القائمة الرئيسية

الصفحات

الحساسية الموسمية

الحساسية الموسمية هي رد فعل تحسسي لبعض المواد التي تنتشر في الهواء في أوقات محددة من العام، مثل حبوب اللقاح وأبواغ العفن. أعراض الحساسية الموسمية قد تكون مزعجة وتؤثر على جودة حياة الشخص المصاب. من أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر على المصاب بالحساسية الموسمية:

  • سيلان أو انسداد الأنف، وهذا يحدث بسبب التهاب الغشاء المخاطي للأنف نتيجة التعرض للمؤرجات.
  • حكة واحمرار ودموع في العينين، وهذا يحدث بسبب التهاب الغشاء المخاطي للعين نتيجة التعرض للمؤرجات.
  • احتقان وألم في الأذن، وهذا يحدث بسبب انسداد قناة استاكيوس التي تربط بين الأذن الوسطى والأنف.
  • حكة في الحلق أو الجيوب الأنفية، وهذا يحدث بسبب تهيج الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي.
  • صداع، وهذا يحدث بسبب زيادة الضغط في الجيوب الأنفية أو التوتر العضلي.
  • سعال، وهذا يحدث بسبب تحريك المخاط من الأنف إلى الحلق أو تهيج القصبات الهوائية.
  • ضيق في التنفس، وهذا يحدث بسبب انتفاخ أو تقلصات في عضلات القصبات الهوائية.

إذا كانت لديك هذه الأعراض، فقد تكون مصابًا بالحساسية الموسمية. يمكنك استشارة طبيبك لتأكيد التشخيص والحصول على علاج مناسب. كما يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات لتجنب أو تخفيف التعرض للمؤرجات، مثل: شطف الأنف بالماء والملح، إغلاق الأبواب والنوافذ في أوقات ارتفاع كمية حبوب اللقاح في الهواء، استخدام مكيفات هواء ومزيلات رطوبة في المنزل، تغيير أغطية الفراش باستمرار، وتنظيف الملابس والستائر والسجاد بالماء الساخن. كما يمكنك تناول بعض الأدوية المتوفرة دون وصفة طبية، مثل مضادات الهستامين أو بخاخات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويدات.

أعراض الحساسية الموسمية

أعراض الحساسية الموسمية هي مجموعة من العلامات والأعراض التي تظهر عندما يتفاعل جهاز المناعة لدى الشخص بشكل زائد مع بعض المواد التي تحملها الهواء وتسمى المؤرجات. هذه المؤرجات تختلف باختلاف الفصول، ولكن أكثرها شيوعًا هي حبوب اللقاح وأبواغ العفن. الحساسية الموسمية تسبب التهابًا في الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل:

  • عطس متكرر، وهذا يحدث بسبب تحرير مادة تسمى الهستامين من خلايا المناعة في الأنف، والتي تسبب انقباض في عضلات القصبات الهوائية وزيادة في إفراز المخاط.
  • حكة في الأنف أو الحلق أو العينين، وهذا يحدث بسبب تحفيز أعصاب حسية في هذه المناطق بواسطة المؤرجات أو المخاط.
  • احمرار أو انتفاخ في الجفون، وهذا يحدث بسبب تجمع السوائل في أنسجة الجفون نتيجة التهاب الغشاء المخاطي للعين.
  • طفح جلدي، وهذا يحدث بسبب تحرير مادة تسمى الإيكوترين من خلايا المناعة في الجلد، والتي تسبب احمرار وانتفاخ وحكة في الجلد.
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق، وهذا يحدث بسبب انسداد مجاري الأنف أو التهاب أغشية المخ بالقرب من مستقبلات الشم أو التذوق.
  • إرهاق أو كآبة، وهذا يحدث بسبب تأثير المؤرجات على مستوى هرمونات السعادة في الدماغ أو نتيجة لضعف جودة النوم.

إذا كانت لديك هذه الأعراض، فقد تكون مصابًا بالحساسية الموسمية. يمكنك استشارة طبيبك لتأكيد التشخيص والحصول على علاج مناسب. كما يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات لتجنب أو تخفيف التعرض للمؤرجات، مثل: شطف الأنف بالماء والملح، إغلاق الأبواب والنوافذ في أوقات ارتفاع كمية حبوب اللقاح في الهواء، استخدام مكيفات هواء ومزيلات رطوبة في المنزل، تغيير أغطية الفراش باستمرار، وتنظيف الملابس والستائر والسجاد بالماء الساخن. كما يمكنك تناول بعض الأدوية المتوفرة دون وصفة طبية، مثل مضادات الهستامين أو بخاخات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويدات .

العطس

العطس هو عملية تنفسية تحدث بشكل لا إرادي ومفاجئ، وتهدف إلى طرد المواد الغريبة أو المزعجة من الأنف أو الحلق. العطس ينطوي على تنشيط عدة مجموعات من العضلات في الصدر والبطن والحنجرة والفم، ويصاحبه انقباض في الحجاب الحاجز وانفتاح في الأنف والفم.

العطس هو أحد أعراض الحساسية الموسمية، ويحدث عندما يتعرض الشخص لبعض المؤرجات التي تسبب رد فعل تحسسي في الأنف. هذه المؤرجات قد تكون حبوب اللقاح أو أبواغ العفن أو بعض أنواع الغبار أو الحيوانات. عندما تدخل هذه المؤرجات إلى الأنف، تثير خلايا المناعة التي تحتوي على مستضدات تسمى IgE. هذه الخلايا تفرز مادة تسمى الهستامين، والتي تسبب انتفاخ وإفراز في الغشاء المخاطي للأنف.

الهستامين تؤثر أيضًا على مستقبلات حسية في الأنف، وترسل إشارات إلى مركز العطس في الدماغ. هذا المركز يقوم بإطلاق إشارات عصبية إلى عضلات التنفس، وتؤدي إلى حدوث انقباض قوي في هذه العضلات، مما يولد ضغطًا عاليًا في التجويف الصدري. هذا الضغط يدفع الهواء بقوة من خلال الأنف والفم، مصحوبًا بصوت مميز.

العطس يعتبر آلية دفاعية للجسم، حيث يساعد على التخلص من المؤرجات التي قد تسبب التهابًا أو عدوى في الجهاز التنفسي. لكن في حالة الحساسية الموسمية، فإن العطس يكون متكررًا ومزعجًا، وقد يؤدي إلى صداع أو ألم في الأذن أو التهاب في الحلق. لذلك، ينصح بتجنب التعرض للمؤرجات قدر الإمكان، وتنظيف الأنف بالماء والملح، وتناول بعض الأدوية المضادة للهستامين أو بخاخات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويدات.

انسداد الأنف

انسداد الأنف هو حالة تحدث عندما يصعب على الهواء المرور من خلال الأنف بسبب انتفاخ أو تضيق في الأنف أو زيادة في إفراز المخاط. انسداد الأنف يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس والشم والتذوق والنوم والتحدث.

انسداد الأنف هو أحد أعراض الحساسية الموسمية، ويحدث عندما يتعرض الشخص لبعض المؤرجات التي تسبب رد فعل تحسسي في الأنف. هذه المؤرجات قد تكون حبوب اللقاح أو أبواغ العفن أو بعض أنواع الغبار أو الحيوانات. عندما تدخل هذه المؤرجات إلى الأنف، تثير خلايا المناعة التي تحتوي على مستضدات تسمى IgE. هذه الخلايا تفرز مادة تسمى الهستامين، والتي تسبب انتفاخ وإفراز في الغشاء المخاطي للأنف.

الهستامين تؤثر أيضًا على مستقبلات مسكارينية في عضلات الأنف، وتسبب انقباض في هذه العضلات، مما يؤدي إلى تضيق في مجاري الأنف. كما تؤثر على مستقبلات H1 في خلايا غديّة في الأنف، وتزيد من إفراز المخاط، مما يؤدي إلى انسداد في مجاري الأنف.

انسداد الأنف يعتبر مشكلة صحية شائعة، وقد يؤثر على جودة حياة الشخص المصاب. لذلك، ينصح بتجنب التعرض للمؤرجات قدر الإمكان، وتنظيف الأنف بالماء والملح، وتناول بعض الأدوية المضادة للهستامين أو بخاخات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويدات.

الحكة

الحكة هي شعور مزعج يدفع الشخص إلى الرغبة في خدش أو فرك جزء من جسمه. الحكة قد تكون محدودة في منطقة معينة أو تنتشر في كل الجسم. الحكة قد تكون ناجمة عن عوامل مختلفة، مثل الجفاف أو الحشرات أو الأمراض الجلدية أو العصبية.

الحكة هي أحد أعراض الحساسية الموسمية، وتحدث عندما يتعرض الشخص لبعض المؤرجات التي تسبب رد فعل تحسسي في الجلد أو المخاطيات. هذه المؤرجات قد تكون حبوب اللقاح أو أبواغ العفن أو بعض أنواع الغبار أو الحيوانات. عندما تدخل هذه المؤرجات إلى الجسم، تثير خلايا المناعة التي تحتوي على مستضدات تسمى IgE. هذه الخلايا تفرز مادة تسمى الهستامين، والتي تسبب انتفاخ وإفراز في الأغشية المخاطية والجلد.

الهستامين تؤثر على مستقبلات حسية في الجلد والأغشية المخاطية، وترسل إشارات إلى مركز الحكة في الدماغ. هذا المركز يقوم بإطلاق إشارات عصبية إلى جهاز التناسل، وتؤدي إلى حدوث شعور بالحكة في المنطقة المصابة.

