القائمة الرئيسية

الصفحات

التهاب الجهاز التنفسي العلوي

التهاب الجهاز التنفسي العلوي هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تصيب الأجزاء الواقعة فوق منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل الأنف، الجيوب الأنفية، البلعوم، الحنجرة، والقصبة الهوائية

هذه الأمراض عادة ما تكون ناجمة عن عدوى فيروسية أو بكتيرية تنتقل عن طريق الاتصال المباشر أو الهواء أو الماء أو الأشياء الملوثة. بعض أنواع العدوى التي تصنف ضمن التهابات الجهاز التنفسي العلوي هي:

  • نزلات البرد: هي أكثر أمراض التنفس شيوعاً، وتسببها مئات من أنواع الفيروسات، خاصة فيروسات رينو (Rhinoviruses) وكورونا (Coronaviruses). تتميز بأعراض مثل احتقان وسيلان الأنف، عطس، سعال، حمى خفيفة، صداع، وآلام في الجسم
  • التهاب الحلق: هو التهاب في غشاء المخاطي للبلعوم أو الحنجرة أو اللوزتين. قد يكون ناتجاً عن فيروسات مثل فيروس نظير الأنفلونزا (Parainfluenza) أو بكتيريا مثل ستربتوكوكس (Streptococcus). يتسم بأعراض مثل حرقان وألم في الحلق، صعوبة في البلع، تورم واحمرار في المنطقة المصابة، وتضخم في الغدد الليمفاوية
  • التهاب الجيوب الأنفية: هو التهاب في غشاء المخاطي للجيوب المحيطة بالأنف. قد يحدث نتيجة لعدوى بكتيرية مثل ستافيلوكوكس (Staphylococcus) أو هيموفيلس (Haemophilus) أو فطرية مثل كانديدا (Candida). يصاحبه أعراض مثل ضغط وألم في منطقة الجبهة والخدين والأسنان، احتقان وافرازات من الأنف، صداع، حمى، سعال، وفقدان للشم
  • التهاب لسان المزمار: هو التهاب خطير في غشاء المخاطي للغضروف المغطي لحنجرة المزمار. قد يحدث نتيجة لعدوى بكتيرية مثل هيموفيلس (Haemophilus) أو فيروسية مثل فيروس نظير الأنفلونزا (Parainfluenza). يتميز بأعراض مثل صعوبة شديدة في التنفس والبلع، رجفان وخضة في جسم المصاب، صور صافر (Cyanosis)، وارتفاع كبير في درجة الحرارة.

هذه الأمراض تعتبر من الحالات الشائعة والمزعجة، ولكنها عادة ما تكون ذاتية الحد وتزول خلال أيام أو أسابيع. ولكن في بعض الحالات، قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى، التهاب الرئة، التهاب القلب، أو التسمم الدموي. لذلك، من المهم استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمها أو ظهور علامات تحذيرية مثل ضيق في التنفس، تغير في لون البلغم، ألم في الصدر، أو فقدان للوعي.

أعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي

أعراض التهاب الجهاز التنفسي العلوي هي مجموعة من العلامات والإحساسات التي تدل على وجود التهاب في الأجزاء الواقعة فوق منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل الأنف، الجيوب الأنفية، البلعوم، الحنجرة، والقصبة الهوائية. هذه الأعراض قد تختلف باختلاف نوع وشدة ومدة الالتهاب، ولكن بشكل عام تشمل:

