القائمة الرئيسية

الصفحات

السعال

السعال هو رد فعل دفاعي للجسم لإزالة المواد الغريبة أو البلغم من الشعب الهوائية والرئتين. ولكن في بعض الحالات، قد يصبح السعال مزمناً ومزعجاً، خاصة إذا كان ناتجاً عن حساسية معينة. في هذه الحالة، يسمى السعال التحسسي

السعال التحسسي يحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة بشكل مفرط مع مادة مثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات. هذا يؤدي إلى إفراز هرمون الهستامين، الذي يسبب انتفاخ وتهيج في الشعب الهوائية والأنف والعين

لعلاج السعال التحسسي، يجب أولاً تحديد المادة المسببة للحساسية وتجنبها قدر الإمكان. كما يمكن استخدام بعض الأدوية والعلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض وتهدئة السعال. من بين هذه الأدوية والعلاجات ما يلي:

  • مضادات الحساسية: تقلل من إفراز الهستامين وتخفف من التهاب وحكة في الأغشية المخاطية.
  • مضادات الاحتقان: تقلل من انتفاخ وانسداد في الأنف والجيوب الأنفية.
  • موسعات الشعب الهوائية: ترخي عضلات الممرات التنفسية وتزيد من تدفق الهواء إلى الرئتين.
  • الستيرويدات: تقلل من التورم والالتهاب في الشعب الهوائية.
  • أدوية السعال: تقلل من حدة وتكرار السعال، سواء كان جافاً أو رطباً.
  • أقراص الاستحلاب: ترطب وتخفف من التهاب في الحلق.
  • شرب الماء والسوائل: يحافظ على رطوبة المخاط ويسهل إخراجه.
  • استخدام المرطب أو جهاز التنفس بالبخار: يزيد من رطوبة الهواء ويخفف من تضيق في الممرات التنفسية.

إذا استمر السعال التحسسي لأكثر من ثمانية أسابيع، أو كان شديداً أو مصحوباً بأعراض أخرى، مثل ضيق في التنفس أو صفير في الصدر أو خروج دم مع المخاط، فمن المستحسن استشارة طبيب لتشخيص حالتك بشكل دقيق وإعطائك علاج مناسب

أسباب الكحة

السعال هو واحد من أكثر الأعراض شيوعاً التي تدفع الناس إلى زيارة الطبيب. ولكن ليس كل سعال ينتج عن نفس السبب. فهناك أنواع مختلفة من السعال تختلف في مدتها وطبيعتها والعوامل المؤثرة عليها. ومن خلال التمييز بين هذه الأنواع، يمكن تحديد الأسباب المحتملة للسعال واختيار العلاج المناسب

سنتحدث عن أسباب السعال . وهو نوع من السعال يحدث نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع مادة مثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات. وقد تكون هذه المادة موجودة في الهواء أو في الطعام أو في بعض الأدوية

أولاً، لنتعرف على بعض المصطلحات المتعلقة بالسعال:

  • السعال الجاف: هو سعال لا يصاحبه خروج بلغم أو مخاط من الرئتين. وقد يكون ناتجاً عن التهاب فيروسي أو حساسية أو تهيج في الحلق أو المريء
  • السعال الرطب: هو سعال يصاحبه خروج بلغم أو مخاط من الرئتين. وقد يكون ناتجاً عن التهاب بكتيري أو فطري أو انسداد في الشعب الهوائية أو ارتجاع حمضي
  • السعال المزمن: هو سعال يستمر لأكثر من ثمانية أسابيع عند البالغين أو أربعة أسابيع عند الأطفال. وقد يكون ناتجاً عن أمراض مزمنة مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية المزمن أو داء الانسداد الرئوي المزمن أو سرطان الرئة
  • السعال التحسسي: هو سعال يحدث نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع مادة مثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات. وقد يكون جافاً أو رطباً، حاداً أو مزمناً، حسب نوع المادة المثيرة وشدة التفاعل.

