الرئتين
الرئتين هما العضوان الرئيسيان في جهاز التنفس عند الإنسان والعديد من الحيوانات الأخرى. تتمثل وظيفة الرئتين في جلب الهواء من الجو وتمرير الأكسجين إلى مجرى الدم، وإطلاق ثاني أكسيد الكربون من مجرى الدم إلى الغلاف الجوي، في عملية تسمى التبادل الغازي.
الوذمة الرئوية هي حالة مرضية تسببها السوائل الزائدة في الرئتين. وتتجمع هذه السوائل في الأكياس الهوائية الموجودة في الرئتين، ما يصعب من عملية التنفس. وغالبا ما تسبب مشكلات القلب الإصابة بالوذمة الرئوية، لكن يمكن أن تتجمع هذه السوائل في الرئتين لأسباب أخرى، مثل التهاب الرئة، أو التعرض للسموم، أو ارتفاع ضغط الدم، أو المرتفعات.
الوذمة الرئوية تشكل خطرا على الحياة وتحتاج إلى رعاية طبية عاجلة. وقد تظهر أعراضها فجأة أو تتطور مع مرور الوقت. تشمل هذه الأعراض صعوبة في التنفس، أو ضيق شديد في النفس، أو شعور بالاختناق، أو سعال ينتج معه بلغم رغوي قد يكون مصحوبا بدم، أو سرعة ضربات القلب، أو ازدياد حدة هذه الأعراض خلال ساعات الليل.
الأكسجين هو العلاج الأول للوذمة الرئوية. يتدفق الأكسجين عبر قناع وجه أو قنية أنفية لزيادة كمية الأكسجين في المجرى التنفسي. كما يُستخدَم بعض المدرات والأدوية المخفضة لضغط الدم لإزالة الماء من رئتي المصاب. وقد يُستخَدَم بعض المضادات للاحتقان لإزالة الماء من رئتي المصاب. وقد يُستخَدَم بعض المضادات للاحتقان لإزالة الماء من رئتي المصاب. وقد يُستخَدَم بعض المضادات للاحتقان لإزالة الماء من رئتي المصاب. كما يُستخَدَم بعض المضادات للاحتقان لإزالة الماء من رئتي المصاب. كما يُستخَدَم بعض المضادات للاحتقان لإزالة الماء من رئتي المصاب.
إلى جانب ذلك، يجب علاج سبب وذمة رئة. فإذا كان سببها قصور قلب، فقد يُستخَدَم بعض الأدوية لتحسين وظيفة القلب أو إجراء جراحة لإصلاح أو استبدال صمام القلب التالف. وإذا كان سببها انسداد في شرايين الرئة، فقد يُستخَدَم بعض المضادات للتخثر أو إجراء قسطرة لإزالة الجلطة. وإذا كان سببها التهاب رئوي، فقد يُستخَدَم بعض المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات.
الوقاية من الوذمة الرئوية تتطلب اتباع نمط حياة صحي والحفاظ على صحة القلب والرئتين. وتشمل هذه التدابير التطعيم ضد الالتهاب الرئوي، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين، وتجنب المخدرات، واتباع نظام غذائي متوازن قليل الدهون والملح والسكر، والتحكم في ضغط الدم، وإجراء فحوصات طبية دورية.
ما هي الوذمة الرئوية
الوذمة الرئوية هي حالة خطيرة تحدث عندما تتراكم السوائل في الأكياس الهوائية (الحويصلات) الموجودة في الرئتين. هذا يؤدي إلى انخفاض كفاءة التبادل الغازي بين الهواء والدم، مما يسبب ضيق في التنفس وخفقان في القلب. إذا لم تتم معالجة الوذمة الرئوية بشكل سريع، فقد تؤدي إلى فشل في وظائف الأعضاء أو حتى الموت.
هناك نوعان رئيسيان من الوذمة الرئوية: الوذمة الرئوية القلبية والوذمة الرئوية غير القلبية.
-
الوذمة الرئوية القلبية هي أكثر أنواع الوذمة شيوعا، وتحدث عندما يضعف عضلة القلب أو تصاب بخلل، مما يزيد من ضغط الدم في الشرايين التي تحمل الدم إلى الرئتين. هذا يجبر الماء عبر جدار الأوعية الدموية إلى المساحة بينها وبين الحويصلات، مما يحد من قدرة هذه الأخيرة على التمدد والانقباض. بعض أسباب هذا النوع من الوذمة هي: النوبة القلبية، فشل قلب، ارتجاع صمام قلب، ارتفاع ضغط دم، تضخم عضلة قلب، جلطات دم في شرايين رئة.
