العسل
العسل هو مادة طبيعية تنتجها النحل من رحيق الزهور، ويتميز بفوائده الصحية والغذائية المتعددة، ولكن للأسف هناك بعض التجار الذين يقومون بخلط العسل مع مواد أخرى لزيادة كميته أو تخفيض تكلفته، وبذلك يفقد العسل خصائصه الطبيعية ويصبح مضراً بدلاً من مفيداً. لذلك يجب على المستهلك أن يتأكد من جودة ونقاء العسل قبل شرائه أو استخدامه، وذلك باستخدام بعض الطرق البسيطة التي تم ذكرها في نتائج البحث
من هذه الطرق ما يلي:
- اختبار الإبهام: يقوم المستهلك بوضع قطرة من العسل على إبهامه والتحقق من مدى انتشارها على إصبعه، فإذا كانت تنسكب بسهولة فهذا يدل على أن العسل مغشوش، أما إذا بقيت سليمة فالعسل أصلي
- اختبار الماء: يقوم المستهلك بإضافة ملعقة من العسل إلى كوب من الماء والمزج قليلاً، فإذا ذاب العسل في الماء فهذا يدل على أنه مغشوش، أما إذا استقر في قاع الكوب فالعسل أصلي
- اختبار الاشتعال: يقوم المستهلك باستخدام عود ثقاب جاف وغمس طرفه في العسل ثم محاولة إشعاله بالاحتكاك، فإذا اشتعل عود الثقاب فالعسل أصلي، أما إذا لم يشتعل فالعسل مغشوش
- اختبار الحرارة: يقوم المستهلك بتسخين كمية من العسل في قدر على نار هادئة، فإذا تكرمل العسل بسرعة فالعسل أصلي، أما إذا صار رغوياً فالعسل مغشوش
- اختبار ورق النشاف: يقوم المستهلك بوضع قطرة من العسل على ورق نشاف، فإذا امتص الورق العسل فهذا يدل على أنه مخفف بالسكر، أما إذا بقي على سطح الورق فالعسل أصلي
إلى جانب هذه الطرق، هناك طرق أخرى تستند إلى خصائص العسل مثل خلافة الماء والخبر والنميل وفتح العبوة والخبر والشفافية والمكونات
أخيراً، يجب على المستهلك أن يقرأ الملصق الموجود على عبوة العسل قبل شرائه، وأن يتحقق من مصدره ومكوناته وتاريخ انتهاء صلاحيته، وأن يشتري العسل من مصادر موثوقة ومعروفة
طرق اختبار العسل
يجب على المستهلك أن يتأكد من جودة ونقاء العسل قبل شرائه أو استخدامه، وذلك باستخدام بعض الطرق البسيطة التي تم ذكرها في نتائج البحث
من هذه الطرق ما يلي:
- اختبار الإبهام: يقوم المستهلك بوضع قطرة من العسل على إبهامه والتحقق من مدى انتشارها على إصبعه، فإذا كانت تنسكب بسهولة فهذا يدل على أن العسل مغشوش، أما إذا بقيت سليمة فالعسل أصلي
- اختبار الماء: يقوم المستهلك بإضافة ملعقة من العسل إلى كوب من الماء والمزج قليلاً، فإذا ذاب العسل في الماء فهذا يدل على أنه مغشوش، أما إذا استقر في قاع الكوب فالعسل أصلي
- اختبار الاشتعال: يقوم المستهلك باستخدام عود ثقاب جاف وغمس طرفه في العسل ثم محاولة إشعاله بالاحتكاك، فإذا اشتعل عود الثقاب فالعسل أصلي، أما إذا لم يشتعل فالعسل مغشوش
- اختبار الحرارة: يقوم المستهلك بتسخين كمية من العسل في قدر على نار هادئة، فإذا تكرمل العسل بسرعة فالعسل أصلي، أما إذا صار رغوياً فالعسل مغشوش
- اختبار ورق النشاف: يقوم المستهلك بوضع قطرة من العسل على ورق نشاف، فإذا امتص الورق العسل فهذا يدل على أنه مخفف بالسكر، أما إذا بقي على سطح الورق فالعسل أصلي
إلى جانب هذه الطرق، هناك طرق أخرى تستند إلى خصائص العسل مثل خلافة الماء والخبر والنميل وفتح العبوة والخبر والشفافية والمكونات
أخيراً، يجب على المستهلك أن يقرأ الملصق الموجود على عبوة العسل قبل شرائه، وأن يتحقق من مصدره ومكوناته وتاريخ انتهاء صلاحيته، وأن يشتري العسل من مصادر موثوقة ومعروفة
اختبار الماء
اختبار الماء هو واحد من الطرق البسيطة والسهلة للتحقق من جودة ونقاء العسل، وهو يعتمد على مبدأ أن العسل الطبيعي لا يذوب في الماء بسهولة، بينما العسل المغشوش أو المخفف بالماء أو السكر يذوب فيه بسرعة.
