القائمة الرئيسية

الصفحات

الجيوب وأنواعها

الجيوب هي تجاويف موجودة في العظام المحيطة بالأنف، وتتصل بالتجويف الأنفي عبر فتحات صغيرة. وظيفة الجيوب هي ترطيب وتنقية الهواء الذي نتنفسه، وتساعد أيضا على تخفيف وزن الجمجمة وإعطاء صوت خاص للشخص. هناك أربعة أنواع من الجيوب: الجيوب الجبهية، والجيوب الإيثمويدية، والجيوب الكهفية، والجيوب الحنكية.

حساسية الجيوب الأنفية هي رد فعل مناعي زائد للجسم عند التعرض لمواد مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض أنواع الأطعمة. هذه المواد تسبب التهابا في بطانة الجيوب، مما يؤدي إلى انتفاخها وانسدادها. عندما تنسد الجيوب، يتراكم المخاط فيها، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.

أعراض حساسية الجيوب الأنفية تشمل:

  • صداع في منطقة الجبهة أو حول العينين أو خلف الأنف.
  • احتقان أو سيلان أنفي، قد يكون المخاط شفافا أو أصفرا أو أخضرا.
  • عطس متكرر أو حكة في الأنف أو الحلق.
  • ضعف حاسة الشم أو التذوق.
  • سعال جاف أو مزمن.
  • احمرار أو انتفاخ في العينين.
  • تعب أو انخفاض في المزاج.

لتشخيص حساسية الجيوب الأنفية، يمكن للطبيب إجراء فحص سريري للأنف والحلق والأذن، وأخذ تاريخ مرضي للمريض والتحقق من التعرض للمثيرات المحتملة. كما يمكن إجراء بعض الفحوصات المخبرية مثل اختبارات حساسية الدم أو اختبارات حساسية الجلد لتحديد نوع المادة المسببة للحساسية.

العلاج يعتمد على شدة ومدة الأعراض، وقد يشمل:

  • استخدام مضادات الهستامين لتخفيف التهاب وحكة في الأنف والعطس.
  • استخدام قطرات أو رذاذات أنفية تحتوي على كورتيزون لتقليل انتفاخ بطانة الجيوب.
  • استخدام مزيلات للاحتقان لتسهيل التنفس، على ألا تستخدم لأكثر من ثلاثة أيام لتجنب زيادة احتقان الأنف.
  • استخدام محاليل ملحية لغسيل التجويف الأنفي وإزالة المخاط والجراثيم.
  • استخدام مضادات حيوية في حالة وجود عدوى بكتيرية مصاحبة، وفقا لتوصية الطبيب.
  • استخدام مضادات فطرية في حالة وجود عدوى فطرية مصاحبة، وفقا لتوصية الطبيب.
  • الابتعاد عن المثيرات المسببة للحساسية قدر الإمكان، مثل الغبار أو الحيوانات أو بعض الأطعمة.
  • شرب كميات كافية من الماء لترطيب الجسم وتخفيف الجفاف.

حساسية الجيوب الأنفية

حساسية الجيوب الأنفية هي حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتتميز بالالتهاب المزمن لبطانة الجيوب الأنفية، وهي التجاويف الموجودة في العظام المحيطة بالأنف. هذا الالتهاب يحدث نتيجة لرد فعل مناعي زائد للجسم عند التعرض لبعض المواد المثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض أنواع الأطعمة. هذه المواد تسبب تورم وانسداد في الجيوب، مما يمنع تصريف المخاط والهواء بشكل طبيعي، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.

أعراض حساسية الجيوب الأنفية تختلف من شخص لآخر، وقد تشمل:

  • صداع في منطقة الجبهة أو حول العينين أو خلف الأنف، قد يزداد سوءا عند الانحناء أو التغير في درجة الحرارة.
  • احتقان أو سيلان أنفي، قد يكون المخاط شفافا أو أصفرا أو أخضرا، وقد يسيل إلى الحلق.
  • عطس متكرر أو حكة في الأنف أو الحلق أو الأذن.
  • ضعف حاسة الشم أو التذوق، قد يؤدي إلى فقدان الشهية أو التغير في نكهة الطعام.
  • سعال جاف أو مزمن، قد يزداد سوءا ليلا أو عند الاستلقاء.
  • احمرار أو انتفاخ في العينين، قد يصاحبه حرقان أو دموع.
  • تعب أو انخفاض في المزاج، قد يؤثر على جودة الحياة والأداء اليومي.