-
الوذمة الرئوية غير القلبية تحدث عندما يتأثر جدار الأكياس الهوائية بشكل مباشر بسبب عامل خارجي أو داخلي، مما يزيد من نفاذية هذا الجدار ويسهل اختراق الماء إلى داخله. بعض أسباب هذا النوع من الوذمة هي: التهاب رئة، إصابات صدرية، حروق، التسمم بالأدوية أو المخدرات، الغرق، ارتفاع ارتفاع فجائي.
الوذمة الرئوية الحادة
الوذمة الرئوية الحادة هي حالة طارئة تتميز بتراكم سريع للسوائل في الأكياس الهوائية (الحويصلات) الموجودة في الرئتين، مما يعيق عملية التبادل الغازي ويسبب صعوبة في التنفس وخطر الاختناق. وتحدث هذه الحالة عادة بسبب قصور في وظائف القلب أو ارتفاع ضغط الدم في الشرايين التي تغذي الرئتين، مما يؤدي إلى تسرب الماء من الأوعية الدموية إلى المساحة بينها وبين الحويصلات. وقد تكون هذه الحالة ناتجة أيضًا عن عوامل أخرى تؤثر على جدار الحويصلات مباشرة، مثل التهابات أو إصابات أو تعرض لسموم أو ارتفاع فجائي في المرتفعات.
الأكسجين هو العلاج الأول والأهم للوذمة الرئوية الحادة، حيث يزود المريض بالأكسجين عبر قناع أو قنية أنفية لزيادة كمية الأكسجين في المجرى التنفسي وتخفيف ضغط الدم في شرايين الرئتين. كما يُستخدَم بعض المدرات والأدوية المخفضة لضغط الدم لإزالة الماء من رئتي المصاب. وقد يُستخَدَم بعض المضادات للاحتقان لإزالة الماء من رئتي المصاب.
إلى جانب ذلك، يجب علاج سبب وذمة رئة. فإذا كان سببها قصور قلب، فقد يُستخَدَم بعض الأدوية لتحسين وظيفة القلب أو إجراء جراحة لإصلاح أو استبدال صمام القلب التالف. وإذا كان سببها انسداد في شرايين الرئة، فقد يُستخَدَم بعض المضادات للتخثر أو إجراء قسطرة لإزالة الجلطة. وإذا كان سببها التهاب رئوي، فقد يُستخَدَم بعض المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات.
تشكل الوذمة الرئوية التي تحدث فجأة خطرًا على الحياة وتحتاج إلى رعاية طبية عاجلة. وقد تظهر أعراضها فجأة أو تتطور مع مرور الوقت. تشمل هذه الأعراض صعوبة في التنفس، أو ضيق شديد في النفس، أو شعور بالاختناق، أو سعال ينتج معه بلغم رغوي قد يكون مصحوبًا بدم، أو سرعة ضربات القلب، أو ازدياد حدة هذه الأعراض خلال ساعات الليل.
الوذمة الرئوية المزمنة
الوذمة الرئوية المزمنة هي حالة تتميز بتراكم السوائل في الرئتين بشكل تدريجي ومستمر، مما يؤثر على وظيفة التبادل الغازي ويسبب ضيق التنفس والتعب. وتحدث هذه الحالة عادة بسبب مشاكل في القلب أو الكلى أو الكبد أو الأوعية الدموية، التي تؤدي إلى اضطراب في توازن الماء والأملاح في الجسم.
أعراض الوذمة الرئوية المزمنة تشمل:
- صعوبة في التنفس عند الاستلقاء أو عند ممارسة أي نشاط بدني.
- زيادة في ضيق التنفس خلال ساعات الليل، مما يستدعي الجلوس أو الوقوف لتخفيفه.
- سعال مستمر أو متكرر، قد يكون مصحوبًا ببلغم رغوي أو دم.
- تورم في القدمين أو الساقين أو البطن، بسبب تجمع الماء في هذه المناطق.
- زيادة في الوزن بشكل سريع، بسبب احتباس الماء في الجسم.
- تعب وضعف وفقدان للشهية والحيوية.
تشخيص الوذمة الرئوية المزمنة يتطلب إجراء فحص سريري وتاريخ مرضي للمريض، وإجراء بعض الاختبارات المخبرية والصورية، مثل:
- فحص دم لقياس مستوى خلايا الدم والأملاح والبروتينات والإنزيمات.