لإجراء هذا الاختبار، يحتاج المستهلك إلى كوب من الماء النظيف وملعقة من العسل المراد فحصه. يضيف المستهلك ملعقة العسل إلى كوب الماء ويقوم بالمزج قليلاً، ثم يراقب ما يحدث.
إذا ذاب العسل في الماء وصار مائلاً أو عكراً، فهذا يدل على أن العسل مغشوش أو مخفف بالماء أو السكر، وأنه لا يحتوي على خصائص العسل الطبيعي.
أما إذا استقر العسل في قاع الكوب وظهر ككتلة صفراء أو بنية، فهذا يدل على أن العسل أصلي ونقي، وأنه يحتفظ بخصائصه الطبيعية.
هذا الاختبار يستند إلى خاصية فيزيائية تسمى خلافة الماء، وهي قدرة العسل على تشكيل طبقة رقيقة من الهواء حول نفسه تمنعه من التفاعل مع الماء. هذه الخاصية تزداد مع زيادة نسبة سكروز في العسل، وتنخفض مع زيادة نسبة الماء أو المواد المغشوشة.
اختبار الطبق
اختبار الطبق هو واحد من الطرق السهلة والسريعة للتمييز بين العسل الطبيعي والمغشوش، وهو يعتمد على ملاحظة سلوك العسل عند سكبه على طبق مستوي.
لإجراء هذا الاختبار، يحتاج المستهلك إلى طبق نظيف وجاف وملعقة من العسل المراد فحصه. يضع المستهلك ملعقة العسل فوق الطبق ويقوم بإمالته برفق، ثم يراقب ما يحدث.
إذا كان قوام العسل سميكاً ومتصلاً أثناء سكبه، وينزل بشكل مستمر ومنتظم، فهذا يدل على أن العسل طبيعي ونقي، وأنه يحتوي على نسبة عالية من السكروز.
أما إذا كان قوام العسل رقيقاً ومتقطعاً أثناء سكبه، ويتساقط على عدة مناطق موزعة وغير متجانسة من الطبق، فهذا يدل على أن العسل مغشوش أو مخفف بالماء أو المواد الأخرى، وأنه يحتوي على نسبة عالية من الماء أو المالتوز.
هذا الاختبار يستند إلى خاصية فيزيائية تسمى لزوجة السائل، وهي قدرة السائل على مقاومة التدفق أو التغير في شكله. هذه الخاصية تزداد مع زيادة كثافة السائل وانخفاض درجة حرارته.
اختبار النحلة
لإجراء هذا الاختبار، يحتاج المستهلك إلى طبق صغير ونظيف وجاف ونحلة حية وملعقة من العسل المراد فحصه. يضع المستهلك ملعقة العسل في الطبق ويضع الطبق في مكان مفتوح وآمن، ثم يضع النحلة في الطبق بحذر، ويراقب ما يحدث.
إذا كانت النحلة تستمتع بالعسل وتأكل منه بشغف، ولا تظهر أي علامات من التوتر أو الخوف، فهذا يدل على أن العسل طبيعي وصافي، وأنه يحتوي على رحيق الزهور الذي تفضله النحلة.
أما إذا كانت النحلة تتجنب العسل أو تحاول الهروب منه، أو تظهر أي علامات من التشنج أو الموت، فهذا يدل على أن العسل مغشوش أو مخفف بالماء أو المواد الأخرى، وأنه يحتوي على مواد سامة أو ضارة بالنحلة.
هذا الاختبار يستند إلى خاصية حيوية تسمى حاسة التذوق لدى النحلة، وهي قدرة النحلة على التمييز بين المذاقات المختلفة للرحيق والعسل، والتفضيل لما هو طبيعي وصافي. هذه الخاصية تزداد مع زيادة خبرة النحلة وانخفاض درجة حرارتها.
اختبار النار
اختبار النار هو واحد من الطرق الفعالة والموثوقة للتحقق من جودة ونقاء العسل، وهو يعتمد على قابلية العسل للاشتعال نتيجة احتوائه على نسبة عالية من السكروز وانخفاض نسبة الماء فيه.
