القائمة الرئيسية

الصفحات

فوائد العطاس للجسم

العطاس هو عملية تنفسية تحدث بشكل لا إرادي وتهدف إلى طرد الجسيمات الغريبة أو المهيجة من الأنف والحلق. العطاس له فوائد عديدة للجسم، منها:

  • يساعد على تنظيف المجرى التنفسي من الغبار والبكتيريا والفيروسات والمواد المسببة للحساسية، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى أو التهابات الجهاز التنفسي.
  • يحفز على تدفق الدم إلى الأنسجة المخاطية في الأنف والحلق، مما يزيد من إمدادها بالأكسجين والمغذيات والخلايا المناعية، مما يحسن من قدرتها على مقاومة الأمراض.
  • يعزز من نشاط الأهداب الموجودة في بطانة الأنف، والتي تعمل على تحريك المخاط إلى الخارج، مما يسهل عملية التنفس.
  • يؤدي إلى انقباض واسترخاء عضلات الصدر والبطن والظهر، مما يساعد على تقوية هذه العضلات وزيادة مرونتها.
  • يولد شعورًا بالارتياح والانتعاش بعد التخلص من المهيجات، كما أنه يؤثر إيجابيًا على المزاج والصحة النفسية.

ولكن يجب أن نكون حذرين عند العطاس، فقد يكون مؤشرًا على وجود حالة صحية خطيرة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الحلق أو التهاب الأذن. كما يجب أن نتبع بعض الإجراءات الوقائية لمنع انتشار العدوى عبر العطاس، مثل تغطية الأنف والفم بالمنديل أو المرفق، وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين، وتجنب ملامسة الآخرين أثناء فترة المرض.

حماية الجسم من الأمراض

حماية الجسم من الأمراض هي وظيفة أساسية للجهاز المناعي، والذي يتكون من مجموعة من الخلايا والأجهزة والأنسجة التي تتعرف على الكائنات الحية الدقيقة والمواد الغريبة التي تدخل الجسم وتحاول محاربتها وإزالتها. العطاس هو أحد آليات الجهاز المناعي لحماية الجسم من الأمراض، فهو يعمل على:

  • تفعيل الجهاز المناعي المخاطي، والذي يشكل خط الدفاع الأول ضد المهاجمين المحتملين. هذا الجهاز يتكون من طبقة من المخاط التي تغطي سطح الأغشية المخاطية في الأنف والحلق والجهاز التنفسي، والتي تحتوي على مضادات حيوية وإنزيمات وبروتينات تثبط نمو وانتشار الكائنات الحية الدقيقة. عندما يعطس الشخص، يتم إطلاق هذه المواد إلى الهواء، مما يساعد على قتل أو إبطاء أي مهيجات أو مسببات مرضية قد تكون موجودة في المحيط.
  • تحرير بعض المواد الكيميائية التي تؤثر على نشاط خلايا المناعة، مثل الهستامين والبروستاغلاندين. هذه المواد تسبب احمرار وانتفاخ في الأنف والحلق، مما يزيد من تدفق الدم إلى هذه المناطق، وبالتالي يزود خلايا المناعة بالأكسجين والمغذيات التي تحتاجها للقضاء على المهاجم. كما أن هذه المواد تؤدي إلى زيادة حساسية خلايا المناعة للإشارات التي تدل على وجود خطر، مما يزيد من استجابتها.
  • إثارة بعض ردود الفعل التكرارية في جسم الإنسان، مثل السعال أو البكاء أو الغثيان. هذه الردود تعمل على طرد أو تخفيف أثر أي مهيجات أو سموم قد تكون دخلت جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو العين. كما أن هذه الردود تؤدي إلى إفراز بعض المواد التي تساعد على حماية جسم الإنسان من التأثيرات الضارة للمهيجات، مثل الأدرينالين أو الإندورفين.

ولذلك، يُعَدُّ العطاس طريقة فعَّالة لحماية جسم الإنسان من الأمراض، فهو يُشَكِّل جزءًا مهمًا من الجهاز المناعي، ويُسَاهِم في تعزيز قدرة الجسم على مواجهة المهاجمين المحتملين. ولكن يجب أن نتذكر أن العطاس ليس كافيًا لضمان صحة جيدة، فهناك عوامل أخرى تؤثر على قوة الجهاز المناعي، مثل التغذية والنوم والرياضة والتوتر والتطعيم. لذلك، يجب أن نحرص على اتباع نمط حياة صحي يساعد على تقوية الجهاز المناعي والحفاظ على صحة الجسم.