إذا كانت لديك هذه الأعراض بشكل مستمر أو متكرر، فقد تكون مصابا بحساسية الجيوب الأنفية. يمكنك استشارة طبيب مختص في أمراض الأذن والأنف والحنجرة (ENT) لإجراء فحص سريري وبعض التحاليل لتشخيص حالتك وتحديد نوع المادة المسببة للحساسية. كما يمكنك اتباع بعض التدابير الوقائية والعلاجية لتخفيف شدة وتكرار الأعراض.

أسباب حساسية الجيوب الأنفية

حساسية الجيوب الأنفية هي حالة تصيب الأشخاص الذين يكون لديهم رد فعل مناعي زائد عند التعرض لبعض المواد المثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة. هذه المواد تسبب التهابا وتورما في بطانة الجيوب الأنفية، وهي التجاويف الموجودة في العظام المحيطة بالأنف. هذا يؤدي إلى انسداد ممرات الجيوب وتراكم المخاط فيها، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.

هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بحساسية الجيوب الأنفية، وتشمل:

  • السلائل الأنفية. هي زوائد نسيجية تنمو في التجويف الأنفي أو في الجيوب، وتسد ممراتها. قد تكون ناتجة عن التهاب مزمن أو حساسية أو عدوى أو عامل وراثي.
  • انحراف الحاجز الأنفي. هو انحناء أو اعوجاج في الحاجز، وهو الجدار الغضروفي والعظمي بين فتحتي الأنف. قد يقلل من مساحة ممرات الجيوب ويصعب تصريف المخاط.
  • الإصابات في الوجه. قد تؤدي إلى كسور في عظام الجمجمة أو التشوه في منطقة الأنف أو الجيوب، مما يؤثر على تدفق الهواء والمخاط.
  • الحالات المرضية. قد تؤدي بعض الأمراض التي تضعف جهاز المناعة أو تؤثر على إفراز المخاط إلى زيادة خطر التهاب الجيوب. مثل مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، أو التليف الكيسي، أو ارتجاع المرئ، أو حمى القش.
  • العدوى في الجهاز التنفسي. قد تؤدي إلى التهاب وانتفاخ في بطانة التجويف والجيوب الأنفية، وزيادة إنتاج المخاط. مثل نزلات البرد، أو التهابات الأذن، أو التهابات الحلق.

أعراض حساسية الجيوب الأنفية

أعراض حساسية الجيوب الأنفية هي علامات تظهر على المصاب بالحساسية نتيجة للالتهاب المزمن لبطانة الجيوب الأنفية، وهي التجاويف الموجودة في العظام المحيطة بالأنف. هذا الالتهاب يحدث بسبب رد فعل مناعي زائد للجسم عند التعرض لبعض المواد المثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة. هذه المواد تسبب تورم وانسداد في الجيوب، مما يمنع تصريف المخاط والهواء بشكل طبيعي، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.

أعراض حساسية الجيوب الأنفية تختلف من شخص لآخر، وقد تشمل:

  • صداع في منطقة الجبهة أو حول العينين أو خلف الأنف، قد يزداد سوءا عند الانحناء أو التغير في درجة الحرارة.
  • احتقان أو سيلان أنفي، قد يكون المخاط شفافا أو أصفرا أو أخضرا، وقد يسيل إلى الحلق.
  • عطس متكرر أو حكة في الأنف أو الحلق أو الأذن.
  • ضعف حاسة الشم أو التذوق، قد يؤدي إلى فقدان الشهية أو التغير في نكهة الطعام.
  • سعال جاف أو مزمن، قد يزداد سوءا ليلا أو عند الاستلقاء.
  • احمرار أو انتفاخ في العينين، قد يصاحبه حرقان أو دموع.
  • تعب أو انخفاض في المزاج، قد يؤثر على جودة الحياة والأداء اليومي.

إذا كانت لديك هذه الأعراض بشكل مستمر أو متكرر، فقد تكون مصابا بحساسية الجيوب الأنفية. يمكنك استشارة طبيب مختص في أمراض الأذن والأنف والحنجرة (ENT) لإجراء فحص سريري وبعض التحاليل لتشخيص حالتك وتحديد نوع المادة المسببة للحساسية. كما يمكنك اتباع بعض التدابير الوقائية والعلاجية لتخفيف شدة وتكرار الأعراض.