ثانياً، لنستعرض بشكل مختصر بعض الأسباب المحتملة للسعال التحسسي:

  • الغبار: هو مادة صغيرة جداً تتكون من جزيئات من التراب أو التلك أو رماد الفحم أو غيرها من المصادر. وقد يسبب الغبار تهيجاً في الأنف والحلق والشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال. وقد يكون الغبار موجوداً في الهواء أو على الأثاث أو في الملابس أو في الفرشات.
  • حبوب اللقاح: هي مادة مسحوقية تنتجها النباتات لتلقيح الزهور. وقد تسبب حبوب اللقاح حساسية لدى بعض الأشخاص، خاصة في فصل الربيع أو الخريف. وقد تدخل حبوب اللقاح إلى الجسم عن طريق التنفس أو العينين أو الجلد. وقد تسبب حبوب اللقاح أعراضاً مثل السعال والعطس والحكة والتهاب في الأنف والعينين.
  • وبر الحيوانات: هو مادة ناعمة تغطي جلد بعض الحيوانات، مثل القطط والكلاب والأرانب والفئران. وقد يكون وبر الحيوانات مصدراً للحساسية لدى بعض الأشخاص، خاصة إذا كان لديهم حيوانات أليفة في المنزل. وقد يتسبب وبر الحيوانات في تهيج في الممرات التنفسية، مما يؤدي إلى السعال. كما قد يحتوي وبر الحيوانات على بكتيريا أو فطريات أو قشور جلدية أو ريش أو بول أو رائحة، التي قد تزيد من حدة التفاعل.

السعال التحسسي

السعال التحسسي هو نوع من السعال يحدث نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع مادة مثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات. وهو يعتبر من أكثر أنواع السعال شيوعاً، حيث يصيب حوالي 15% من البالغين و25% من الأطفال في العالم.

السعال التحسسي يمكن أن يكون جافاً أو رطباً، حاداً أو مزمناً، حسب نوع المادة المثيرة وشدة التفاعل. وقد يكون مصحوباً بأعراض أخرى، مثل العطس والحكة والتهاب في الأنف والعينين والجلد. وقد يؤثر على نوعية الحياة والأداء الوظيفي والدراسي للمصابين به.

لتشخيص السعال التحسسي، يجب على الطبيب استجواب المريض عن تاريخه المرضي والأدوية التي يتناولها والمواد التي قد تسبب له حساسية. كما يجب على الطبيب إجراء فحص سريري للمريض وفحص بعض الخطات المخبرية، مثل تحليل الدم وزراعة المخاط وفحص الجلد.

لعلاج السعال التحسسي، يجب على المريض تجنب المادة المثيرة للحساسية قدر الإمكان. كما يمكن استخدام بعض الأدوية والعلاجات المنزلية لتخفيف الأعراض وتهدئة السعال. من بين هذه الأدوية والعلاجات ما يلي:

  • مضادات الحساسية: تقلل من إفراز الهستامين وتخفف من التهاب وحكة في الأغشية المخاطية.
  • مضادات الاحتقان: تقلل من انتفاخ وانسداد في الأنف والجيوب الأنفية.
  • موسعات الشعب الهوائية: ترخي عضلات الممرات التنفسية وتزيد من تدفق الهواء إلى الرئتين.
  • الستيرويدات: تقلل من التورم والالتهاب في الشعب الهوائية.
  • أدوية السعال: تقلل من حدة وتكرار السعال، سواء كان جافاً أو رطباً.
  • أقراص الاستحلاب: ترطب وتخفف من التهاب في الحلق.
  • شرب الماء والسوائل: يحافظ على رطوبة المخاط ويسهل إخراجه.
  • استخدام المرطب أو جهاز التنفس بالبخار: يزيد من رطوبة الهواء ويخفف من تضيق في الممرات التنفسية.

إذا استمر السعال التحسسي لأكثر من ثمانية أسابيع، أو كان شديداً أو مصحوباً بأعراض أخرى، مثل ضيق في التنفس أو صفير في الصدر أو خروج دم مع المخاط، فمن المستحسن استشارة طبيب لتشخيص حالتك بشكل دقيق وإعطائك علاج مناسب.

علاج السعال التحسسي

علاج السعال التحسسي هو موضوع يهم الكثير من الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من السعال. وهو يتطلب تعاوناً بين المريض والطبيب لتحديد المادة المثيرة للحساسية وتجنبها قدر الإمكان، واستخدام الأدوية والعلاجات المناسبة لتخفيف الأعراض وتهدئة السعال.