  • احتقان أو سيلان أو عطس أو حكة في الأنف، وهذا يرجع إلى تورم غشاء المخاطي في الأنف وزيادة إفراز المخاط نتيجة للالتهاب أو الحساسية أو العدوى
  • احتقان أو ألم أو ضغط في منطقة الجبهة والخدين والأسنان، وهذا يرجع إلى تورم غشاء المخاطي في الجيوب الأنفية وتراكم المخاط أو الصديد فيها نتيجة للالتهاب أو العدوى
  • حرقان أو ألم أو احمرار أو تورم في الحلق، وهذا يرجع إلى تورم غشاء المخاطي في البلعوم والحنجرة نتيجة للالتهاب أو العدوى. قد يصاحب هذه الأعراض صعوبة في البلع أو التحدث أو التنفس
  • سعال جاف أو رطب، وهذا يرجع إلى تهيج غشاء المخاطي في القصبة الهوائية والشعب الهوائية نتيجة للالتهاب أو العدوى. قد يصاحب هذا السعال خروج مخاط أو دم أو صديد مع البلغم
  • صداع عام أو محلي، وهذا يرجع إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم نتيجة للالتهاب أو العدوى، أو إلى ضغط المخاط على المناطق المحيطة بالأنف والجيوب
  • حمى خفيفة أو متوسطة أو شديدة، وهذا يرجع إلى رد فعل مناعي لمكافحة مسببات الالتهاب أو العدوى. قد تصاحب هذه الحمى رعشة أو خضّة أو عرق
  • فقدان للشم أو التذوق، وهذا يرجع إلى انسداد الممرات التي تنقل رائحة المادّات إلى مستقبِّلات خلايا عصبية مُخصَّصَّة في جزءٍ من سقفِ التَّجَّوِي الأنفي، أو إلى تلف هذه المستقبلات نتيجة للالتهاب أو العدوى

هذه الأعراض تعتبر من الحالات الشائعة والمزعجة، ولكنها عادة ما تكون ذاتية الحد وتزول خلال أيام أو أسابيع. ولكن في بعض الحالات، قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الأذن الوسطى، التهاب الرئة، التهاب القلب، أو التسمم الدموي. لذلك، من المهم استشارة الطبيب في حالة استمرار الأعراض لفترة طويلة أو تفاقمها أو ظهور علامات تحذيرية مثل ضيق في التنفس، تغير في لون البلغم، ألم في الصدر، أو فقدان للوعي.

أسباب التهاب الجهاز التنفسي العلوي

أسباب التهاب الجهاز التنفسي العلوي هي مجموعة من العوامل التي تؤدي إلى حدوث التهاب في الأجزاء الواقعة فوق منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل الأنف، الجيوب الأنفية، البلعوم، الحنجرة، والقصبة الهوائية. هذه العوامل قد تكون فيروسية أو بكتيرية أو فطرية أو حساسية أو غيرها. بعض أنواع الأسباب المشتركة للتهابات الجهاز التنفسي العلوي هي:

  • الفيروسات: هي أكثر أسباب التهابات الجهاز التنفسي العلوي شيوعاً، وتشمل مئات من أنواع الفيروسات المختلفة، مثل فيروسات رينو (Rhinoviruses) وكورونا (Coronaviruses) والإنفلونزا (Influenza) والتهاب المزمار (Parainfluenza) والتهاب المخلوي التنفسي (Respiratory syncytial virus) والغدانية (Adenovirus) والكوكساكية (Coxsackievirus) وغيرها. هذه الفيروسات تنتقل عن طريق الاتصال المباشر أو الرذاذ المحمول جوًّا أو الماء أو الأشياء الملوثة
  • البكتيريا: هي أقل شيوعاً من الفيروسات كأسباب للتهابات الجهاز التنفسي العلوي، لكنها قد تكون أكثر خطورة وتستدعي استخدام المضادات الحيوية. بعض أنواع البكتيريا التي قد تسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي هي: ستربتوكوكس (Streptococcus) وستافيلوكوكس (Staphylococcus) وهيموفيلس (Haemophilus) وموراكسيلة (Moraxella) ومستدمية (Haemophilus) وخُنَّاق (Corynebacterium diphtheriae) وغيرها. هذه البكتيريا تنتقل عادة عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو عبر قطرات من عطاسه أو سعاله
  • الفطور: هي نادرة كأسباب للتهابات الجهاز التنفسي العلوي، لكنها قد تحدث في بعض الحالات، خصوصاً لدى المصابين بضعف في المناعة أو مرضى مزمنة مثل مرضى سكر. بعض أنواع الفطور التي قد تسبب التهابات في الجهاز التنفسي العلوي هي: كانديدا (Candida) وأسبرجيللوس (Aspergillus) وموكور (Mucor) وغيرها. هذه الفطور تنتقل عن طريق استنشاق الجسيمات الفطرية الموجودة في الهواء أو الماء أو التربة
  • الحساسية: هي رد فعل مناعي زائد للجسم تجاه مواد غريبة تعرف باسم المُحَفِّزات (Allergens)، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو العطور أو بعض الأطعمة أو الأدوية. هذه المحفزات تؤدي إلى إطلاق مادة كيميائية تسمى هستامين (Histamine) في الجسم، والتي تسبب التهاب وتورم في الأنف والجيوب الأنفية والحلق والقصبة الهوائية

