القائمة الرئيسية

الصفحات

الفطور المناسب لمرضى القولون

الفطور هو أهم وجبة في اليوم، لأنه يمد الجسم بالطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها للقيام بأنشطته اليومية. ولكن، لمرضى القولون، يجب اختيار الفطور بعناية، لتجنب تهيج الأمعاء أو تفاقم الأعراض.

وفقاً لبعض المصادر، فإن بعض الأطعمة التي يمكن تناولها في وجبة الفطور لمرضى القولون هي:

  • الشوفان: يُعد خيارًا جيدًا لوجبةِ الإفطار؛ ذلك لأنّ الشوفان مصدرًا غنيًّا بالأليافِ القابلةِ للذوبان التي تَمتص الماء، وتَتحرك ببُطءٍ عبر الجهاز الهضميّ على عكسِ الألياف غير القابلةِ للذوبان التي يَصعب هضمها، والتي يمكن أنّ تُسبب تَهيجًا في الأمعاء، كما أنّ الشوفان خالٍ من الغلوتين، ويمكن إضافة نصفِ كوبٍ من الشوفان إلى نصفِ كوبٍ من الحليب أو ربع كوبٍ من الزبادي مع ملعقةٍ صغيرةٍ من مستخلص الفانيلا، وملعقتين صغيرةٍ من العسل أو شرابِ القيقب.
  • الزبادي: يحتوي الزبادي على بكتيريا مفيدة تُسمى بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة وصحية تُحافظ على التوازن في الجهاز الهضميّ. يُفضل اختيار الزبادي قليل الدسم أو خالٍ من اللاكتوز إذا كان المريض حساسًا له.
  • البيض والأفوكادو: تُعدّ هذه الأطعمة من المصادر الغنية بالبروتين والدهون الصحية، حيث إنّ البيض مصدرًا غنيًّا بالبروتين، بينما يحتوي الأفوكادو على كمية كبيرة من الدهون الصحية. يُمكن تحضير البيض بطرق مختلفة، مثل السلق أو الخفق أو القلي بزيت الزيتون، وتناوله مع شريحة من الخبز الأسمر أو الجبن القليل الدسم. كما يُمكن دهن شريحة من الخبز بزبدة الفول السوداني أو الأفوكادو ووضع شرائح من الموز أو التفاح فوقها.
  • الفاكهة: تُعدّ الفاكهة مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن والألياف، ولكن يجب اختيار الفواكه التي لا تُسبب تَهيجًا في الأمعاء، مثل الموز والتفاح والكمثرى والبرتقال. يُمكن تناول الفاكهة كاملة أو عصرها أو خلطها مع الزبادي أو الحليب لعمل عصير أو سموثي.

هذه بعض الأمثلة على الأطعمة التي يمكن تناولها في وجبة الفطور لمرضى القولون. ولكن، يجب ملاحظة أن كل شخص قد يكون لديه استجابة مختلفة لنفس الطعام، لذلك يُنصح بتجربة الأطعمة بشكل تدريجي وملاحظة التغيرات في الأعراض. كما يُنصح بتجنب بعض الأطعمة التي قد تُسبب تَهيجًا في القولون، مثل:

  • الأطعمة عالية المحتوى بالدهون: حيثُ يمكن أنّ تحتوي بعض مصادر الدهون على الأليافِ كجوزِ الهند، وبذور الخشخاش.
  • بعض الفواكه: حيثُ يمكن لبعضِ أنواع الفواكه وعصائرها أنّ تُتسببَ بتَهيج القولون كالفواكه المُجففة، وعصير البرقوق.
  • الشعير والحلويات: ومن الحلويات التي يجب تجنبها هي التي تحتوي على النخالةِ كالكعك، وجوز الهند، والفواكه المُجففة، والمربيات.

أطعمة يجب تَجنبها لمرضى القولون

مرض القولون العصبي هو اضطراب في وظيفة الأمعاء، يتسبب في آلام في البطن، وانتفاخ، وإمساك أو إسهال، أو تغير في حركة الأمعاء. لا يوجد سبب محدد لهذا المرض، ولكن بعض العوامل قد تزيد من خطر الإصابة به، مثل التوتر، والحساسية، والتهابات الأمعاء، والوراثة.

لا يوجد علاج نهائي لمرض القولون العصبي، ولكن يمكن التخفيف من الأعراض باتباع نظام غذائي صحي، وتجنب بعض الأطعمة التي قد تُسبب تَهيجًا في الأمعاء. وفقاً لبعض المصادر ، فإن بعض الأطعمة التي يجب تَجنبها لمرضى القولون هي:

  • الأطعمة المُحتوية على غازات: حيثُ تُسبِّب هذه الأطعمة انتفاخًا في الأمعاء، وتَزيد من شُعور المريض بالانزِعاج. من هذه الأطعمة الفاصولياء، والقرنبيط، والبروكلي، والكرنب، والبصل.
  • الأطعمة المُحتوية على كافيين: حيثُ يُؤثِّر الكافيين على حَركَة الأمعاء، ويُسرِّع منها. كما أنّ الكافيين يُحفِّز إفراز حَمْض المَعِدَةِ، ممَّا قد يُسبِّب حَرقَةً أو قَرْحَةً في المَعِدَةِ. من هذه الأطعمة القهوة، والشاي، والشوكولاتة.
  • الأطعمة المُحتوية على دهون: حيثُ تُثقِّل هذه الأطعمة على الجهاز الهضميّ، وتُبطئ من عَمليةِ الهضْم. كما أنّ هذه الأطعمة قد تُسبِّب ارتجاعًا لـ حَمْض المَعِدَةِ إلى المِرْئِ. من هذه الأطعمة اللحوم الدهنية، والصلصات الغنية بالدهون، وزبدة الفول السوداني، والمكسرات.
  • الأطعمة المُحتوية على لاكتوز: حيثُ يُعاني بعض مرضى القولون من عَدَم تَحمُّل اللاكتوز، وهو سُكَّر موجود في الحليب ومُنتجاته. هذا يعني أنّ هؤلاء المرضى لا يستطيعون هضْم اللاكتوز بشكل جيد، ممَّا يُسبِّب آلامًا في البطن، وانتفاخًا، وإسهالًا. من هذه الأطعمة الحليب، والجبن، والزبادي، والآيس كريم.
  • الأطعمة المُحتوية على غلوتين: حيثُ يُعاني بعض مرضى القولون من حساسية لـ الغلوتين، وهو بروتين موجود في القمح ومُنتجاته. هذا يعني أنّ هؤلاء المرضى لا يستطيعون هضْم الغلوتين بشكل جيد، ممَّا يُسبِّب آلامًا في البطن، وانتفاخًا، وإسهالًا. من هذه الأطعمة الخبز، والمعكرونة، والبسكويت، والكعك.

هذه بعض الأمثلة على الأطعمة التي يجب تَجنبها لمرضى القولون. ولكن، يجب ملاحظة أن كل شخص قد يكون لديه استجابة مختلفة لنفس الطعام، لذلك يُنصح بتجربة الأطعمة بشكل تدريجي وملاحظة التغيرات في الأعراض. كما يُنصح بشرب كمية كافية من الماء، وممارسة الرياضة بانتظام، وتخفيف التوتر لتحسين صحة القولون.

أعشاب لمرضى القولون

الأعشاب هي نباتات ذات رائحة زكية وطعم مميز، تستخدم في الطبخ أو الطب البديل. بعض الأعشاب قد تساعد في تهدئة القولون وتخفيف أعراضه، مثل الانتفاخ، والغازات، والإمساك، والإسهال، والتقلصات. وفقاً لبعض المصادر، فإن بعض الأعشاب التي يمكن تناولها لمرضى القولون هي:

  • البابونج: يُعد شاي البابونج من أشهر الأعشاب للقولون، حيث يمتلك خواص مضادة للالتهاب ومهدئة للجهاز الهضمي. دراسة أظهرت أن شرب شاي البابونج يساعد في تخفيف آلام البطن، والانتفاخ، والغثيان، وتحسين حركة الأمعاء. يُمكن تحضير شاي البابونج بإضافة ملعقة صغيرة من زهور البابونج إلى كوب من الماء المغلي، وتركه لمدة 10 دقائق ثم تصفيته.
  • النعناع: يُعد شاي النعناع من أفضل الأعشاب للقولون، حيث يحتوي على مادة تُسمى المِنْثُول (بالإنجليزية: Menthol) التي تساعد في استرخاء عضلات الأمعاء وطرد الغازات. دراسة أظهرت أن استخدام زيت النعناع يُخفف من أعراض متلازمة القولون العصبي. يُمكن تحضير شاي النعناع بغلي أوراق النعناع أو نقعها في الماء الفاتر، أو إضافة قطرات من زيت النعناع إلى الماء الساخن.
  • الشمر: يُعد شاي الشمر من أهم الأعشاب للقولون، حيث يحتوي على مادة تُسمى التَّرْبِيْن (بالإنجليزية: Terpene) التي تساهم في تحسين عملية الهضم وتقليل التشنجات. دراسة أظهرت أن استخدام خلطة من زيت الشمر والكركم يُحسِّن من جودة حياة مرضى القولون. يُمكن تحضير شاي الشمر بغلي بذور الشمر أو نقعها في الماء المغلي.
  • الزََّـــــــــــنْجَبِيل: يُعد شاي الزنجبيل من الأعشاب المفيدة للقولون، حيث يمتلك خواص مضادة للالتهاب ومحفزة للهضم. دراسة أظهرت أن استخدام مستخلصات الزنجبيل والخرشوف يُخفف من أعراض عسر الهضم. يُمكن تحضير شاي الزنجبيل بغلي قطع من الزنجبيل الطازج أو مسحوقه في الماء المغلي.

هذه بعض الأمثلة على الأعشاب التي يمكن تناولها لمرضى القولون. ولكن، يجب ملاحظة أن كل شخص قد يكون لديه استجابة مختلفة لنفس العشب، لذلك يُنصح بتجربة الأعشاب بشكل تدريجي وملاحظة التغيرات في الأعراض. كما يُنصح بالتشاور مع الطبيب قبل استخدام أي عشب أو مكمل غذائي، لتجنب أي تفاعلات سلبية مع الأدوية أو الحالات الصحية.

المراجع / المصادر :

تعليقات