الكشف عن الأمراض التنفسية

الأمراض التنفسية هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، والذي يتكون من الأنف والبلعوم والحنجرة والقصبات والرئتين. هذه الأمراض تتسبب في ضعف وظيفة التنفس، وتقليل قدرة الجسم على امتصاص الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون. بعض الأمراض التنفسية تكون حادة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية، وتستجيب للعلاج بسرعة. أما بعضها تكون مزمنة، مثل الربو وذات الرئة وسرطان الرئة، وتحتاج إلى علاج طويل المدى أو دائم.

للكشف عن الأمراض التنفسية، يجب على المريض مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

  • صعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر
  • سعال مستمر أو مصحوب بدم أو مخاط
  • حمى أو رعشة أو تعب
  • صفير في الصدر أو طقطقة
  • تغير في لون أو كثافة المخاط
  • فقدان للشهية أو الوزن

الطبيب سيستخدم بعض الطرق لتشخيص الحالة، مثل:

  • تصوير الصدر بالأشعة السينية: هذه الطريقة تستخدم لإظهار صورة للرئتين والقلب والأضلاع، وتساعد في كشف وجود أي التهابات أو خراجات أو كتل سرطانية أو كسور في الصدر.
  • فحص وظائف الرئة: هذه الطريقة تستخدم لقياس كمية وسرعة تدفق الهواء في وخارج الرئتين، وتساعد في تحديد مستوى انسداد أو تضيق في الشعب الهوائية.
  • فحص المخاط: هذه الطريقة تستخدم لأخذ عينة من المخاط المستخرج من الأنف أو الحلق أو الصدر، وتحليلها في المختبر للكشف عن نوع الميكروب المسبب للعدوى.
  • فحص دم: هذه الطريقة تستخدم لأخذ عينة من دم المريض، وتحليلها في المختبر لقياس مستوى خلايا الدم والغازات فيه، وتساعد في تقييم حالة جهاز المناعة والتغيرات في التنفس.

للوقاية من الأمراض التنفسية، يجب اتباع بعض التدابير، مثل:

  • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام معقمات اليدين، لمنع انتقال العدوى عن طريق الملامسة.
  • تجنب التدخين أو التعرض للدخان السلبي، لمنع تلف الشعب الهوائية والرئتين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
  • تجنب التعرض للمواد المهيجة أو المسببة للحساسية، مثل الغبار أو العطور أو البخور أو البهارات، لمنع حدوث التهاب أو تشنج في الجهاز التنفسي.
  • تلقي التطعيمات المناسبة ضد الأمراض التنفسية المعدية، مثل الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي أو السل، لتعزيز مناعة الجسم ضدها.
  • ممارسة الرياضة بانتظام، لتحسين وظائف القلب والدورة الدموية والتنفسية، وتقوية عضلات الصدر والبطن والظهر.

أسئلة شائعة

بعض الأسئلة الشائعة حول فوائد العطاس للجسم هي:

  • هل يمكن أن يكون العطاس خطيرًا على الجسم؟ العطاس بحد ذاته ليس خطيرًا على الجسم، فهو طريقة طبيعية للتخلص من المهيجات والحفاظ على صحة الجهاز التنفسي. ولكن في بعض الحالات، قد يكون العطاس مؤشرًا على وجود حالة صحية خطيرة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الحلق أو التهاب الأذن. كما قد يؤدي العطاس إلى حدوث بعض المضاعفات، مثل تمزق طبلة الأذن أو نزيف في الأنف أو تشنج في الحبل الصوتي أو انفجار في وعاء دموي في الدماغ. لذلك، يجب استشارة الطبيب في حال كان العطاس مستمرًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى.

  • هل يمكن أن يكون العطاس مفيدًا للقلب؟ يمكن أن يكون العطاس مفيدًا للقلب، فهو يؤدي إلى تغير مؤقت في ضغط الدم والنبض، مما يساعد على تحسين دوران الدم في الشرايين والأوردة. كما أنه يؤدي إلى تحرير بعض المواد التي تساعد على توسيع الأوعية الدموية وتقليل خطر تكون الجلطات. ولكن هذه التأثيرات لا تستمر طويلًا، ولا تغني عن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

  • هل يمكن أن يكون العطاس مفيدًا للدماغ؟ لا، لا يمكن أن يكون العطاس مفيدًا للدماغ، فهو لا يؤثر على وظائفه بشكل مباشر. ولكن قد يؤدي إلى شعور بالارتياح والانتعاش بعد التخلص من المهيجات، كما أنه قد يؤثر إيجابيًا على المزاج والصحة النفسية. ولكن هذه التأثيرات لا تستمر طويلًا، ولا تغني عن اتباع نظام حياة صحي وتجنب التوتر والقلق.