هذه هي بعض من أسباب التهاب الجهاز التنفسي العلوي، ولكن ليست كلها. يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى مثل التدخين أو التلوث أو التغيرات المناخية أو بعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكري أو مرض الغدة الدرقية أو متلازمة سجوغرن (Sjögren’s syndrome) وغيرها. لذلك، من المهم استشارة الطبيب في حالة حدوث أعراض مستمرة أو شديدة أو غير عادية لتشخيص السبب والحصول على العلاج المناسب.

تشخيص التهاب الجهاز التنفسي العلوي

تشخيص التهاب الجهاز التنفسي العلوي هو عملية تحديد نوع وسبب وشدة الالتهاب الذي يصيب الأجزاء الواقعة فوق منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل الأنف، الجيوب الأنفية، البلعوم، الحنجرة، والقصبة الهوائية. هذه العملية تتضمن عدة خطوات، منها:

  • التاريخ المرضي: هو جمع المعلومات عن الأعراض التي يشكو منها المريض، ومدة ظهورها، وشدتها، وتأثيرها على نوعية حياته. كما يتضمن سؤال المريض عن تاريخه الصحي، والأمراض المزمنة التي يعاني منها، والأدوية التي يتناولها، والحساسية التي يعرفها، والتدخين أو التعرض للتلوث أو المواد المثيرة. كل هذه المعلومات تساعد الطبيب على تحديد عوامل الخطر والسبب المحتمل للالتهاب
  • الفحص السريري: هو فحص المريض بدنياً بواسطة أدوات طبية مثل السماعة الطبية (Stethoscope) أو مصباح الحلق (Otoscope) أو مقياس درجة الحرارة (Thermometer) أو غيرها. هذا الفحص يهدف إلى رؤية وسماع وقياس علامات مرئية أو سمعية أو قابلة للقياس تدل على وجود التهاب في الجهاز التنفسي العلوي. بعض هذه العلامات هي: احتقان أو افرازات أو نزف من الأنف، تورم أو احمرار أو قرح في الحلق أو اللوزتين، تضخم أو الم في الغدد الليمفاوية في الرقبة، صفير أو ضجيج أو خشخشة في التنفس، ارتفاع في درجة حرارة الجسم
  • الفحوصات المخبرية: هي فحوصات تستخدم عينات من دم المريض أو بوله أو بلغمه أو مخاطه لإجراء تحاليل كيميائية أو مجهرية أو جزيئية لكشف وجود مسببات معروفة للالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي. بعض هذه الفحوصات هي: فحص زراعة المخاط (Culture) لتحديد نوع وحساسية المكروبات المسؤولة عن الالتهاب، فحص رد فعل سلسلة بوليميراز (PCR) لكشف وجود جزئيات فيروسية مثل فيروس نظير الأنفلونزا (Parainfluenza) أو فيروس كورونا (Coronavirus)، فحص فحص دم كامل (CBC) لقياس عدد ونوع الخلايا الدموية ومؤشرات الالتهاب مثل معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR) أو بروتين C التفاعلي (CRP). هذه الفحوصات تساعد الطبيب على تأكيد التشخيص واختيار العلاج المناسب
  • الفحوصات التصويرية: هي فحوصات تستخدم أجهزة متطورة لإنتاج صور ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للأعضاء والأنسجة المصابة بالالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي. بعض هذه الفحوصات هي: التصوير بالأشعة السينية (X-ray) لرؤية وجود سوائل أو التهاب في الرئة أو القصبة الهوائية، التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) لرؤية وجود سوائل أو التهاب أو خراج في الجيوب الأنفية أو الحنجرة أو القصبة الهوائية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرؤية وجود سوائل أو التهاب أو خراج في منطقة الدماغ المجاورة للجهاز التنفسي العلوي. هذه الفحوصات تساعد الطبيب على تحديد شدة وانتشار ومضاعفات الالتهاب

