القائمة الرئيسية

الصفحات

ما المقصود بالاختبار النفسي؟

الاختبار النفسي هو عملية تقييم وتحليل السمات النفسية للفرد أو المجموعة، مثل الشخصية، الذكاء، الانفعالات، الاهتمامات، القدرات، الاتجاهات، وغيرها. يستخدم الاختبار النفسي أدوات موضوعية وموحدة لجمع المعلومات عن الحالة النفسية للمفحوص، ويهدف إلى تقديم تشخيص دقيق وتوصيات مناسبة. يعتبر الاختبار النفسي جزءاً مهماً من علم النفس التطبيقي، ويستند إلى نظريات وأبحاث علمية.

ما هو التعريف الطبي لمفهوم الاختبار النفسي؟

الاختبار النفسي هو عبارة عن مجموعة من التقييمات المكتوبة أو البصرية أو اللفظية، تهدف إلى قياس مستوى الأداء المعرفي والعاطفي للأطفال والبالغين. يستخدم الاختبار النفسي أدوات موضوعية ومعيارية لجمع المعلومات عن الحالة النفسية للمفحوص، ويساعد على تشخيص الاضطرابات النفسية أو التحديات التعليمية أو المهنية أو الشخصية. يعتمد الاختبار النفسي على نظريات وأبحاث علمية في مجال القياس النفسي وعلم النفس التطبيقي

ما أنواع الاختبارات النفسية؟

الاختبارات النفسية هي أدوات تستخدم لقياس وتحليل الخصائص النفسية للأفراد أو المجموعات، وتهدف إلى تقديم معلومات مفيدة عن الحالة النفسية والسلوكية والعاطفية والاجتماعية للمفحوصين. هناك أنواع مختلفة من الاختبارات النفسية، تختلف حسب الغرض والمجال والطريقة والمحتوى. بشكل عام، يمكن تصنيف الاختبارات النفسية إلى أربع فئات رئيسية:

  • اختبارات القدرات أو الذكاء: تهدف إلى قياس مستوى الأداء المعرفي والعقلي للمفحوص، وتشمل مهارات مثل التذكر، والاستدلال، والحل المنطقي، والإبداع. أمثلة على هذه الاختبارات هي اختبارات ستانفورد-بينيه، وويكسلر، ورافن، وغيرها.
  • اختبارات الشخصية: تهدف إلى قياس السمات والانماط الشخصية للمفحوص، وتشمل عوامل مثل الانفعالية، والانطوائية، والانجذاب، والضمير. أمثلة على هذه الاختبارات هي اختبارات MMPI، وMBTI، وNEO-PI-R، وغيرها.
  • اختبارات الإنجاز أو التحصيل: تهدف إلى قياس مستوى المعرفة أو المهارة المكتسبة في مجال معين نتيجة التعليم أو التدريب أو الخبرة. أمثلة على هذه الاختبارات هي اختبارات SAT، وGRE، وTOEFL، وغيرها .
  • اختبارات الاهتمام أو الميل: تهدف إلى قياس التوجهات والقيم والأولويات للمفحوص في مجالات مثل التعليم، والمهنة، والترفيه. أمثلة على هذه الاختبارات هي اختبارات KUDER، وHOLLAND، وSTRONG، وغيرها .

كيف يتم تقييم الاختبار النفسي وتفسيره؟

الاختبار النفسي هو عملية معقدة وحساسة تتطلب مهارة وخبرة من قبل المقيم النفسي، وتتضمن خطوات متعددة ومراحل مختلفة، وهي كالتالي:

  • المقابلة الأولية: هي المرحلة الأولى في التقييم النفسي، حيث يجري المقيم النفسي محادثة مع المفحوص للتعرف على هويته وخلفيته وشكواه وأهدافه وتوقعاته من الاختبار. كما يستكشف المقيم النفسي التاريخ الصحي والنفسي والاجتماعي للمفحوص، ويراعي العوامل الثقافية والدينية والأخلاقية التي قد تؤثر على سلوكه وانفعالاته. هذه المقابلة تساعد المقيم النفسي على تحديد مشكلة المفحوص بشكل أوضح، واختيار أنواع الاختبارات النفسية المناسبة لحالته، وبناء علاقة ثقة معه.
  • إجراء الاختبارات النفسية: هي المرحلة الثانية في التقييم النفسي، حيث يستخدم المقيم النفسي أدوات موضوعية وموحدة لجمع المعلومات عن الحالة النفسية للمفحوص. هذه الأدوات قد تكون اختبارات كتابية أو بصرية أو شفهية، تقيس مستوى الأداء المعرفي والعاطفي للمفحوص، مثل اختبارات الذكاء، والشخصية، والإنجاز، والاهتمام، وغيرها. كما قد تكون أدوات سريرية أو عصبية، تقيس مستوى التأثير أو التكيف أو التشخيص للمفحوص، مثل اختبارات رورشاخ، وMMPI، وBender-Gestalt، وغيرها. هذه الأدوات تستند إلى نظريات وأبحاث علمية في مجال القياس النفسي وعلم النفس التطبيقي .
  • تصحيح وتحليل الاختبارات النفسية: هي المرحلة الثالثة في التقييم النفسي، حيث يستخدم المقيم النفسي طرق إحصائية لإعطاء درجات لإجابات المفحوص على الاختبارات النفسية. هذه الدرجات تُقارَن بالدرجات المعايرة لعامة السكان أو لمجموعات خاصة بحسب عمر أو جنس أو ثقافة أو تعليم أو مهنة المفحوص. هذه المقارنة تُظهِر مستوى المفحوص بالنسبة للمتوسط أو الانحراف عنه، وتُكشِف عن القواطع والضعفات والفروقات في السمات والقدرات النفسية للمفحوص. كما يستخدم المقيم النفسي طرق تفسيرية لإعطاء معنى للدرجات والنتائج التي حصل عليها المفحوص. هذه التفسيرات تستند إلى نظريات وأبحاث علمية في مجال علم النفس العام والتطبيقي .
  • إعداد التقرير النفسي: هي المرحلة الرابعة في التقييم النفسي، حيث يكتب المقيم النفسي تقريرًا مفصلًا وموضوعيًا عن نتائج الاختبار النفسي للمفحوص. هذا التقرير يحتوي على معلومات أساسية عن هوية وخلفية المفحوص، وشكواه وأهدافه من الاختبار، وأنواع الاختبارات النفسية التي أجريت له، ودرجاته ونتائجه على هذه الاختبارات، وتحليلاته وتفسيراته لهذه النتائج، وتشخيصه لحالة المفحوص بشكل دقيق ومبرر، وتوصياته للمفحوص بشكل مناسب وملائم. هذا التقرير يُعَدّ بأسلوب علمي واضح ومنطقي، ويُستخدَم كدليل أو مرجع للمقيم النفسي أو غيره من المختصين أو المعنيين بحالة المفحوص .
  • إعطاء الملاحظات: هي المرحلة الخامسة في التقييم النفسي، حيث يُطَلِع المقيم النفسي المفحوص على نتائج الاختبار النفسي التي حصل عليها، ويرشده إلى كيفية فهمها واستخدامها. كما يُشَارِك المقيم النفسي المفحوص في تشخيص حالته، ويراعي رأيه وانطباعه عن التشخيص، ويرد على استفساراته أو اعتراضاته بشكل محترم ومؤدب. كما يُقَدِّم المقيم النفسي توصيات للمفحوص بشأن خطة العلاج أو التدخل أو التطور المستقبلية، ويرشده إلى كيفية تطبيقها بشكل فعال. هذه الملاحظات تُعَدّ جزءًا مهمًا من التقييم النفسي، حيث تُظهِر احترام المقيم النفسي لحق المفحوص في معرفة نتائج اختباره، وتُزِد من ثقة المفحوص بالمقيم النفسي، وتُشجِع المفحوص على التغ

