سبب تسمية مذنب هالي بهذا الاسم
مذنب هالي هو مذنب دوري يظهر كل 76 عام تقريباً، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى العالم الفلكي الإنجليزي إدموند هالي، الذي حسب مداره الإهليلجي وتوقع ظهوره في عام 1758م، ولكنه لم يعش ليراه
المذنبات هي أجرام سماوية تتألف من كتل جليدية وصخورية وغازية، تدور حول الشمس في مسارات إهليلجية. بعض المذنبات تظهر بشكل دوري، أي أنها تعود إلى النظام الشمسي الداخلي بعد فترات زمنية محددة. أشهر هذه المذنبات هو مذنب هالي، الذي يظهر كل 76 عام تقريباً. سنتعرف على سبب تسمية مذنب هالي بهذا الاسم، وتاريخ ظهوره وشهرته.
الجسم:
- سبب التسمية: يعود أصل تسمية مذنب هالي إلى العالم الفلكي الإنجليزي إدموند هالي (1656-1742)، الذي اكتشف أن المذنب الذي رصده في عام 1682م هو نفس المذنب الذي ذكرته سجلات تاريخية قديمة من الصين والبابل وأوروبا. باستخدام قوانين نيوتن للحركة والجاذبية، حسب هالي مدار المذنب الإهليلجي، وتوقع ظهوره في عام 1758م. لكن هالي لم يعش حتى ذلك الوقت ليراه. بعد ذلك، سُمِّي المذنب باسمه تكريماً لإسهاماته في علم الفلك
- تاريخ ظهوره: يعود تاريخ رؤية المذنب إلى ما قبل اكتشاف هالي، فقد قُدِّمَت سجلات ترجع إلى عام 240 ق.م من قِبَل علماء الفلك الصينيين والبابليين. كما رُصِدَ المذنب في أحداث تاريخية مهمة، مثل نزول جول قزار على بغداد في عام 1066م، وولادة المسيح في عام 12 ق.م (حسب بعض التفسيرات). كان المذنب يُعتبر في بعض الثقافات رسولاً للخير أو الشر، أو علامة على التغير أو التجديد
- سبب شهرته: يُعَدُّ مذنب هالي من أشهر المذنبات لأن اكتشافه أحدث فارقاً في علم الفلك، فقد فهم العلماء حينها أنه من الممكن أن تظهر نفس المذنبات بشكل متكرر خلال فترة زمنية معينة، بالإضافة إلى ربط ظهور المذنبات الأخرى بالعديد من الاكتشافات والملاحظات التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام. كما أنه في عام 1986م، صار هذا المذ
تاريخ مذنب هالي
- يعود تاريخ رؤية المذنب إلى ما قبل اكتشاف هالي، فقد قُدِّمَت سجلات ترجع إلى عام 240 ق.م من قِبَل علماء الفلك الصينيين والبابليين. كما رُصِدَ المذنب في أحداث تاريخية مهمة، مثل نزول جول قزار على بغداد في عام 1066م، وولادة المسيح في عام 12 ق.م (حسب بعض التفسيرات). كان المذنب يُعتبر في بعض الثقافات رسولاً للخير أو الشر، أو علامة على التغير أو التجديد.
- تم تحديد دورات المذنب الأولى في عام 1705 من قبل عالم الفلك الإنجليزي إدموند هالي ، الذي أطلق إسمه عليه. باستخدام قوانين نيوتن للحركة والجاذبية، حسب هالي مدار المذنب الإهليلجي، وتوقع ظهوره في عام 1758م
سبب شهرة مذنب هالي
- يعتبر مذنب هالي أشهر المذنبات في التاريخ البشري، لأنه المذنب الوحيد الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة من الأرض بشكل دوري. يظهر المذنب كل 75 سنة تقريبا، وقد شوهد آخر مرة في عام 1986، ومن المتوقع أن يظهر مرة أخرى في عام 2061
- يحمل مذنب هالي اسم عالم الفلك الإنجليزي إدموند هالي، الذي اكتشف أن المذنبات التي ظهرت في السنوات 1531 و1607 و1682 هي في الحقيقة نفس المذنب الذي يعود كل 76 سنة. توقع هالي ظهور المذنب في عام 1758، لكنه توفي قبل أن يشاهده. بعد ذلك، سُمِّي المذنب تكريماً لإسهاماته في علم الفلك
- ارتبط مذنب هالي بالعديد من الأحداث التاريخية والثقافية، فقد ظهر في عام 1066 قبل غزو وليام الفاتح لإنجلترا، ورُسِم على منسوجة بايو التاريخية. كما ظهر في عام 1301 وألهم الرسام جيوتو ليرسم نجمة بيت لحم في لوحته “معبود المجوس”. كان المذنب يُعتبر في بعض الثقافات رسولاً للخير أو الشر، أو علامة على التغير أو التجديد
- كان مذنب هالي أول مذنب يُلاحظ بشكل دقيق من قِبَل المركبات الفضائية، ففي عام 1986، اقتربت منه خمس مركبات فضائية من الاتحاد السوفيتي وأوروبا والصين واليابان. أثبتت هذه الملاحظات صحة نظرية فريد ويبل ، التي تقول إن المذنبات تتألف من كرات من الثلج والغبار. كما كشفت عن بعض المفاجآت، مثل وجود بوليميرات عضوية في نواة المذنب
موعد ظهور مذنب هالي
- يظهر مذنب هالي كل 75 سنة تقريبا في الأجزاء الداخلية من النظام الشمسي، ويمكن رؤيته من الأرض بالعين المجردة. آخر ظهور للمذنب كان في عام 1986، والظهور التالي من المتوقع أن يكون في عام 2061
- يتأثر موعد ظهور مذنب هالي بجاذبية الكواكب التي يمر بالقرب منها، فقد تسببت جاذبية المشتري في تغيير مداره في الماضي، وقد تحدث ذلك مرة أخرى في المستقبل. لذلك، لا يمكن حساب التواريخ الدقيقة لعودة المذنب بمجرد إضافة 76 عاما إلى آخر ظهور له
- يعتبر ظهور مذنب هالي حدثا فلكيا وثقافيا هاما، فقد سجل علماء الفلك ظهوره منذ سنة 240 قبل الميلاد، وارتبط بالعديد من الأحداث التاريخية والفنية والدينية. فمثلا، ظهر المذنب قبل غزو وليام الفاتح لإنجلترا في عام 1066، وألهم الرسام جيوتو في عام 1301. كما اعتبر بعض الشعوب أن المذنب رسول خير أو شر أو تغيير
تعليقات
إرسال تعليق