سنتحدث عن بعض الطرق المفيدة لعلاج السعال التحسسي، وهي كما يلي:

  • تجنب المادة المثيرة للحساسية: هذه هي أهم خطوة في علاج السعال التحسسي، حيث يجب على المريض معرفة ما هي المادة التي تسبب له حساسية وتجنب التعرض لها قدر الإمكان. وقد يكون ذلك من خلال تغيير نمط الحياة أو تنظيف المنزل أو استخدام مرشحات الهواء أو ارتداء كمامات أو قفازات أو نظارات.
  • استخدام مضادات الحساسية: هذه هي أكثر أنواع الأدوية شيوعاً في علاج السعال التحسسي، حيث تقلل من إفراز الهستامين وتخفف من التهاب وحكة في الأغشية المخاطية. وقد تكون مضادات الحساسية على شكل حبوب أو شراب أو رذاذ أنفي أو قطرات عينية. وقد تكون مضادات الحساسية فعالة في علاج السعال التحسسي الحاد، أو كجزء من علاج طويل المدى للسعال التحسسي المزمن.
  • استخدام مضادات الاحتقان: هذه هي أدوية تقلل من انتفاخ وانسداد في الأنف والجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى تحسين التنفس وتقليل السعال. وقد تكون مضادات الاحتقان على شكل حبوب أو شراب أو رذاذ أنفي أو قطرات عينية. وقد تكون مضادات الاحتقان مفيدة في علاج السعال التحسسي المصاحب للبرد أو التهاب الجيوب الأنفية.
  • استخدام موسعات الشعب الهوائية: هذه هي أدوية ترخي عضلات الممرات التنفسية وتزيد من تدفق الهواء إلى الرئتين، مما يؤدي إلى تخفيف ضيق في التنفس وصفير في الصدر والسعال. وقد تكون موسعات الشعب الهوائية على شكل حبوب أو شراب أو بخاخ فموي أو جهاز استنشاق. وقد تكون موسعات الشعب الهوائية ضرورية في علاج السعال التحسسي المرتبط بالربو أو داء الانسداد الرئوي المزمن.
  • استخدام الستيرويدات: هذه هي أدوية تقلل من التورم والالتهاب في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى تحسين وظيفة الرئتين وتقليل السعال. وقد تكون الستيرويدات على شكل حبوب أو شراب أو بخاخ فموي أو جهاز استنشاق. وقد تكون الستيرويدات ضرورية في علاج السعال التحسسي المزمن أو الشديد أو المصاحب لأمراض مزمنة مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية المزمن أو داء الانسداد الرئوي المزمن.
  • استخدام أدوية السعال: هذه هي أدوية تقلل من حدة وتكرار السعال، سواء كان جافاً أو رطباً. وقد تكون أدوية السعال على شكل حبوب أو شراب أو قطرات فموية. وقد تكون أدوية السعال مفيدة في علاج السعال التحسسي المزعج أو المؤلم أو المضر بالنوم.
  • استخدام أقراص الاستحلاب: هذه هي أقراص تذاب في الفم وترطب وتخفف من التهاب في الحلق، مما يؤدي إلى تهدئة السعال. وقد تكون أقراص الاستحلاب مضاف إليها بعض المكونات المفيدة، مثل العسل أو الزنجبيل أو نعناع. وقد تكون أقراص الاستحلاب مفيدة في علاج السعال التحسسي المصاحب لتهيج في الحلق.
  • شرب الماء والسوائل: هذه هي طريقة بسيطة وفعالة لعلاج السعال التحسسي، حيث يحافظ شرب الماء والسوائل على رطوبة المخاط ويسهل إخراجه، مما يؤدي إلى تخفيف انسداد في الممرات التنفسية وتقليل السعال. وقد يكون شرب الماء والسوائل ساخنة أكثر فائدة، خاصة إذا كانت مضاف إليها بعض المكونات المفيدة، مثل العسل أو الزنجبيل أو نعناع.
  • استخدام المرطب أو جهاز التنفس بالبخار: هذه هي طريقة تزيد من رطوبة الهواء وتخفف من تضيق في الممرات التنفسية، مما يؤدي إلى تحسين التنفس وتقليل السعال. وقد يكون استخدام المرطب أو جهاز التنفس بالبخار مضاف إليه بعض المكونات المفيدة.

تعليقات