الحكة يعتبر آلية دفاعية للجسم، حيث يساعد على التخلص من المؤرجات التي قد تسبب التهابًا أو عدوى في الجلد أو المخاطيات. لكن في حالة الحساسية الموسمية، فإن الحكة يكون شديدًا ومستمرًا، وقد يؤدي إلى جروح أو نزيف أو عدوى في الجلد. لذلك، ينصح بتجنب التعرض للمؤرجات قدر الإمكان، وترطيب الجلد بالماء والصابون، وتناول بعض الأدوية المضادة للهستامين أو استخدام كريمات أو مراهم تحتوي على كورتيكوستيرويدات.

احتقان الأذن

احتقان الأذن هو حالة تحدث عندما يتراكم السائل أو الضغط في الأذن الوسطى، وهي الجزء من الأذن الذي يقع خلف طبلة الأذن. احتقان الأذن يمكن أن يسبب ألم وضعف في السمع ودوار وطنين في الأذن.

احتقان الأذن هو أحد أعراض الحساسية الموسمية، ويحدث عندما يتعرض الشخص لبعض المؤرجات التي تسبب رد فعل تحسسي في الأنف. هذه المؤرجات قد تكون حبوب اللقاح أو أبواغ العفن أو بعض أنواع الغبار أو الحيوانات. عندما تدخل هذه المؤرجات إلى الأنف، تثير خلايا المناعة التي تحتوي على مستضدات تسمى IgE. هذه الخلايا تفرز مادة تسمى الهستامين، والتي تسبب انتفاخ وإفراز في الغشاء المخاطي للأنف.

الهستامين تؤثر على مستقبلات H1 في خلايا غديّة في قناة استاكيوس، وهي قناة صغيرة تربط بين الأذن الوسطى والأنف. هذه الخلايا تزيد من إفراز المخاط، مما يؤدي إلى انسداد في قناة استاكيوس. هذا يمنع تهوية وتصريف الأذن الوسطى، ويؤدي إلى احتباس السائل أو التغير في ضغط الهواء داخل الأذن.

احتقان الأذن يعتبر مشكلة صحية شائعة، وقد يؤثر على جودة حياة الشخص المصاب. لذلك، ينصح بتجنب التعرض للمؤرجات قدر الإمكان، وتنظيف الأنف بالماء والملح، وتناول بعض الأدوية المضادة للهستامين أو بخاخات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويدات. كما يمكن استخدام بعض التقنيات لتخفيف احتقان الأذن، مثل: بلع رشفات من الماء أو مضغ علكة أو فتح فمك على مصرعيه أو التثاؤب أو استخدام قطارات للأذن .

أعراض أقل شيوعًا

بعض الأعراض الأقل شيوعًا للحساسية الموسمية هي:

  • ضيق في التنفس، وهذا يحدث بسبب انتفاخ أو تقلصات في عضلات القصبات الهوائية، وقد يزداد خطر حدوث هذه الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من الربو أيضًا.
  • سعال، وهذا يحدث بسبب تحريك المخاط من الأنف إلى الحلق أو تهيج القصبات الهوائية، وقد يكون السعال جافًا أو مصحوبًا ببلغم.
  • صداع، وهذا يحدث بسبب زيادة الضغط في الجيوب الأنفية أو التوتر العضلي، وقد يكون الصداع متفرقًا أو متركزًا في منطقة معينة من الرأس.
  • فقدان حاسة الشم أو التذوق، وهذا يحدث بسبب انسداد مجاري الأنف أو التهاب أغشية المخ بالقرب من مستقبلات الشم أو التذوق، وقد يؤثر هذا على قدرة الشخص على التمتع بالطعام أو تمييز المكونات.
  • إرهاق أو كآبة، وهذا يحدث بسبب تأثير المؤرجات على مستوى هرمونات السعادة في الدماغأو نتيجة لضعف جودة النوم، وقد يؤدي هذا إلى نقص في الطاقة أو المزاج.

إذا كانت لديك هذه الأعراض، فقد تكون مصابًا بالحساسية الموسمية. يمكنك استشارة طبيبك لتأكيد التشخيص والحصول على علاج مناسب. كما يمكنك اتخاذ بعض الإجراءات لتجنب أو تخفيف التعرض للمؤرجات، مثل: شطف الأنف بالماء والملح، إغلاق الأبواب والنوافذ في أوقات ارتفاع كمية حبوب اللقاح في الهواء، استخدام مكيفات هواء ومزيلات رطوبة في المنزل، تغيير أغطية الفراش باستمرار، وتنظيف الملابس والستائر والسجاد بالماء الساخن. 

المراجع / المصادر :

تعليقات