القائمة الرئيسية

الصفحات

السعال المزمن مع البلغم

السعال المزمن مع البلغم هو حالة تتميز بوجود سعال يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع عند البالغين أو أربعة أسابيع عند الأطفال، ويصاحبه خروج مخاط أو بلغم من الرئتين أو الشعب الهوائية. هذا السعال قد يكون ناجما عن عدة أسباب، مثل العدوى الفيروسية، التهاب الجيوب الأنفية، الربو، الارتداد المعدي المريئي، التدخين، أو أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) أو التهاب الشعب الهوائية المزمن.

علاج السعال المزمن مع البلغم يتوقف على تحديد ومعالجة المشكلة الكامنة التي تسببه. بشكل عام، يمكن استخدام بعض الطرق لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة للمصابين بهذه الحالة، وهي:

  • شرب كمية كافية من الماء لترطيب المخاط وتسهيل خروجه.
  • استخدام مُقشِّعات للبلغم (Expectorants)، وهي أدوية تساعد على تخفيف لزوجة المخاط وإزالته من الرئتين والشعب الهوائية. من أمثلة هذه الأدوية غوايفينسين (Guaifenesin) وأسيتيل سيستئين (Acetylcysteine).
  • استخدام مُضادات التشنُّج (Antispasmodics)، وهي أدوية تساعد على تخفيف حدة وتكرار السعال. من أمثلة هذه الأدوية دكستروميثورفان (Dextromethorphan) وكودئين (Codeine).
  • استخدام مُضادات التحسُّس (Antihistamines)، وهي أدوية تساعد على تقليل إفراز المخاط والتهاب المجاري التنفسية. من أمثلة هذه الأدوية ديفِنْهَيرَامِيْن (Diphenhydramine) ولوراتادِيْن (Loratadine).
  • استخدام بخَّاخات أو قطرات أنفية تحتوي على مُضادات للالتهابات (Anti-inflammatories)، وهي أدوية تساعد على تقليل احتقان وانتفاخ الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية. من أمثلة هذه الأدوية فلاوتِكَاسُوْن (Fluticasone) وبودِزُوْنِاْيْد (Budesonide).
  • استخدام مُستَرِّخات للعضلات الملساء (Bronchodilators)، وهي أدوية تساعد على توسيع قطر الشعب الهوائية وتحسين تدفق الهواء إلى الرئتين. من أمثلة هذه الأدوية سالبوتامول (Salbutamol) وإيبراتروبيوم (Ipratropium).
  • استخدام مُضادات للالتهابات الستيرويدية (Corticosteroids)، وهي أدوية تساعد على تقليل التهاب وتورم الشعب الهوائية والرئتين. من أمثلة هذه الأدوية بريدنيزولون (Prednisolone) وبودِزُوْنِاْيْد (Budesonide).
  • استخدام المضادات الحيوية (Antibiotics)، وهي أدوية تساعد على مكافحة العدوى البكتيرية التي قد تكون مسببة للسعال المزمن مع البلغم. من أمثلة هذه الأدوية أموكسيسيلين (Amoxicillin) وأزيثرومايسين (Azithromycin).
  • استخدام العلاجات الطبيعية أو البديلة، وهي طرق تستخدم مكونات طبيعية مثل الأعشاب أو الزيوت العطرية أو العسل أو الخل لتخفيف السعال والبلغم. من أمثلة هذه الطرق شرب شاي الزنجبيل أو الميرامية أو القرفة، أو استنشاق بخار الماء المضاف إليه زيت النعناع أو الإكليل أو اللافندر، أو تناول ملعقة صغيرة من العسل مع عصير الليمون أو خل التفاح.

إذا كان لديك سعال مزمن مع بلغم، فمن المهم استشارة طبيبك لتحديد سببه والحصول على العلاج المناسب. كما يجب تجنب التدخين والتعرض للغبار والروائح القوية والتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، حيث قد تزيد من حدة السعال والبلغم.

أسباب السعال المزمن مع البلغم

السعال المزمن مع البلغم هو حالة تتطلب التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، لأنها قد تكون علامة على وجود مشاكل صحية خطيرة في الجهاز التنفسي. من أهم أسباب السعال المزمن مع البلغم ما يلي:

  • الإصابة بالفيروسات: كثيراً ما ينتج السعال مع البلغم عن الإصابة بفيروسات تسبب نزلات البرد أو الإنفلونزا، وتؤدي إلى زيادة إفراز المخاط في الأنف والجيوب الأنفية، وانسيابه إلى الحلق والشعب الهوائية، مما يحفز على السعال لإخراجه.
  • الالتهابات البكتيرية: قد تكون بعض الالتهابات البكتيرية المؤثرة على الرئتين أو المجاري التنفسية المتصلة بها سبباً للسعال المزمن مع البلغم، خاصة إذا كان البلغم مصحوباً بدم أو صديد أو لون غير طبيعي. من هذه الالتهابات: التهاب الرئة، التهاب الشعب الهوائية، التهاب الجيوب الأنفية، مرض السل، وغيرها.
  • أمراض الرئة المزمنة: بعض أمراض الرئة المزمنة التي تتسبب في تضيق أو تليف أو انتفاخ في الشعب الهوائية أو القصيبات أو نسيج الرئة قد تؤدي إلى حدوث سعال مزمن مع بلغم، كما قد تزيد من خطر حدوث التهابات فيروسية أو بكتيرية. من هذه الأمراض: مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، والذي يشمل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة، والتليف الرئوي، والتهاب المحفظات (alveolitis)، وغيرها.
  • ارتداد حمض المعدة: في بعض الحالات، قد يصل حمض المعدة إلى المريء وحتى إلى حلق المصاب بارتداد حمض المعدة (GERD)، مما يسبب تهيج والتهاب في المجاري التنفسية وحدوث سعال مزمن. كما قد يزيد هذا من خطر حدوث التستيل (aspiration)، وهو دخول جزء من حمض المعدة إلى رئتي المصاب، مما يؤدي إلى حدوث التهاب رئوي كيميائي.
  • تستيل أنفي خلفي: هذه حالة تحدث عندما يكثر إفراز المخاط في الأنف أو الجيوب الأنفية بسبب عامل مثير مثل حساسية أو عدوى أو جفاف، وينزل المخاط إلى الحلق والشعب الهوائية، مما يسبب تهيج وسعال مزمن.
  • التدخين: التدخين هو عامل خطر رئيسي للإصابة بالسعال المزمن مع البلغم، لأنه يسبب تلف وتهيج في الشعب الهوائية والرئتين، ويزيد من إفراز المخاط، ويقلل من قدرة الرئتين على التخلص من المواد الضارة. كما يزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة والالتهابات البكتيرية.

علاج السعال المزمن مع البلغم

علاج السعال المزمن مع البلغم يتوقف على تحديد ومعالجة المشكلة الكامنة التي تسببه. بشكل عام، يمكن استخدام بعض الطرق لتخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة للمصابين بهذه الحالة، وهي:

  • شرب كمية كافية من الماء لترطيب المخاط وتسهيل خروجه.
  • استخدام مُقشِّعات للبلغم (Expectorants)، وهي أدوية تساعد على تخفيف لزوجة المخاط وإزالته من الرئتين والشعب الهوائية. من أمثلة هذه الأدوية غوايفينسين (Guaifenesin) وأسيتيل سيستئين (Acetylcysteine) .
  • استخدام مُضادات التشنُّج (Antispasmodics)، وهي أدوية تساعد على تخفيف حدة وتكرار السعال. من أمثلة هذه الأدوية دكستروميثورفان (Dextromethorphan) وكودئين (Codeine) .
  • استخدام مُضادات التحسُّس (Antihistamines)، وهي أدوية تساعد على تقليل إفراز المخاط والتهاب المجاري التنفسية. من أمثلة هذه الأدوية ديفِنْهَيرَامِيْن (Diphenhydramine) ولوراتادِيْن (Loratadine) .
  • استخدام بخَّاخات أو قطرات أنفية تحتوي على مُضادات للالتهابات (Anti-inflammatories)، وهي أدوية تساعد على تقليل احتقان وانتفاخ الأغشية المخاطية في الأنف والجيوب الأنفية. من أمثلة هذه الأدوية فلاوتِكَاسُوْن (Fluticasone) وبودِزُوْنِاْيْد (Budesonide) .
  • استخدام مُستَرِّخات للعضلات الملساء (Bronchodilators)، وهي أدوية تساعد على توسيع قطر الشعب الهوائية وتحسين تدفق الهواء إلى الرئتين. من أمثلة هذه الأدوية سالبوتامول (Salbutamol) وإيبراتروبيوم (Ipratropium) .
  • استخدام مُضادات للالتهابات الستيرويدية (Corticosteroids)، وهي أدوية تساعد على تقليل التهاب وتورم الشعب الهوائية والرئتين. من أمثلة هذه الأدوية بريدنيزولون (Prednisolone) وبودِزُوْنِاْيْد (Budesonide) .
  • استخدام المضادات الحيوية (Antibiotics)، وهي أدوية تساعد على مكافحة العدوى البكتيرية التي قد تكون مسببة للسعال المزمن مع البلغم. من أمثلة هذه الأدوية أموكسيسيلين (Amoxicillin) وأزيثرومايسين (Azithromycin) .
  • استخدام العلاجات الطبيعية أو البديلة، وهي طرق تستخدم مكونات طبيعية مثل الأعشاب أو الزيوت العطرية أو العسل أو الخل لتخفيف السعال والبلغم. من أمثلة هذه الطرق شرب شاي الزنجبيل أو الميرامية أو القرفة، أو استنشاق بخار الماء المضاف إليه زيت النعناع أو الإكليل أو اللافندر، أو تناول ملعقة صغيرة من العسل مع عصير الليمون أو خل التفاح .