علاج حساسية الجيوب الأنفية

علاج حساسية الجيوب الأنفية هو مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى تخفيف الأعراض المزعجة التي تنتج عن الالتهاب المزمن لبطانة الجيوب الأنفية، وهي التجاويف الموجودة في العظام المحيطة بالأنف. هذا الالتهاب يحدث بسبب رد فعل مناعي زائد للجسم عند التعرض لبعض المواد المثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة. هذه المواد تسبب تورم وانسداد في الجيوب، مما يمنع تصريف المخاط والهواء بشكل طبيعي، ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.

علاج حساسية الجيوب الأنفية يتوقف على شدة ومدة وسبب الأعراض، وقد يشمل ما يلي:

  • الغسيل الأنفي بمحلول ملحي. يساعد هذا الإجراء على ترطيب وتنظيف التجويف والجيوب الأنفية من المخاط والمسببات المثيرة للحساسية. يمكن استخدام بخاخات أو رذاذات أنفية تحتوي على محلول ملحي، أو تحضير محلول ملحي في المنزل عن طريق خلط نصف ملعقة صغيرة من الملح ونصف ملعقة صغيرة من صودا الخبز في 100 مل من الماء، ورشه في الأنف مع إمالة الرأس للخلف.
  • استنشاق البخار. يعتبر استنشاق البخار من الماء الساخن أو من ماء يحتوي على زيوت عطرية مثل زيت اللافندر أو زيت النعناع أو زيت الكافور، أحد أكثر العلاجات المنزلية فعالية لمشكلة التهاب الجيوب الأنفية. يساعد هذا على تخفيف آلام وضغط الجيوب، وفتح الممرات الأنفية، وإذابة وإخراج المخاط.
  • الكمادات الدافئة. يمكن أن يساعد تسخين منطقة الجيوب بواسطة كمادات دافئة في تخفيف المخاط وتقليل بعض الألم. كل ما عليك هو غمس قطعة من قماش نظيف في ماء دافئ، وضغطها لإزالة الماء الزائد، ثم وضعها على جسر الأنف والوجنتين لبضع دقائق.
  • الإكثار من شرب السوائل. يساعد شرب كمية كافية من الماء والحساء والشوربات والشاي والعصائر في ترطيب جسمك وتخفيف الجفاف والتهاب الحلق، كما يساعد في إذابة المخاط وتسهيل إخراجه.
  • مضادات الهستامين. تستخدم هذه الأدوية لتخفيف التهاب وحكة في الأنف والعطس والاحمرار في العينين، التي تنتج عن رد فعل الحساسية. يمكن الحصول على بعض أنواع مضادات الهستامين دون وصفة طبية، مثل سيتريزين أو لوراتادين أو ديفينهيدرامين، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، خاصة إذا كان لديك حالات مرضية أخرى أو تتناول أدوية أخرى.
  • مضادات الاحتقان. تستخدم هذه الأدوية لتسهيل التنفس وتقليل انتفاخ بطانة الجيوب. تتوفر منها مجموعة يمكن صرفها دون وصفة طبية، مثل سودوافيدرين أو فينيلفرين أو نافازولين، ولكن يجب استخدامها بحذر ولفترات قصيرة، لأنها قد تسبب زيادة احتقان الأنف أو ارتفاع ضغط الدم أو ضربات قلب سريعة.
  • الكورتيكوستيرويدات. تستخدم هذه الأدوية لتقليل التهاب وانتفاخ بطانة الجيوب، وتحسين التصريف والتخلص من المخاط. تتوفر منها على شكل بخاخات أو رذاذات أنفية، مثل فلوتيكازون أو موميتازون أو بوديزونيد، ولكن يجب استخدامها بإشراف طبي، لأنها قد تسبب جفاف أو نزف في الأنف أو عدوى فطرية. كما تتوفر منها على شكل حبوب أو حقن، مثل بريدنيزولون أو دكساميثازون، ولكن تستخدم فقط في حالات شديدة أو مصحوبة بالسلائل الأنفية.
  • المضادات الحيوية. تستخدم هذه الأدوية في حالة وجود عدوى بكتيرية مصاحبة لحساسية الجيوب الأنفية، وفقًا لتشخيص وتوصية الطبيب. قد يصرف لك طبيبك مضادًا حيويًا مناسبًا لحالتك، مثل أموكسسيللين أو سبرافلكس أو كلافولانات، وعليك اتباع جرعة ومدة العلاج المحددين.