- فحص بول لقياس مستوى البروتينات والأملاح والخلايا.
- صورة شعاعية للصدر لرؤية حجم وشكل الرئتين والقلب والأوعية الدموية.
- تخطيط صدى للقلب لتقييم حالة عضلة وصمامات وغرف القلب.
- قسطرة قلبية لقياس ضغط الدم داخل غرف وأوعية القلب.
علاج الوذمة الرئوية المزمنة يهدف إلى علاج سببها الأساسي، وإزالة الماء من الرئتين، وتحسين التنفس، وتجنب المضاعفات. وقد يشمل علاجها:
- إعطاء أكسجين إضافي عبر قناع أو قنية أنفية لزيادة كفاءة التبادل الغازي.
- إعطاء مدرات لإخراج الماء من الجسم عبر التبول.
- إعطاء أدوية لخفض ضغط الدم أو تحسين عمل عضلة أو صمامات القلب.
- إعطاء مضادات للاحتقان لتقليل الالتهاب والتورم في الرئتين.
- إجراء جراحة لإصلاح أو استبدال صمام القلب التالف أو لإزالة الجلطات الدموية من الشرايين الرئوية.
وقاية من الوذمة الرئوية المزمنة تتطلب اتباع نمط حياة صحي والحفاظ على صحة القلب والكلى والكبد والأوعية الدموية. وتشمل هذه التدابير:
- التطعيم ضد الالتهاب الرئوي والأنفلونزا.
- ممارسة الرياضة بانتظام وباشراف طبي.
- الامتناع عن التدخين وتجنب التعرض للدخان.
- تجنب المخدرات والأدوية التي قد تسبب تهيجًا أو حساسية في الرئتين.
- اتباع نظام غذائي متوازن قليل الدهون والملح والسكر.
- التحكم في ضغط الدم وسكر الدم والكولسترول.
- إجراء فحوصات طبية دورية للكشف عن أي مشاكل في القلب أو الكلى أو الكبد أو الأوعية الدموية.
أسباب الإصابة بالوذمة الرئوية
أسباب الإصابة بالوذمة الرئوية تتعلق بالعوامل التي تؤدي إلى تراكم السوائل في الأكياس الهوائية (الحويصلات) الموجودة في الرئتين، مما يعيق عملية التبادل الغازي ويسبب ضيق التنفس وخطر الاختناق. وتنقسم هذه العوامل إلى نوعين رئيسيين: عوامل قلبية وعوامل غير قلبية.
-
العوامل القلبية هي التي تحدث عندما يضعف عضلة القلب أو تصاب بخلل، مما يزيد من ضغط الدم في الشرايين التي تحمل الدم إلى الرئتين. هذا يجبر الماء عبر جدار الأوعية الدموية إلى المساحة بينها وبين الحويصلات، مما يحد من قدرة هذه الأخيرة على التمدد والانقباض. بعض أسباب هذا النوع من الوذمة هي: النوبة القلبية، فشل قلب، ارتجاع صمام قلب، ارتفاع ضغط دم، تضخم عضلة قلب، جلطات دم في شرايين رئة.
-
العوامل غير القلبية هي التي تحدث عندما يتأثر جدار الأكياس الهوائية بشكل مباشر بسبب عامل خارجي أو داخلي، مما يزيد من نفاذية هذا الجدار ويسهل اختراق الماء إلى داخله. بعض أسباب هذا النوع من الوذمة هي: التهاب رئة، إصابات صدرية، حروق، التسمم بالأدوية أو المخدرات، الغرق، ارتفاع ارتفاع فجائي.
فشل القلب الاحتقاني
فشل القلب الاحتقاني هو حالة مزمنة تصيب عضلة القلب وتقلل من قدرتها على ضخ الدم بكفاءة إلى أنسجة وأعضاء الجسم. هذا يؤدي إلى انخفاض توصيل الأكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا، وتراكم السوائل في الرئتين والأطراف والأعضاء الأخرى.
فشل القلب الاحتقاني هو أحد أسباب الوذمة الرئوية، وهي حالة تتميز بتجمع الماء في الأكياس الهوائية (الحويصلات) الموجودة في الرئتين، مما يعيق عملية التبادل الغازي ويسبب ضيق التنفس وخطر الاختناق.