لإجراء هذا الاختبار، يحتاج المستهلك إلى عود ثقاب جاف ومنديل ورقي وملعقة من العسل المراد فحصه. يضع المستهلك ملعقة العسل على المنديل الورقي وينشره بالتساوي، ثم يأخذ عود الثقاب ويشعله بالاحتكاك، ثم يقربه من المنديل المغطى بالعسل، ويراقب ما يحدث.
إذا اشتعل المنديل بالكامل وظهرت شعلة زرقاء أو صفراء، فهذا يدل على أن العسل أصلي ونقي، وأنه يحتوي على نسبة عالية من السكروز التي تدعم الاحتراق.
أما إذا لم يشتعل المنديل أو اشتعل جزئيًا وظهر دخان أبيض أو رمادي، فهذا يدل على أن العسل مغشوش أو مخفف بالماء أو المواد الأخرى، وأنه يحتوي على نسبة عالية من الماء أو المالتوز التي تمنع الاحتراق.
هذا الاختبار يستند إلى خاصية كيميائية تسمى قابلية الاشتعال، وهي قدرة المادة على التفاعل مع الأكسجين بإطلاق حرارة وضوء. هذه الخاصية تزداد مع زيادة نسبة السكروز في العسل، وتنخفض مع زيادة نسبة الماء أو المواد المغشوشة.
اختبار الكحول
اختبار الكحول هو واحد من الطرق المتقدمة والدقيقة للتحقق من جودة ونقاء العسل، وهو يعتمد على قياس نسبة الكحول التي تنتج عند خلط العسل مع الماء والإنزيمات.
لإجراء هذا الاختبار، يحتاج المستهلك إلى أنبوب اختبار وماء مقطر وإنزيمات مثل الإنفرتاز أو الدياستاز أو الأميليز، وملعقة من العسل المراد فحصه. يضع المستهلك ملعقة العسل في أنبوب الاختبار ويضيف إليه ماء مقطر بنسبة 1:1، ثم يضيف إليه إنزيمات بنسبة 0.1%، ثم يغلق الأنبوب ويهزه جيداً، ثم يتركه في درجة حرارة 20 درجة مئوية لمدة 24 ساعة.
بعد 24 ساعة، يقوم المستهلك بقياس نسبة الكحول في الخليط بواسطة جهاز يسمى كروماتوغراف غازي أو جهاز قياس كثافة الكحول.
إذا كانت نسبة الكحول في الخليط أقل من 0.5%، فهذا يدل على أن العسل طبيعي وصافي، وأنه لا يحتوي على سكر مضاف أو ماء زائد.
أما إذا كانت نسبة الكحول في الخليط أكثر من 0.5%، فهذا يدل على أن العسل مغشوش أو مخفف بالسكر أو الماء، وأنه يحتوي على نسبة عالية من المالتوز أو الجلوكوز أو الفركتوز.
هذا الاختبار يستند إلى خاصية كيميائية تسمى تخمير العسل، وهي قدرة الإنزيمات على تحويل السكروز الموجود في العسل إلى جلوكوز وفركتوز، ثم إلى كحول وغاز ثاني أكسيد الكربون. هذه الخاصية تزداد مع زيادة نسبة الماء والإنزيمات في العسل، وتنخفض مع زيادة نسبة السكروز فيه.
اختبار اليود
لإجراء هذا الاختبار، يحتاج المستهلك إلى أنبوب اختبار وماء مقطر ومحلول يودي وملعقة من العسل المراد فحصه. يضع المستهلك ملعقة العسل في أنبوب الاختبار ويضيف إليه ماء مقطر بنسبة 1:1، ثم يضيف إليه بضع قطرات من محلول اليود ويهزه جيداً.
إذا كان لون الخليط أزرق داكن أو أرجواني، فهذا يدل على أن العسل يحتوي على نشا، وبالتالي فهو مغشوش ولا يصلح للاستهلاك.
أما إذا كان لون الخليط بني فاتح أو برتقالي، فهذا يدل على أن العسل لا يحتوي على نشا، وبالتالي فهو طبيعي وصافي.
هذا الاختبار يستند إلى خاصية كيميائية تسمى تفاعل الإضافة، وهي قدرة المادة على ربط جزء من جزئية أخرى بجزئية خاصة بها. هذه الخاصية تزداد مع زيادة نسبة النشا في العسل، وتنخفض مع زيادة نسبة السكروز فيه.
تعليقات
إرسال تعليق