كيف نعطس؟

كيف نعطس؟ هو سؤال مهم يتعلق بفهم آلية الجهاز التنفسي والمناعي في جسم الإنسان. العطس هو عملية تنفسية تحدث بشكل لا إرادي وتهدف إلى طرد الجسيمات الغريبة أو المهيجة من الأنف والحلق. لكي نعطس، يجب أن تحدث سلسلة من الخطوات الآتية:

  • يدخل مهيج ما إلى الأنف، مثل غبار أو توابل أو ضوء ساطع، ويثير الأعصاب الموجودة في بطانة الأنف.
  • ترسل الأعصاب إشارة إلى مركز العطس في الدماغ، وهو جزء من الجذع الدماغي المسؤول عن التحكم في التنفس والقلب والضغط.
  • يرسل مركز العطس إشارة إلى عضلات مختلفة في الصدر والبطن والحلق والفم، ويجعلها تتقلص بشكل متزامن.
  • يتم إغلاق حنجرة الشخص جزئيًا، ويتم إغلاق عينيه تلقائيًا، ويتم فتح فمه قليلًا.
  • يتم دفع هواء بقوة من الرئتين عبر الحنجرة والفم والأنف، مما يخلق صوتًا مميزًا للعطس.
  • يتم طرد المهيج مع المخاط والرذاذ من الأنف والفم، مما ينظف المجرى التنفسي من أي شوائب.

هذه هي طريقة حدوث العطس في جسم الإنسان. وكما رأينا، فإن العطس له فوائد عديدة للجسم، كما ذكرنا في الموضوعات السابقة. لكن يجب أن نكون حذرين عند العطاس، فقد يكون مؤشرًا على وجود حالة صحية خطيرة، أو قد يؤدي إلى انتشار العدوى إلى الآخرين. لذلك، يجب أن نتبع بعض الإجراءات الوقائية لمنع حدوث ذلك، مثل تغطية الأنف والفم بالمنديل أو المرفق، وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو استخدام معقم اليدين، وتجنب ملامسة الآخرين أثناء فترة المرض.

لماذا لا نعطس ونحن نائمون؟

لماذا لا نعطس ونحن نائمون؟ هو سؤال يثير فضول الكثيرين، فالعطس هو رد فعل طبيعي للجسم عندما يتعرض لمهيجات تثير الأعصاب في الأنف، وتهدف إلى طرد هذه المهيجات وتنظيف المجرى التنفسي. ولكن عندما ننام، يحدث تغير في نشاط الدماغ والجهاز العصبي، مما يؤثر على قدرتنا على العطس. وفقًا لما ذكره موقع ScienceIllustrated، فإن السبب في ذلك هو:

  • خلال النوم، ندخل في مرحلة تسمى "حركة العين السريعة" (REM)، وهي المرحلة التي نحلم فيها. في هذه المرحلة، يتعطل جزء من الجذع الدماغي المسؤول عن ردود الفعل الحركية، مما يجعل جسمنا في حالة شبيهة بالشلل المؤقت. هذا يمنع تأثر خلايا الحركة بالمثيرات، وبالتالي لا ترسل إشارات إلى المخ لإعطاء أمر العطس.
  • أثناء النوم، لا يوجد تيار هواء أو حركة كافية لإثارة الجزيئات أو الجسيمات التي تسبب تهيج الأغشية المخاطية في الأنف. كما أن المخاط يصبح أقل سمكًا وأقل لزوجة، مما يقلل من احتمال انسداد الأنف أو التهابه.
  • إذا كان هناك مهيج قوي جدًا يدخل إلى الأنف أثناء النوم، مثل دخان أو رائحة كريهة، فقد يكون العطس ضروريًا لطرده. ولكن في هذه الحالة، يضطر الشخص إلى الخروج من مرحلة "حركة العين السريعة" والاستيقاظ من النوم، حتى يستطيع العطس.

ولذلك، نستطيع أن نقول أن عدم حدوث العطس أثناء النوم هو نتيجة لتغيرات في عملية التنفس والتحكم فيه من قبل الدماغ والجهاز العصبي. وهذا يشير إلى تكامل وتوافق بين أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، وإلى حكمة خالقه سبحانه وتعالى.

لماذا يكون العطاس بشكلٍ متتالي؟

لماذا يكون العطاس بشكلٍ متتالي؟ هو سؤال يتساءله الكثير من الناس، خاصة عندما يعانون من نوبات عطس متكررة ومزعجة. العطاس هو رد فعل لا إرادي للجسم يحدث عندما تهيج الأعصاب في الأنف بسبب مواد غريبة أو مهيجة، مثل الغبار أو الحساسية أو البرد. ويهدف العطاس إلى طرد هذه المواد من المجرى التنفسي وتنظيفه.