فشل القلب الاحتقاني قد يحدث نتيجة لعدة عوامل، منها:
- مرض الشريان التاجي، وهو تضيق أو انسداد في شرايين القلب التي تغذي عضلة القلب بالدم. هذا يؤدي إلى تلف أو موت جزء من عضلة القلب بسبب نقص التروية، وهو ما يُعرف بالنوبة القلبية.
- ارتفاع ضغط الدم، وهو زيادة في قوة دفع الدم على جدار الأوعية الدموية. هذا يجبر عضلة القلب على ضخ الدم بشكل أكثر صعوبة، مما يؤدي إلى تضخمها وضعفها.
- خلل في صمامات القلب، وهي التي تسمح بانسياب الدم في اتجاه واحد داخل حجرات القلب. إذا كانت هذه الصمامات متضخمة أو متصلبة أو مسدودة، فإن ذلك يعطل حركة الدم داخل القلب وخارجه، مما يزيد من ضغط دم داخل حجراته.
- سموم تؤذي عضلة القلب، مثل بعض المخدرات أو المواد المسببة للاعتماد أو بعض أنواع علاجات سرطان. هذه المواد قد تسبب التهابًا أو تشنجًا أو نخرًا في عضلة القلب.
- التهاب عضلة القلب، وهو التهاب في عضلة القلب نفسه، قد يحدث بسبب فيروسات أو بكتيريا أو فطريات أو جهاز مناعي زائد. هذا يؤدي إلى تورم وضعف في عضلة القلب.
- اضطراب في عمل الغدة الدرقية، وهي التي تفرز هرمونات تؤثر على سرعة ضربات قلب وحرارة جسم وأستطلاع للاكْتِفَاء. إذا كانت هذه الغدة تفرز هرمونات بكمية أكثر أو أقل من اللازم، فإن ذلك يؤثر على عمل القلب.
علاج فشل القلب الاحتقاني يهدف إلى تحسين أعراض المريض وجودة حياته وإطالة عمره. ويتضمن العلاج ما يلي:
- إعطاء أدوية تساعد على خفض ضغط الدم وتحسين وظيفة القلب وتقليل احتباس السوائل وتنظيم نبضات القلب.
- إجراء جراحة لإصلاح أو استبدال صمامات القلب التالفة أو لإزالة جزء من عضلة القلب المتضخمة أو لفتح شرايين القلب المسدودة.
- تركيب جهاز لمساعدة القلب على ضخ الدم، مثل جهاز تنظيم ضربات القلب (Pacemaker) أو مزيل صدمات قلب (Defibrillator) أو مضخة قلب (Ventricular assist device).
- زرع قلب جديد في حالات فشل القلب المتقدمة التي لا تستجيب لأي علاج آخر.
وقاية من فشل القلب الاحتقاني تتطلب اتباع نمط حياة صحي والسيطرة على العوامل المسببة لفشل القلب. وتشمل هذه التدابير:
- التطعيم ضد الالتهاب الرئوي والأنفلونزا.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وبإشراف طبي.
- الامتناع عن التدخين وتجنب التعرض للدخان.
- تجنب المخدرات والأدوية التي قد تؤذي عضلة القلب.
- اتباع نظام غذائي متوازن قليل الدهون والملح والسكر.
- التحكم في ضغط الدم وسكر الدم والكولسترول.
- إجراء فحوصات طبية دورية للكشف عن أي مشاكل في القلب أو الغدة الدرقية.
حالات طبية أقل شيوعًا
بالإضافة إلى الأسباب الشائعة للوذمة الرئوية، مثل مشاكل القلب أو الرئة أو الكلى أو الكبد أو الأوعية الدموية، هناك بعض الحالات الطبية الأقل شيوعًا التي قد تسبب تراكم الماء في الرئتين. من بين هذه الحالات:
-
التهاب الغدة النكافية، وهو عدوى فيروسية تصيب الغدد التي تفرز اللعاب. قد يؤدي هذا إلى انتفاخ وألم في جانبي الفك، وارتفاع في درجة الحرارة، وصعوبة في المضغ والبلع. في بعض الحالات النادرة، قد ينتشر التهاب الغدة النكافية إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل المخ أو المبيض أو الخصية أو الرئتين. وقد يسبب التهاب رئوي حاد يمكن أن يؤدي إلى الوذمة الرئوية.
-
التهاب المشيمة، وهو التهاب في غشاء يحيط بالجنين داخل رحم الأم. قد يحدث هذا بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية، أو بسبب إصابة في جدار الرحم. وقد يسبب التهاب المشيمة مضاعفات خطيرة للأم والجنين، مثل سقوط المشيمة أو نزف داخلي أو تسمم حمل. كما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط دم شديد لدى الأم، مما يزيد من خطر حدوث فشل قلب والوذمة الرئوية.