العلاج باستخدام الأدوية المضادة للهيستامين

العلاج باستخدام الأدوية المضادة للهيستامين هو أحد الخيارات الفعالة لتخفيف أعراض حساسية الجيوب الأنفية، وهي الحالة التي تتسبب في التهاب وانسداد الجيوب الأنفية نتيجة لرد فعل مناعي زائد للجسم عند التعرض لبعض المواد المثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة. هذه المواد تؤدي إلى إفراز مادة تسمى الهستامين في الجسم، والتي تسبب انتفاخ وحكة في الأنف والعطس والاحمرار في العينين.

مضادات الهستامين هي أدوية تعمل على منع تأثيرات الهستامين على مستقبلاته في الأنسجة المختلفة، وبالتالي تقلل من شدة وتكرار الأعراض. تتوفر مضادات الهستامين بأشكال مختلفة، مثل الحبوب والشراب والقطرات والرذاذات والحقن، وقد تصرف بدون وصفة طبية أو بوصفة طبية حسب نوعها.

هناك عدة أنواع من مضادات الهستامين، وتختلف في آلية عملها وآثارها الجانبية. بشكل عام، يمكن تقسيم مضادات الهستامين إلى جيلين:

  • مضادات الهستامين من الجيل الأول. هذه هي المضادات التقليدية التي تم اكتشافها في أوائل القرن الماضي، وتتميز بقدرتها على اختراق حاجز الدم في الدماغ، مما يؤدي إلى تأثيرات مركزية كالنعاس والدوخة والارتباك. كما أنها قد تسبب جفاف في الفم والأنف والحلق، وصعوبة في التبول، وانخفاض في ضغط الدم. من أمثلة هذه المضادات: ديفينهيدرامين (Diphenhydramine)، كاربينوكسامين (Carbinoxamine)، سبرافلكس (Cyproheptadine)، هيدروكسزين (Hydroxyzine).
  • مضادات الهستامين من الجيل الثاني. هذه هي المضادات التي تم تطويرها في آخر عقود من القرن الماضي، وتتميز بصعوبة اختراق حاجز الدم في الدماغ، مما يؤدي إلى تأثيرات مركزية أقل كالنعاس والدوخة. كما أنها قد تسبب آثار جانبية أخرى كالصداع والإسهال والغثيان. من أمثلة هذه المضادات: سيتريزين (Cetirizine)، لوراتادين (Loratadine)، فيكسوفينادين (Fexofenadine)، ديسلوراتادين (Desloratadine).

العلاج باستخدام مضادات الهستامين يجب أن يتم بإشراف طبي، وباتباع التعليمات الموجودة على الملصق أو الوصفة الطبية. كما يجب مراعاة بعض النصائح عند استخدام هذه الأدوية، مثل:

  • عدم تجاوز الجرعة المحددة أو المدة المحددة للعلاج.
  • عدم تناول مضادات الهستامين من الجيل الأول قبل القيادة أو القيام بأعمال تتطلب تركيزا عاليا.
  • عدم تناول مضادات الهستامين مع الكحول أو بعض الأدوية التي قد تتفاعل معها، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق أو مضادات الصرع.
  • استشارة الطبيب قبل تناول مضادات الهستامين إذا كان لديك حالات مرضية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات في القلب أو الغدة الدرقية أو الكلى أو الكبد.
  • استشارة الطبيب قبل تناول مضادات الهستامين إذا كنت حاملا أو مرضعة أو كبير في السن.

العلاج باستخدام مضادات الإحتقان

العلاج باستخدام مضادات الإحتقان هو أحد الخيارات المتاحة لمرضى حساسية الجيوب الأنفية، وهي الحالة التي تتسبب في التهاب وانسداد الجيوب الأنفية نتيجة لرد فعل مناعي زائد للجسم عند التعرض لبعض المواد المثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة. هذه المواد تؤدي إلى إفراز مادة تسمى الهستامين في الجسم، والتي تسبب انتفاخ وحكة في الأنف والعطس والاحمرار في العينين.

مضادات الإحتقان هي أدوية تعمل على تقليل احتقان الأنف بواسطة تضييق الأوعية الدموية في بطانة التجويف والجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى تخفيف التورم وتكوين المخاط في هذه المناطق. تتوفر مضادات الإحتقان بأشكال مختلفة، مثل الحبوب والشراب والقطرات والرذاذات والبخاخات. بعضها يمكن الحصول عليه دون وصفة طبية، وبعضها يحتاج إلى وصفة طبية حسب نوعه.