ما هي أهم الخصائص الرئيسية للاختبار النفسي؟

  • الموضوعية: تعني أن الاختبار النفسي يقيس السمات والقدرات النفسية للمفحوص بشكل مستقل عن آراء أو تأثيرات المقيم أو المفحوص أو أي جهة أخرى. يستخدم الاختبار النفسي أدوات موضوعية وموحدة لجمع المعلومات عن الحالة النفسية للمفحوص، ولا يعتمد على التقديرات أو التخمينات أو التحيزات.
  • الموثوقية: تعني أن الاختبار النفسي يعطي نتائج ثابتة ومتكررة عند إجرائه في ظروف متشابهة وعلى نفس المفحوص. يستخدم الاختبار النفسي طرق إحصائية لإثبات صحة وثبات نتائجه، ويراعي عوامل مثل التغير في المزاج أو التعب أو التشويش أو التدخل.
  • الصلاحية: تعني أن الاختبار النفسي يقيس بدقة وكفاءة ما يزعم قياسه، وأن نتائجه تعكس حقيقة التركيب النفسي للمفحوص. يستخدم الاختبار النفسي أدوات مستندة إلى نظريات وأبحاث علمية في مجال علم النفس، ويربط بين نتائجه وبين المتغيرات المراد قياسها، مثل الذكاء أو الشخصية أو الإنجاز.
  • المعايرة: تعني أن الاختبار النفسي يستخدم درجات مقارنة لتقدير مستوى المفحوص بالنسبة للآخرين. يستخدم الاختبار النفسي درجات معايرة على عامة السكان أو على مجموعات خاصة بحسب عمر أو جنس أو ثقافة أو تعليم أو مهنة المفحوص. هذه المعايرة تساعد على تحديد مكانة المفحوص في التوزيع الطبيعي للسمات والقدرات النفسية.
  • المرونة: تعني أن الاختبار النفسي يكون قابلاً للتكيف مع احتياجات وظروف المفحوص. يستخدم الاختبار النفسي أدوات مناسبة للغرض والمجال والطريقة والمحتوى، ويراعي العوامل الفردية والثقافية والأخلاقية التي قد تؤثر على سلوك وانفعالات المفحوص. كما يستخدم الاختبار النفسي أدوات عملية ومرنة لإكمال المطلوب، ولا يكون طويلاً أو مملاً.

ما هي الأمور التي يسعى الاختبار النفسي لقياسها؟

  • القدرات البشرية: مثل الذكاء والمهارات والقدرة على الإنجاز في مجالات معرفية أو تعليمية أو مهنية. هذه القدرات تعكس مستوى الأداء المعرفي والعقلي للمفحوص، وتشمل مهارات مثل التذكر، والاستدلال، والحل المنطقي، والإبداع. أمثلة على هذه الاختبارات هي اختبارات ستانفورد-بينيه، وويكسلر، ورافن، وغيرها.
  • خصائص الشخصية: مثل السمات والانماط والعوامل الشخصية للمفحوص، والتي تعكس مستوى الأداء العاطفي والسلوكي والاجتماعي للمفحوص. هذه الخصائص تشمل عوامل مثل الانفعالية، والانطوائية، والانجذاب، والضمير. أمثلة على هذه الاختبارات هي اختبارات MMPI، وMBTI، وNEO-PI-R، وغيرها.
  • التكيف والصحة العقلية: مثل قياس أعراض وعلامات الاضطرابات النفسية والعصبية، وتقييم فعالية الأداء النفسي في مواجهة التحديات أو المشكلات. هذه التكيفات تشمل مجالات مثل التشخيص، والتأثير، والتكيف. أمثلة على هذه الاختبارات هي اختبارات رورشاخ، وMMPI، وBender-Gestalt، وغيرها.

ما أوجه الاختلاف بين الاختبارات النفسية؟

  • الغرض: تعني الهدف أو السؤال الذي يراد الإجابة عليه من خلال الاختبار النفسي. فمثلاً، قد يستخدم الاختبار النفسي لقياس مستوى الذكاء أو التحصيل أو الشخصية أو التكيف أو التشخيص أو التدخل أو التطور أو التوجيه أو التقييم أو الاستشارة.
  • المجال: تعني المنطقة أو المجال الذي يتعلق به الاختبار النفسي. فمثلاً، قد يستخدم الاختبار النفسي في مجالات مثل التعليم أو المهنة أو الترفيه أو الصحة أو القانون أو الرياضة.
  • الطريقة: تعني كيفية إجراء وإدارة وتصحيح وتفسير وإعطاء الملاحظات عن الاختبار النفسي. فمثلاً، قد يكون الاختبار كتابيًا أو شفهيًا أو بصريًا، وقد يكون فرديًا أو جماعيًا، وقد يكون معروضًا على ورقة أو شاشة أو لعبة، وقد يكون مصححًا بالقلم أو بالحاسب، وقد يكون مفسرًا بالأرقام أو بالأحرف، وقد يكون ملاحظاته شفهية أو كتابية.
  • المحتوى: تعني نوعية وكمية وصعوبة وملائمة المادة أو المهام أو المشكلات التي يضمها الاختبار النفسي. فمثلاً، قد تكون المادة لغوية أو رقمية أو رسمية، وقد تكون المهام إنشائية أو اختيارية، وقد تكون المشكلات سهلة أو صعبة، وقد تكون ملائمة للعمر أو الجنس أو الثقافة أو التعليم.

تعليقات