-
الوراثة، وهي عامل يتحكم في بعض صفات وخصائص كائن حي. قد تؤثر بعض التغيرات في المورثات (الجينات) على عمل بعض البروتينات المسؤولة عن نقل الماء والأملاح عبر خلايا جسم. وقد يؤدي ذلك إلى اضطراب في توازن الماء والأملاح في جسم، مما يزيد من خطر تجمع الماء في مختلف أجزاء جسم. مثال على هذه التغيرات هو انحلال كرات دم حمراء (Hemolytic anemia)، وهو حالة تتسبب في تحطُّم كرات دم حمراء بشكل سريع، مما يؤدي إلى فقر دم وارتفاع ضغط دم في شرايين رئة. وقد يؤدي ذلك إلى الوذمة الرئوية.
عوامل خارجية
عوامل خارجية هي تلك التي تؤثر على جدار الأكياس الهوائية (الحويصلات) الموجودة في الرئتين بشكل مباشر، مما يزيد من نفاذية هذا الجدار ويسهل اختراق الماء إلى داخله. وتنقسم هذه العوامل إلى نوعين: عوامل ميكانيكية وعوامل كيميائية.
-
العوامل الميكانيكية هي التي تسبب ضغطًا زائدًا على الرئتين أو تؤدي إلى إصابة في الصدر أو الرئتين. بعض أمثلة هذه العوامل هي:
- الغرق، وهو حالة تحدث عندما يدخل الماء إلى الجهاز التنفسي بسبب الغمر في الماء. هذا يؤدي إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم وزيادة ضغط الدم في شرايين الرئتين، مما يسبب تسرب الماء من الأوعية الدموية إلى الحويصلات.
- ارتفاع ارتفاع فجائي، وهو حالة تحدث عندما يتعرض شخص لارتفاع كبير في المرتفعات بشكل سريع دون التأقلم معه. هذا يؤدي إلى انخفاض ضغط الأكسجين في الهواء وزيادة تنفس الشخص، مما يسبب اضطراب في توازن حمض-قاعدي في الدم وزيادة ضغط الدم في شرايين الرئتين، مما يسبب تسرب الماء من الأوعية الدموية إلى الحويصلات.
- إصابات صدرية، وهي حالات تحدث عندما يتعرض جدار الصدر أو الرئتين لضربة أو طعنة أو سقوط أو حادث. هذا يؤدي إلى كسر أضلاع أو ثقب رئة أو نزف داخل صدر، مما يسبب انخفاض ضغط الهواء داخل التجويف الجنبي (الفضاء بين جدار الصدر والرئة) وزيادة ضغط الدم في شرايين الرئتين، مما يسبب تسرب الماء من الأوعية الدموية إلى الحويصلات.
-
العوامل الكيميائية هي التي تسبب تهيجًا أو حساسية أو التهابًا في جدار الحويصلات. بعض أمثلة هذه العوامل هي:
- التهاب رئة، وهو التهاب في نسيج رئة ناتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية. هذا يؤدي إلى احتقان وإفرازات في رئة وزيادة نفاذية جدار الحويصلات، مما يسبب تسرب الماء والخلايا الدموية والبلغم من الأوعية الدموية إلى الحويصلات.
- التسمم بالأدوية أو المخدرات، وهو حالة تحدث عندما يتناول شخص جرعة زائدة أو غير مناسبة من بعض الأدوية أو المواد المسببة للاعتماد. هذا يؤدي إلى تأثير سلبي على وظائف القلب والرئتين والكلى والكبد، مما يسبب اضطراب في توازن الماء والأملاح في الجسم وزيادة ضغط الدم في شرايين الرئتين، مما يسبب تسرب الماء من الأوعية الدموية إلى الحويصلات.
- حروق، وهي حالة تحدث عندما يتعرض جلد أو نسيج شخص لحرارة عالية أو كهرباء أو مادة كيميائية. هذا يؤدي إلى تلف أو موت خلايا الجلد أو النسيج وفقدان كبير للسوائل والبروتينات من الجسم، مما يسبب انخفاض حجم الدم وزيادة ضغط الدم في شرايين الرئتين، مما يسبب تسرب الماء من الأوعية الدموية إلى الحويصلات.
تعليقات
إرسال تعليق