من أمثلة مضادات الإحتقان المستخدمة لعلاج حساسية الجيوب الأنفية:

  • أفرين أو درستان أو فيكس سينكس (أوكسي ميتازولين). هذه هي مضادات الإحتقان الموضعية التي تستخدم على شكل بخاخ أو رذاذ أنفي. تؤثر بشكل سريع على تقليل احتقان الأنف، لكن يجب استخدامها لمدة قصيرة (لا تزيد عن ثلاثة أيام) لتجنب حدوث احتقان ارتدادي أو عدوى فطرية في الأنف.
  • سودافيد بي (فينيل إفرين). هذا هو مضاد إحتقان يستخدم على شكل حبوب أو شراب. يؤثر على تقليل احتقان الأنف، لكن يجب استخدامه بحذر في حالات ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات في القلب أو الغدة الدرقية أو البروستاتا.
  • سيلفدرين أو سودافيد (سودوإفدرين). هذا هو مضاد إحتقان يستخدم على شكل حبوب أو شراب. يؤثر على تقليل احتقان الأنف، لكن يجب استخدامه بحذر في حالات ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات في القلب أو الغدة الدرقية أو البروستاتا. كما يجب الحذر من تناوله مع بعض الأدوية التي قد تتفاعل معه، مثل مثبطات مونوأمين أوكسيديز (MAOIs) أو مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق أو مضادات الصرع.

العلاج باستخدام مضادات الإحتقان يجب أن يتم بإشراف طبي، وباتباع التعليمات الموجودة على الملصق أو الوصفة الطبية. كما يجب مراعاة بعض النصائح عند استخدام هذه الأدوية، مثل:

  • عدم تجاوز الجرعة المحددة أو المدة المحددة للعلاج.
  • عدم تناول مضادات الإحتقان قبل القيادة أو القيام بأعمال تتطلب تركيزا عاليا.
  • عدم تناول مضادات الإحتقان مع الكحول أو بعض الأدوية التي قد تتفاعل معها.
  • استشارة الطبيب قبل تناول مضادات الإحتقان إذا كان لديك حالات مرضية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات في القلب أو الغدة الدرقية أو الكلى أو الكبد.
  • استشارة الطبيب قبل تناول مضادات الإحتقان إذا كنت حاملا أو مرضعة أو كبير في السن.

العلاج باستخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون

العلاج باستخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون هو أحد الخيارات المفيدة لمرضى حساسية الجيوب الأنفية، وهي الحالة التي تتسبب في التهاب وانسداد الجيوب الأنفية نتيجة لرد فعل مناعي زائد للجسم عند التعرض لبعض المواد المثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة. هذه المواد تؤدي إلى إفراز مادة تسمى الهستامين في الجسم، والتي تسبب انتفاخ وحكة في الأنف والعطس والاحمرار في العينين.

بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون هي أدوية مضادة للالتهاب تعمل على تقليل التورم والاحتقان في بطانة التجويف والجيوب الأنفية، وتحسين التصريف والتخلص من المخاط. كما تساعد على منع نمو الزوائد الأنفية أو تقليل حجمها، وهي زوائد لحمية تنمو في بطانة الأنف وتعيق التنفس. تتوفر بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون بأشكال مختلفة، مثل البخاخات أو الرذاذات أو قطرات. بعضها يمكن الحصول عليه دون وصفة طبية، وبعضها يحتاج إلى وصفة طبية حسب نوعه.

من أمثلة بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون ما يلي:

  • بوديزونيد. يستخدم هذا المستحضر على شكل بخاخ أو رذاذ أنفي، مثل رينوكورتأو رينوكورت أكوا. يستخدم لعلاج حساسية الأنف المزمنة أو المؤقتة، والسلائل الأنفية. يؤثر على تقليل احتقان وانسداد وحكة وسيلان الأنف، والعطس. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه إذا كان لديك عدوى فيروسية أو فطرية في الأنف أو جروح أو قروح.
  • فلوتيكاسون. يستخدم هذا المستحضر على شكل بخاخ أو رذاذ أنفي، مثل فلوناسأو افاماسأو ناسافان. يستخدم لعلاج حساسية الأنف المزمنة أو المؤقتة، والسلائل الأنفية. يؤثر على تقليل احتقان وانسداد وحكة وسيلان الأنف، والعطس. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه إذا كان لديك عدوى فيروسية أو فطرية في الأنف أو جروح أو قروح.
  • موميتازون. يستخدم هذا المستحضر على شكل بخاخ أو رذاذ أنفي، مثل نازونكس أو أسمانيكس. يستخدم لعلاج حساسية الأنف المزمنة أو المؤقتة، والسلائل الأنفية. يؤثر على تقليل احتقان وانسداد وحكة وسيلان الأنف، والعطس. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه إذا كان لديك عدوى فيروسية أو فطرية في الأنف أو جروح أو قروح.
  • تريامسينولون. يستخدم هذا المستحضر على شكل بخاخ أو رذاذ أنفي، مثل ناساكورت أو ناساكورت أكيو. يستخدم لعلاج حساسية الأنف المزمنة أو المؤقتة، والسلائل الأنفية. يؤثر على تقليل احتقان وانسداد وحكة وسيلان الأنف، والعطس. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه إذا كان لديك عدوى فيروسية أو فطرية في الأنف أو جروح أو قروح.

العلاج باستخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على الكورتيزون يجب أن يتم بإشراف طبي، وباتباع التعليمات الموجودة على الملصق أو الوصفة الطبية. كما يجب مراعاة بعض النصائح عند استخدام هذه المستحضرات، مثل:

  • عدم تجاوز الجرعة المحددة أو المدة المحددة للعلاج.
  • تنظيف الأنف جيدًا قبل رش البخاخ.
  • إمالة الرأس للأمام قليلًا وإغلاق إحدى فتحات الأنف بالضغط برفق على جانب الأنف بالإصبع.
  • وضع طرف رذاذ الأنف في فتحة الأنف الأخرى، ومن ثم يوجه الطرف إلى الخلف والجانب الخارجي من الأنف ثم التأكد من توجيه البخاخ مباشرة للخلف وليس لأعلى في طرف الأنف.
  • رش بخة أو بختين حسب إرشادات الطبيب في كل فتحة، مع التنفس بشكل خفيف خلال ذلك.
  • تجنب مص أو مضغ طرف رذاذ الأنف.
  • تغطية طرف رذاذ الأنف بالغطاء بعد كل استخدام.
  • تجنب مشاركة رذاذ الأنف مع شخص آخر.
  • استشارة الطبيب قبل تغيير نوع أو جرعة رذاذ الأنف.
  • استشارة الطبيب

العلاج باستخدام دواء المونتيلوكاست

العلاج باستخدام دواء المونتيلوكاست هو أحد الخيارات الممكنة لمرضى حساسية الجيوب الأنفية، وهي الحالة التي تتسبب في التهاب وانسداد الجيوب الأنفية نتيجة لرد فعل مناعي زائد للجسم عند التعرض لبعض المواد المثيرة للحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللقاح أو بعض الأطعمة. هذه المواد تؤدي إلى إفراز مادة تسمى الهستامين في الجسم، والتي تسبب انتفاخ وحكة في الأنف والعطس والاحمرار في العينين.

مونتيلوكاست هو دواء يعمل على حصر مستقبلات اللوكوترين، وهي مواد كيميائية أخرى تفرزها الجسم عند حدوث التهاب أو حساسية. تؤثر هذه المواد على انقباض الشعب الهوائية وزيادة إفراز المخاط في الأنف والجيوب الأنفية. بالتالي، يقلل مونتيلوكاست من شدة وتكرار الأعراض المزعجة لحساسية الجيوب الأنفية، مثل احتقان وانسداد وحكة وسيلان الأنف، والعطس.

مونتيلوكاست يتوفر على شكل أقراص أو أقراص قابلة للمضغ أو حبيبات. يؤخذ مرة واحدة في اليوم، عادة في المساء. يستخدم مونتيلوكاست للوقاية من نوبات الربو أو تشنجات الشعب الهوائية التي تحدث بعد ممارسة التمارين. كما يستخدم لعلاج التهاب الأنف التحسسي المزمن أو المؤقت.

