على السير بخطواتٍ ثابتة وواثقة . إذا مارستها بانتظام، ستلاحظ تحسناً في مظهرك وشعورك بالثقة بنفسك.
تعليقات
إرسال تعليق