تَعَلُّم مفردات جديدة
- القراءة باستمرار: تُساعد القراءة على تحسين مهارات النطق والتكلم، وزيادة المعرفة والثقافة، وخاصة إذا كانت القراءة في مجالات عديدة ومتنوعة، ويُنصح بالالتزام بالقراءة لمدة نصف ساعة على الأقل يوميّاً.
- امتلاك قاموس ومعجم للمرادفات: يعد وجود معجم لغوي جيد وقاموس للمرادفات على المكتب الشخصي من الأمور الأساسية التي تُساعد على تقوية وتطوير اللغة، بحيث يمكن استخدام القاموس لمعرفة معاني واشتقاقات الكلمات الجديدة التي تواجه الشخص، والتأكد من استخدام المرادفات في السياق الصحيح في الجمل.
- الكتابة: تساعد الكتابة وإعادة الكتابة على تطوير القدرة على التعبير بشكل أوضح وأكثر فصاحة، سواءً كانت كتابة رسالة نصية على الهاتف الخلوي، أو رسالة بريد إلكتروني، أو رواية، ومن الطرق الجيدة لتحسين الكتابة، هي القيام بقراءة ما تمت كتابته، ثم طرح الأسئلة التالية، بحيث يسأل الكاتب نفسه، إن كان ما كتبه هو ما يعنيه بالضبط، وإن كان ما كتبه واضحاً ومفهوماً للقارئ فعلاً.
- التعرف على الملهمين ومتابعتهم: يساعد التعرف على المتحدثين المشهورين والملهمين في مجال الخطابة، على تَعلُّم أسلوب الحديث السليم والقوي والفصيح، فإنه يمكن الاستماع لهم عبر موقع اليوتيوب، أو قراءة بعض الخُطَب التي تم إعدادها جيداً من قِبَل الخبراء في اللغات والمتحدثين، فإن مشاهدة بعض المتحدثين الملهمين، تجعل الإنسان يدرك ويدرس الطريقة التي يتحدثون بها، ويرى ما يمكن أن يتعلم ويكتسب منهم.
القراءة باستمرار
القراءة باستمرار ، هي وسيلة مهمة لتنمية اللغة والثقافة، وتحسين الأداء اللفظي والتعبيري، ويمكن الاستفادة من القراءة بالطرق التالية:
- اختيار المواضيع المناسبة: يجب أن تكون القراءة متنوعة وشاملة لمختلف المجالات والعلوم، وأن تكون متزنة بين الأدب والعلم، وأن تهتم بالمصادر الموثوقة والمرجعية، وأن تتناسب مع مستوى القارئ واهتماماته.
- الانتباه للمفردات الجديدة: يجب أن يحرص القارئ على معرفة معاني الكلمات التي لا يفهمها، والبحث عن أصولها واشتقاقاتها، والتعرف على مرادفاتها وأضدادها، وحفظها في دفتر خاص أو في تطبيق معين، ومراجعتها بين الحين والآخر.
- التأمل في الأسلوب والبلاغة: يجب أن يلاحظ القارئ كيفية استخدام الكاتب للأساليب اللغوية والبلاغية المختلفة، مثل الاستعارة والتشبيه والمجاز والكناية وغيرها، وكيفية توظيفها في خدمة المعنى والغرض، وكيفية تنظيم الفقرات والجمل والكلمات بطريقة منسجمة ومتناسقة .
- التطبيق العملي للقراءة: يجب أن يحاول القارئ أن يستخدم ما قرأه في تحسين كتابته وتكلمه، بحيث يستعير بعض العبارات والتعابير الجميلة، ويضيف بعض المفردات الجديدة، ويحاكي بعض الأساليب البلاغية، مع مراعاة سياق الكلام والموضوع .
امتلاك قاموس ومعجم للمرادفات
امتلاك قاموس ومعجم للمرادفات ، هو أحد الأدوات الضرورية لتنويع وتغني اللغة، وتجنب التكرار والملل، ويمكن الاستفادة منه بالطرق التالية:
- البحث عن معاني الكلمات: يجب أن يستخدم القارئ أو الكاتب القاموس للتعرف على معاني الكلمات التي لا يفهمها، أو التي تثير اهتمامه، وأن يتعلم كيفية استخدامها في جمل مختلفة، وأن يعرف أصولها واشتقاقاتها، وأن يلاحظ تصريفاتها وإعرابها.
- البحث عن المرادفات: يجب أن يستخدم القارئ أو الكاتب المعجم للمرادفات لإيجاد كلمات مشابهة في المعنى للكلمات التي يستخدمها، بحيث يزيد من ثراء لغته، ويجعل كلامه أكثر جاذبية وإبداعاً، ويجنب التكرار والملل، ويجب أن يتأكد من أن المرادفات تناسب السياق والموضوع.
- التدريب على استخدام القاموس والمعجم: يجب أن يتدرب القارئ أو الكاتب على استخدام القاموس والمعجم بانتظام، وأن يجعلهما جزءاً من روتينه اليومي، وأن يحفظ بعض الكلمات والمرادفات التي تعجبه، وأن يحاول استخدامها في كتاباته أو حديثه، وأن يراجعها بين فترة وأخرى .
الكتابة
الكتابة ، هي وسيلة فعالة لتطوير اللغة والتعبير، وتنمية القدرات الإبداعية، ويمكن الاستفادة من الكتابة بالطرق التالية:
- القراءة قبل الكتابة: يجب أن يقرأ الكاتب عن الموضوع الذي يريد أن يكتب عنه، وأن يجمع المعلومات والمصادر المفيدة، وأن يحلل وينقد ما قرأه، وأن يستخلص الأفكار الرئيسية والثانوية، وأن يرتبها بشكل منطقي ومنهجي.
- الاهتمام بالمحتوى والشكل: يجب أن يهتم الكاتب بجودة محتوى كتابته، وأن يجعله موضوعياً وموثقاً ومقنعاً، وأن يستخدم أسلوباً سلساً وبسيطاً، وأن يتجنب التطويل والإسهاب، وأن يهتم بالشكل الخارجي لكتابته، وأن يلتزم بقواعد الإملاء والنحو والصرف، وأن يستخدم علامات الترقيم بشكل صحيح.
- المراجعة والتدقيق: يجب أن يراجع الكاتب ما كتبه بعد الانتهاء منه، وأن يصحح الأخطاء والسقطات، وأن يعدل ما يحتاج إلى تعديل، وأن يطلب رأي شخص آخر في كتابته، وأن يستفيد من انتقاداته البناءة، وأن يحسن من كتابته بناءً على الملاحظات.
تعليقات
إرسال تعليق