العلاج باستخدام مونتيلوكاست يجب أن يتم بإشراف طبي، وباتباع التعليمات الموجودة على الملصق أو الوصفة الطبية. كما يجب مراعاة بعض النصائح عند استخدام هذا الدواء، مثل:

  • عدم تجاوز الجرعة المحددة أو المدة المحددة للعلاج.
  • عدم تغيير نوع أو جرعة الدواء دون استشارة الطبيب.
  • عدم التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، حتى لا تزداد شدة أعراض حساسية.
  • استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء آخر قد يتفاعل مع مونتيلوكاست، مثل مضادات التخثر أو مضادات التشنجات أو مضادات فطرية.
  • استشارة الطبيب قبل تناول مضادات حساسية أخرى قد تحتوي على مضادات هستامين، فقد تزيد من خطر حدوث آثار جانبية.
  • استشارة الطبيب قبل تناول مونتيلوكاست إذا كان لديك حالات مرضية أخرى، مثل اضطرابات في الكبد أو الكلى أو الدم.
  • استشارة الطبيب قبل تناول مونتيلوكاست إذا كنت حاملا أو مرضعة أو كبير في السن.

مونتيلوكاست قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:

  • صداع
  • آلام في البطن
  • اضطرابات في الجهاز الهضمي
  • سعال
  • أعراض شبيهة بالإنفلونزا
  • تخدر أو خدر في اليدين أو القدمين
  • تغيرات في المزاج أو السلوك أو الأفكار
  • نزيف أو كدمات غير عادية

إذا حدثت هذه الآثار بشكل شديد أو مستمر، يجب إخبار الطبيب على الفور.

العلاج المناعي للحساسية

العلاج المناعي للحساسية هو نوع من العلاجات التي تهدف إلى تغيير استجابة جهاز المناعة للمواد المسببة للحساسية، والتي تؤدي إلى التهاب وانسداد الجيوب الأنفية. يتم في هذا العلاج إعطاء المريض جرعات متزايدة من المادة المسببة للحساسية، سواء عن طريق الحقن أو الأقراص أو القطرات تحت اللسان، بهدف تكوين قدرة على تحملها وتقليل حدة الأعراض. يستمر هذا العلاج لفترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، وقد يؤدي إلى شفاء كامل أو جزئي من الحساسية.

العلاج المناعي للحساسية يمكن أن يستخدم لعلاج أنواع مختلفة من الحساسية، مثل حساسية الأنف أو الربو أو التهاب الملتحمة أو حساسية لدغات الحشرات. ومن المواد المسببة للحساسية التي يمكن علاجها بالعلاج المناعي ما يلي:

  • جراثيم العفن
  • عث الغبار
  • الريش
  • حبوب اللقاح
  • وبر القطط أو الكلاب
  • سم النحل أو الدبابير أو النمل الناري أو الزنابير

العلاج المناعي للحساسية قد يكون فعالًا في تخفيف أو إزالة الأعراض المزعجة للحساسية، مثل احتقان وانسداد وحكة وسيلان الأنف، والعطس، والصداع، والضغط على الجيوب الأنفية. كما قد يقلل من استخدام الأدوية المضادة للحساسية أو مضادات التهابات. وقد يمنع من حدوث مضاعفات خطيرة نتيجة للحساسية، مثل التهابات جيوب أنفية مزمنة أو زوائد أنفية أو ربو شديد.

العلاج المناعي للحساسية يجب أن يتم بإشراف طبي متخصص، وباتباع التعليمات الموجودة على الملصق أو الوصفة الطبية. كما يجب مراعاة بعض الإرشادات عند استخدام هذا العلاج، مثل:

  • عدم تجاوز الجرعة المحددة أو المدة المحددة للعلاج.
  • التزام جدول مُنتظَم لإخذ جرعات العلاج.
  • ملاحظة حالتك بعد كل جرعة وإخبار طبيبك بأي تغيرات.
  • تجنب التعرض لمصادر كثيرة من المادة المسببة للحساسية خلال فترة العلاج.
  • استشارة طبيبك قبل تغيير نوع أو جرعة أو طريقة العلاج.
  • استشارة طبيبك قبل تناول أي دواء آخر قد يتفاعل مع العلاج المناعي للحساسية.
  • استشارة طبيبك قبل تناول العلاج المناعي للحساسية إذا كان لديك حالات مرضية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات في القلب أو الكبد أو الكلى أو الدم.
  • استشارة طبيبك قبل تناول العلاج المناعي للحساسية إذا كنت حاملا أو مرضعة أو كبير في السن.

