حمض الستريك
حمض الستريك هو حمض عضوي ضعيف يتكون من ثلاث مجموعات كربوكسيل، ويوجد بشكل طبيعي في الفواكه الحمضية مثل الليمون والبرتقال. يلعب حمض الستريك دوراً هاماً في عملية التمثيل الغذائي للكائنات الحية، حيث يشارك في دورة كريبس أو دورة حمض الستريك، والتي تحول السكريات والأحماض الأمينية والدهون إلى طاقة. كما يستخدم حمض الستريك في العديد من الصناعات كمادة حافظة، ونكهة، ومضاد للأكسدة، وعامل مخلب. بعض فوائد حمض الستريك للجسم هي:
- تقليل خطر تكون حصى الكلى أو تقليل حجمها، بزيادة مستوى السترات في البول.
- تقليل الإجهاد والتعب الجسدي، بتحسين استخدام الطاقة في الخلايا.
- تعزيز امتصاص العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والفسفور، وتحسين كثافة العظام.
- الحفاظ على صحة الدماغ والكبد، بالحد من التأكسد والالتهابات.
استخدامات حمض الستريك
- في الصناعات الغذائية: يستخدم حمض الستريك بشكلٍ واسع في العديد من الصناعات الغذائيّة، حيثُ يُستخدمُ كمًضادٍ للأكسدة في صناعة الزيوت والدهون الحيوانية، وكمستحلبٍ وعاملٍ حمضيّ في منتجات الألبان، كما أنّه يُتسخدم كمُثبتٍ في عصائر الخضروات والفواكه، وعاملٍ لتحطين الإنزيمات خلال عملية إنتاج الفواكه المُجمّدة، كما أنّه يضبط درجة الحموضة خلال صناعة الحلويات الجيلاتينيّة، والجيلي والمُربّى، وكإضافةٍ للنكهة في المشروبات الغازية، والمُثلجات، وكمادةٍ حافظة في بعض الأطعمة المُعلّبة.
- في الصناعات التجميلية: يدخل حمض الستريك في منتجات العناية الشخصية، وبخاخات الشعر، ومزيلات العرق، والصابون، والمنظفات، وأحمر الشفاه، وقد يُستخدم طبيّاً بسبب خصائصه المُضادة للبكتيريا. كما أنّه يُستخدم لضبط درجة الحموضة أو تعزيز تقشير البشرة وإعادة نموها وتجدد خلاياها، كما يساعد في حمايتها من الشيخوخة.
- في مُنتجات التنظيف: يُستخدم حمض الستريك للتخلص من بُقع القهوة والشاي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ المنتجات التي تحتوي على حمض الستريك تعتمد على الماء وقد تُسبب تآكل بعض المعادن لذلك ينصح بتجفيف المعدن جيّداً بعد تنظيفه لحمايته من الصدأ.
- في مُنتجات طبية: يُستخدم حمض الستريك كمضاد للتخثر عن طريق التقاط الكالسيوم من الدم. كما أنّه يُستخدم كعامل مذيب في علاج بعض أنواع التسوس.
الأضرار الجانبية لحمض الستريك
- اضطرابات الجهاز الهضمي: قد يسبب حمض الستريك الشعور بالغثيان، والقيء، والإسهال، وآلام في المعدة، وتغير لون البراز إلى الأحمر أو الأسود بسبب نزول دم معه.
- تهيج وحرق في الجلد: قد يسبب حمض الستريك تورماً، وخدراً، ووخزاً، وتهيجاً في الجلد عند ملامسته له لفترات طويلة، خاصة إذا كان نقياً أو مركزاً. لذلك يجب تجنب استخدامه على الوجه أو المناطق الحساسة من الجسم، وكن حذراً عند إضافته إلى المنتجات الخاصة بك لأن الكثير منه يمكن أن يهيج الجلد ويضر به.
- تسوس الأسنان: قد يسبب حمض الستريك تآكل طبقة المينا التي تحمي الأسنان، وجعلها أكثر حساسية ومعرضة للتسوس، وقد يحول لونها إلى الأصفر. لذلك يجب تنظيف الأسنان جيداً بعد تناول المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على حمض الستريك.
- ألم في العين: قد يسبب حمض الستريك ألماً وحرقاناً في العين إذا دخلت بها، وفي حال حدوث ذلك، يجب غسلها جيداً بالماء لعدة دقائق، وإزالة العدسات اللاصقة بأسرع ما يمكن إذا كنت ترتديها.
- تأثيرات جهازية: قد يسبب حمض الستريك بعض التأثيرات على مستوى جهازية، مثل ارتباك، دوار، ألم في الصدر، تسارع ضربات القلب، ألم، وخز وتنميل في اليدين أو القدمين، إعياء. كما قد يؤثر على مستوى ضغط الدم، والصوديوم، والبوتاسيوم في الدم.
تعليقات
إرسال تعليق