عملة الليون السيراليوني
عملة الليون السيراليوني هي العملة الوطنية في سيراليون والمعتمدة منذ عام 1964 بعد ثلاث سنوات من استقلالها عن المملكة المتحدة. رمز العملة هو SLL ورمز العملة هو Le. ينقسم الليون إلى 100 فلس.
سعر الصرف الأكثر رواجًا لعملة الليون السيراليوني هو سعر الصرف للزوج SLL إلى USD. وفقًا لمحول العملات من Xe، فإن 1 SLL يساوي 0.0000474381 USD، و1 USD يساوي 21080.09 SLL. هذه الأسعار تتغير باستمرار بحسب حركة السوق.
عملة سيراليون تعاني من التضخم والانخفاض في قيمتها مقابل الدولار الأمريكي. في عام 2019، كان متوسط سعر الصرف لـ 1 USD هو 9000 SLL، بينما في عام 2021 ارتفع إلى أكثر من 20000 SLL. هذا يدل على تدهور اقتصاد سيراليون وضعف قدرته على التجارة مع دول أخرى.
فئات عملة الليون السيراليوني
فئات عملة الليون السيراليوني هي العملات المعدنية والأوراق النقدية التي تصدرها بنك سيراليون وتستخدم في التعاملات المالية داخل البلاد. تتراوح قيمة العملات المعدنية من 10 إلى 500 ليون، وتتراوح قيمة الأوراق النقدية من 500 إلى 10000 ليون.
العملات المعدنية تحمل صورة شخصيات تاريخية أو رموز وطنية أو ثقافية، مثل أسماك أو مباني أو طبق أقمار صناعية. كما تحمل قيمة العملة وشعار سيراليون. الأوراق النقدية تحمل صورة رؤساء سابقين أو شخصيات بارزة في مجالات مختلفة، مثل السياسة أو العلوم أو الفن. كما تحمل صورة لمشاريع تنموية أو مناظر طبيعية أو حيوانات. كما تحمل قيمة العملة وشعار سيراليون ورقم تسلسلي.
فئات عملة الليون السيراليوني تتغير بحسب التضخم والظروف الاقتصادية والسياسية في البلاد. ففي عام 1964، كانت أول فئة من الأوراق النقدية هي 50 سنتًا، بينما في عام 2010، كانت آخر فئة هي 10000 ليون. كذلك، في عام 1972، كانت أول فئة من العملات المعدنية هي 50 سنتًا، بينما في عام 2004، كانت آخر فئة هي 500 ليون.
تاريخ العملات في سيراليون
تاريخ العملات في سيراليون يعود إلى الفترة الاستعمارية عندما كانت البلاد تستخدم الجنيه الغربي الأفريقي البريطاني كعملة رسمية. هذه العملة كانت تستخدم في عدة دول غرب أفريقية تحت الحكم البريطاني، وكانت مرتبطة بالجنيه الإسترليني.
بعد استقلال سيراليون عن المملكة المتحدة في عام 1961، قررت الحكومة إصدار عملة وطنية جديدة تسمى الليون السيراليوني، والتي بدأت في التداول في عام 1964. وكان سعر صرف الليون مساويًا للجنيه الغربي الأفريقي، وهو ما يعادل 2 شلن إسترليني. وكانت أول فئات من العملات المعدنية هي 1 و5 و10 و20 سنتًا، وأول فئات من الأوراق النقدية هي 50 سنتًا و1 ليون.
في عام 1971، أصبحت سيراليون جمهورية رئاسية، وشهدت تغيرات سياسية واقتصادية كبيرة. وفي عام 1972، تم إصدار فئات جديدة من العملات المعدنية والورقية، بما في ذلك 50 سنتًا معدنية و50 ليون ورقية. كما تغير تصميم العملات لإظهار صورة الرئيس سياكا ستيفنز. وفي عام 1978، أصبح حزب مؤتمر ستيفنز لعموم الشعب هو الحزب السياسي الوحيد المسموح به في سيراليون، مما أثار احتجاجات وانقلابات عسكرية.
في عام 1987، تم إصدار فئة جديدة من 100 ليون، بالإضافة إلى فئات أخرى في سنوات لاحقة. كانت هذه الفئات تحمل صورة رؤساء مختلفين أو شخصيات بارزة في التاريخ أو التراث أو التطور الاجتماعي لسيراليون. كذلك، تغير شكل وحجم بعض العملات المعدنية لزيادة قابلية التميز بينها.