علاجات منزلية للسعال المزمن مع البلغم

هناك بعض الطرق البسيطة والفعالة التي يمكنك تجربتها في منزلك لتخفيف الأعراض وتسهيل خروج البلغم. إليك بعض الأمثلة:

  • شرب المشروبات الدافئة: مثل الشايات العشبية والشوربات؛ وذلك نظراً لدورها في الحفاظ على رطوبة الجسم وتسهيل طرد البلغم. يمكنك إضافة بعض المكونات المفيدة إلى شايك، مثل الزنجبيل أو الميرامية أو القرفة أو العسل أو عصير الليمون، لتعزيز فوائدها.
  • استخدام تبخيرة واستنشاق بخار الماء: ويُعزى ذلك لقدرة بخار الماء على ترقيق البلغم وتخفيف الاحتقان. يمكنك تحضير تبخيرة بإضافة بعض الماء المغلي إلى وعاء كبير ووضعه أمامك، ثم تغطية رأسك بمنشفة والانحناء قليلاً باتجاه الوعاء، والتنفس بعمق لمدة 10-15 دقيقة. يمكنك أيضاً إضافة بعض الزيوت العطرية إلى الماء، مثل زيت النعناع أو الإكليل أو اللافندر، لزيادة فاعلية التبخيرة.
  • استخدام مُقشِّعات للبلغم (Expectorants)، وهي أدوية تساعد على تخفيف لزوجة المخاط وإزالته من الرئتين والشعب الهوائية. من أمثلة هذه الأدوية غوايفينسين (Guaifenesin) وأسيتيل سيستئين (Acetylcysteine). يمكنك شراء هذه الأدوية من صيدلية دون وصفة طبية، ولكن يجب اتباع تعليمات الجرعة والانتباه إلى التحذيرات والآثار الجانبية.
  • استخدام مُضادات التشنُّج (Antispasmodics)، وهي أدوية تساعد على تخفيف حدة وتكرار السعال. من أمثلة هذه الأدوية دكستروميثورفان (Dextromethorphan) وكودئين (Codeine). يجب استخدام هذه الأدوية بحذر وبموافقة طبيبك، لأنها قد تسبب الإدمان أو التفاعل مع أدوية أخرى.
  • استخدام العلاجات الطبيعية أو البديلة، وهي طرق تستخدم مكونات طبيعية مثل الأعشاب أو الزيوت العطرية أو العسل أو الخل لتخفيف السعال والبلغم. من أمثلة هذه الطرق شرب شاي الزنجبيل أو الميرامية أو القرفة، أو استنشاق بخار الماء المضاف إليه زيت النعناع أو الإكليل أو اللافندر، أو تناول ملعقة صغيرة من العسل مع عصير الليمون أو خل التفاح.

هذه بعض النصائح التي يمكنك تجربتها في منزلك للتخلص من السعال المزمن مع البلغم. ولكن إذا كان سعالك يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، أو يصاحبه دم، أو صديد، أو حمى، أو ضيق في التنفس، فأنصحك بزيارة طبيبك لتحديد سببه والحصول على العلاج المناسب. كما يجب تجنب التدخين والتعرض للغبار والروائح القوية والتغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، حيث قد تزيد من حدة السعال والبلغم.

حالات تستدعي استشارة الطبيب

  • إذا كان سعالك يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وخصوصًا إذا كان يترافق مع أعراض أخرى مثل الحمى، أو الصداع، أو فقدان الوزن، أو التعب.
  • إذا كان سعالك يُفرِز بلغمًا ذا لون أخضر، أو أصفر، أو بني، أو رمادي، أو مختلطًا بالدم. فهذا قد يشير إلى وجود عدوى بكتيرية، أو فطرية، أو فيروسية في الرئتين أو المجاري التنفسية.
  • إذا كان سعالك يُزعج نومك، أو يُؤثِّر على ذهابكَ للمدرسة أو العمل. فهذا قد يؤدي إلى انخفاض جودة حياتك وصحتك النفسية.
  • إذا كان سعالك يُصحَب بضيق في التنفس، أو صفير في الصدر (أزيز)، أو احتقان في الصدر. فهذا قد يشير إلى وجود اضطراب في وظائف الرئتين، مثل الربو، أو داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، أو التهاب رئوي.
  • إذا كان لديك تاريخ من التدخين، أو التعرض للغبار، أو المهن المحفزة للسعال. فهذه عوامل خطر تزيد من احتمالية إصابتك بأمراض الرئة المزمنة والخطيرة.

إذا كان لديك أي من هذه الحالات، فأنصحك بزيارة طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد سبب سعالك والحصول على العلاج المناسب. كما يجب تجنب التدخين والتعرض للدخان السلبي أو أي مواد مهيجة للجهاز التنفسي.

تعليقات