ولكن لماذا يحدث العطاس بشكلٍ متتالي؟ هل هو دليل على وجود مشكلة صحية أو حالة خاصة؟ هناك بعض الأسباب المحتملة لحدوث العطاس المتكرر، وهي:

  • قوة العطاس: قد يكون العطاس ضعيفًا أو قويًا بحسب قوة تقلص عضلات الصدر والبطن والحلق. إذا كان العطاس ضعيفًا، فقد لا يكون كافيًا لإخراج كل المهيجات من الأنف، مما يستدعي تكرار العطاس حتى يتم تنظيف المجرى التنفسي.
  • نوع المهيج: قد يختلف نوع المادة التي تثير الأنف من شخص لآخر، ومن حالة لأخرى. فبعض المهيجات تكون صغيرة وخفيفة، مثل حبوب اللقاح أو الغبار، وتخرج بسهولة مع العطاس. أما بعض المهيجات تكون كبيرة وثقيلة، مثل المخاط أو الدم، وتحتاج إلى عطس قوي ومتكرر لإزالتها.
  • حالة الجسم: قد يؤثر حالة جسم الشخص على تكرار العطاس. فإذا كان الشخص مصابًا بالبرد أو التهاب الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية، فإن إفراز المخاط سيزيد في أنفه، مما يزيد من تهيجه وتحفيزه للعطاس. كما إذا كان الشخص مصابًا بالحساسية من شيء معين، فإن جهاز المناعة سيرسل إشارات لإفراز هستامين في أنفه، مما يزيد من احتقانه وانتفاخه والعطاس.
  • عامل وراثي: قد يكون للوراثة دور في تحديد عدد مرات العطاس. فبعض الأشخاص يولدون بحساسية زائدة في أغشية أنفهم، مما يجعلهم يستجيبون بشكل أكبر لأي مثيرات. كما بعض الأشخاص يورثون صفة تسمى "العطاس الضوئي المنشأ"، وهي حالة تجعلهم يعطسون عند التعرض للضوء الساطع، مثل الشمس أو الفلاش.

وهذه هي بعض الأسباب التي قد تفسر لماذا يكون العطاس بشكلٍ متتالي. وعادة ما يكون العطاس طبيعيًا وغير خطير، ولكن إذا كان مستمرًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل حمى أو ألم أو نزيف، فقد يكون دليلًا على وجود حالة صحية تحتاج إلى علاج. لذلك، ينصح بمراجعة الطبيب في هذه الحالات.

هل يتوقف القلب عند العطاس؟

هل يتوقف القلب عند العطاس؟ هو سؤال شائع ينتشر بين الناس، ويعتقد البعض أنه حقيقي. ولكن ما هي الحقيقة العلمية وراء هذا الادعاء؟ هل هو صحيح أم خاطئ؟

الجواب ببساطة هو: خاطئ! فالقلب لا يتوقف عند العطس، بل يستمر في النبض بشكل طبيعي. ولكن ما يحدث فعلا هو تغير مؤقت في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، نتيجة لتأثير العطس على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي.

فعندما نشعر بالرغبة في العطس، نأخذ نفسًا عميقًا لملء رئتينا بالهواء، ثم نغلق حنجرتنا وأنفنا وفمنا، مما يزيد من الضغط داخل صدرنا. ثم نفجر هذا الهواء بقوة خارج أنفنا وفمنا، مما يخفض من الضغط داخل صدرنا.

هذه التغيرات في الضغط تؤثر على تدفق الدم إلى ومن القلب، وتحفز عصبًا يسمى "العصب المبهم"، وهو عصب يربط بين الدماغ والقلب والرئتين والجهاز الهضمي. هذا العصب يرسل إشارات إلى مركز التحكم في ضربات القلب في الدماغ، مما يجعله يخفض قليلًا من سرعة نبضات القلب.

ولكن هذا التأثير لا يستمر طويلًا، فبعد ثانية أو اثنتين، يستعيد القلب سرعته الطبيعية، ولا يفوت أي دقة. كما أن هذا التأثير ليس خطيرًا أو مؤذيًا لصحة القلب، بل هو جزء من آلية التكيف للجسم مع التغيرات المحيطة.

ولذلك، نستطيع أن نقول أن عند العطس لا يتوقف القلب، بل يتغير مؤقتًا. وهذه حقيقة علمية مثبتة بالأدلة والبراهين. فلا داعي للخوف أو التشاؤم من هذه الظاهرة الطبيعية.

تعليقات