في عام 1991، اندلعت حرب أهلية في سيراليون بسبب تمرد جبهة المتحدة الثورية ضد حكومة جوزف موموه. استمرت هذه الحرب حتى عام 2002، وخلفت آلاف القتلى والجرحى واللاجئين. كان لهذه الحرب تأثير سلبي على اقتصاد سيراليون وقدرته على طباعة وتوزيع العملات. وفي عام 1995، تم إصدار فئة جديدة من 500 ليون، وفي عام 2000، تم إصدار فئة جديدة من 2000 ليون.
في عام 2002، انتهت الحرب الأهلية باتفاقية سلام، وشهدت سيراليون عودة الديمقراطية والاستقرار. وفي عام 2004، تم إصدار فئة جديدة من 500 ليون معدنية و10000 ليون ورقية. وفي عام 2010، تم إصدار فئات جديدة من 1000 و2000 و5000 و10000 ليون، بتصاميم محدثة ومزودة بميزات أمنية محسنة.
في الوقت الحالي، تعاني سيراليون من مشاكل اقتصادية مثل التضخم والفقر والديون. كما تسعى سيراليون إلى الانضمام إلى اتحاد نقدي غرب أفريقي يهدف إلى إصدار عملة موحدة تسمى ايكو.
قطاع الاقتصاد في سيراليون
قطاع الاقتصاد في سيراليون هو قطاع يعاني من الفقر والتضخم والديون والاعتماد على الصادرات الأولية. يشكل الزراعة أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، وتشمل المحاصيل الرئيسية الأرز والكاكاو والبن والزنجبيل. كما تعتبر صناعة التعدين، وخاصة الماس، مصدرًا هامًا للدخل الأجنبي، لكنها تتعرض للتهريب والفساد والصراعات. وتشمل الصناعات الأخرى التصنيع على نطاق صغير وتكرير البترول وإصلاح السفن.
قطاع الاقتصاد في سيراليون تأثر بشدة بالحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1991 و2002، والتي أدت إلى تدمير البنية التحتية وانهيار المؤسسات وانخفاض الإنتاج. بعد انتهاء الحرب، شهد اقتصاد سيراليون انتعاشًا تدريجيًا مع مساعدة من المجتمع الدولي والمنظمات المالية. وفي عام 2018، بلغ الناتج المحلي الإجمالي لسيراليون حوالي 4 مليارات دولار أمريكي، وبلغ نصيب الفرد منه حوالي 311 دولارًا أمريكيًا.
قطاع الاقتصاد في سيراليون يواجه تحديات كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. بين هذه التحديات: ضعف التنوع الاقتصادي، وانخفاض مستوى التعليم، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض المعدية، وارتفاع معدلات البطالة والفقر، وانخفاض جودة الخدمات العامة، وانحسار دور المؤسسات، وانخفاض مستوى حوكمة القطاع العام.
قطاع الاقتصاد في سيراليون يسعى إلى تحسين أدائه من خلال تطبيق سياسات اقتصادية وإصلاحات هيكلية تهدف إلى زيادة الإيرادات المحلية، وخفض الإنفاق غير المبرر، وزيادة الإستثمار في البنية التحتية والقطاعات المهمة مثل التعليم والصحة، وتشجيع قطاع الأعمال الخاص، وزيادة التكامل مع اقتصادات غرب أفريقيا. كما يسعى إلى تحسين علاقاته مع شركائه التجاريين، خصوصًا الصين التي تشكل أكبر مصدر للواردات وأكبر مشتري للصادرات.
المراجع / المصادر :
- 1: ليون سيراليوني - ويكيبيديا
- 2: ١ USD إلى SLL | حوِّل عملات الدولار ... - Xe
- 3: ١ SLL إلى USD | حوِّل Sierra Leonean Leones إلى ... - Xe
- 4: سعر الجنية المصري (EGP) مقابل الليون السيراليوني (SLL) اليوم
- 2: سيراليون - ويكيبيديا
- 3: تصنيف:عملات في سيراليون - ويكيبيديا
- 1: اقتصاد سيراليون - ويكيبيديا
- 2: معلومات عن دولة سيراليون..الاقتصاد والزراعة في سيراليون
- 3: كتب قطاع الاقتصاد في سيراليون - مكتبة نور
تعليقات
إرسال تعليق