العلاج المناعي للحساسية قد يسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:

  • تفاعلات موضعية في موقع الحقن، مثل احمرار أو تورم أو حكة.
  • تفاعلات عامة في جميع أنحاء الجسم، مثل صداع أو سعال أو شرى أو اضطرابات في المعدة.
  • تفاعلات شديدة وخطيرة، مثل انخفاض ضغط الدم أو صفير في التنفس أو تورم في الحلق أو التأق. هذه التفاعلات تستدعي الرعاية الطبية الفورية.

إذا حدثت هذه الآثار بشكل شديد أو مستمر، يجب إخبار طبيبك على الفور.

العلاج باستخدام الإبر المضادة للحساسيّة

العلاج باستخدام الإبر المضادة للحساسية هو أحد الخيارات التي تهدف إلى تغيير استجابة جهاز المناعة للمواد المسببة للحساسية، والتي تؤدي إلى التهاب وانسداد الجيوب الأنفية. يتم في هذا العلاج إعطاء المريض جرعات متزايدة من المادة المسببة للحساسية، سواء عن طريق الحقن أو الأقراص أو القطرات تحت اللسان، بهدف تكوين قدرة على تحملها وتقليل حدة الأعراض. يستمر هذا العلاج لفترة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات، وقد يؤدي إلى شفاء كامل أو جزئي من الحساسية.

العلاج باستخدام الإبر المضادة للحساسية يمكن أن يستخدم لعلاج أنواع مختلفة من الحساسية، مثل حساسية الأنف أو الربو أو التهاب الملتحمة أو حساسية لدغات الحشرات. ومن المواد المسببة للحساسية التي يمكن علاجها بالإبر المضادة للحساسية ما يلي:

  • جراثيم العفن
  • عث الغبار
  • الريش
  • حبوب اللقاح
  • وبر القطط أو الكلاب
  • سم النحل أو الدبابير أو النمل الناري أو الزنابير

العلاج باستخدام الإبر المضادة للحساسية قد يكون فعالًا في تخفيف أو إزالة الأعراض المزعجة للحساسية، مثل احتقان وانسداد وحكة وسيلان الأنف، والعطس، والصداع، والضغط على الجيوب الأنفية. كما قد يقلل من استخدام الأدوية المضادة للحساسية أو مضادات التهابات. وقد يمنع من حدوث مضاعفات خطيرة نتيجة للحساسية، مثل التهابات جيوب أنفية مزمنة أو زوائد أنفية أو ربو شديد.

العلاج باستخدام الإبر المضادة للحساسية يجب أن يتم بإشراف طبي متخصص، وباتباع التعليمات الموجودة على الملصق أو الوصفة الطبية. كما يجب مراعاة بعض الإرشادات عند استخدام هذا العلاج، مثل:

  • عدم تجاوز الجرعة المحددة أو المدة المحددة للعلاج.
  • التزام جدول منتظم لإخذ جرعات العلاج.
  • ملاحظة حالتك بعد كل جرعة وإخبار طبيبك بأي تغيرات.
  • تجنب التعرض لمصادر كثيرة من المادة المسببة للحساسية خلال فترة العلاج.
  • استشارة طبيبك قبل تغيير نوع أو جرعة أو طريقة العلاج.
  • استشارة طبيبك قبل تناول أي دواء آخر قد يتفاعل مع الإبر المضادة للحساسية.
  • استشارة طبيبك قبل تناول الإبر المضادة للحساسية إذا كان لديك حالات مرضية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات في القلب أو الكبد أو الكلى أو الدم.
  • استشارة طبيبك قبل تناول الإبر المضادة للحساسية إذا كنت حاملا أو مرضعة أو كبير في السن.

الإبر المضادة للحساسية قد تسبب بعض الآثار الجانبية، مثل:

  • تفاعلات موضعية في موقع الحقن، مثل احمرار أو تورم أو حكة.
  • تفاعلات عامة في جميع أنحاء الجسم، مثل صداع أو سعال أو شرى أو اضطرابات في المعدة.
  • تفاعلات شديدة وخطيرة، مثل انخفاض ضغط الدم أو صفير في التنفس أو تورم في الحلق أو التأق. هذه التفاعلات تستدعي الرعاية الطبية الفورية.

إذا حدثت هذه الآثار بشكل شديد أو مستمر، يجب إخبار طبيبك على الفور.

تعليقات