هذه هي بعض من خطوات تشخيص التهاب الجهاز التنفسي العلوي، ولكن ليست كلها. قد يستخدم الطبيب طرق أخرى حسب حالة كل مريض وظروفه. لذلك، من المهم مراجعة الطبيب في حالة حدوث أعراض مستمرة أو شديدة أو غير عادية لتشخيص السبب والحصول على العلاج المناسب.

علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي

علاج التهاب الجهاز التنفسي العلوي هو عملية تطبيق مجموعة من الإجراءات والأدوية والنصائح للتخفيف من الأعراض والتسريع من الشفاء من الالتهاب الذي يصيب الأجزاء الواقعة فوق منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل الأنف، الجيوب الأنفية، البلعوم، الحنجرة، والقصبة الهوائية. هذه العملية تتضمن عدة خطوات، منها:

  • الرعاية المنزلية: هي مجموعة من الإجراءات والنصائح التي يمكن للمريض أن يتبعها في المنزل للتخفيف من شدة ومدة الأعراض والحد من انتشار العدوى. بعض هذه الإجراءات والنصائح هي:

    • شرب كمية كافية من الماء والسوائل لترطيب الجسم وتخفيف احتقان المخاط.
    • استخدام مُرَّطِّبات (Humidifiers) أو بخار الماء لزيادة رطوبة الهواء وتخفيف التهاب وجفاف المخاطية.
    • استخدام قطرات أو رذاذ ملحي (Saline) لغسل وتنظيف وترطيب الأنف والجيوب الأنفية.
    • استخدام مُزيلات احتقان (Decongestants) أو مُضادات هستامين (Antihistamines) أو مُضادات التهاب (Anti-inflammatory) لتقليل انتفاخ واحمرار وألم المخاطية.
    • استخدام مُسَكِّنات ألم (Analgesics) أو خافضات حرارة (Antipyretics) لتخفيف آلام الحلق والصداع والحمى.
    • استخدام مُضَادَّات سُعَال (Antitussives) أو مُذِيْبَات بَلْغَم (Expectorants) لتهدئة سعال جاف أو رطب.
    • تجنب التدخين أو التعرض للدخان أو التلوث أو المواد المثيرة للحساسية.
    • تجنب مشاركة المشروبات أو الأطعمة أو الأشياء الشخصية مع آخرين لمنع نقل العدوى.
    • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام مُطَهِّرات كحولية لقتل المكروبات.
    • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن والألياف لتقوية جهاز المناعة.
    • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لإعطاء الجسم فرصة للشفاء.
  • العلاج بالأدوية: هو استخدام بعض الأدوية التي تستهدف مسببات الالتهاب في الجهاز التنفسي العلوي، سواء كانت فيروسية أو بكتيرية أو فطرية. بعض هذه الأدوية هي:

    • مُضَادَّات حَيَوِيَّة (Antibiotics): هي أدوية تقتل أو تمنع نمو البكتيريا المسؤولة عن الالتهاب. يجب استخدامها فقط بوصفة طبية وبعد تحديد نوع وحساسية البكتيريا. بعض أنواع المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي هي: البنسلين (Penicillin) والأموكسيسيللين (Amoxicillin) والأزيثرومايسين (Azithromycin) والكلاريثرومايسين (Clarithromycin) وغيرها.
    • مُضَادَّات فَطْرِيَّة (Antifungals): هي أدوية تقتل أو تمنع نمو الفطور المسؤولة عن الالتهاب. يجب استخدامها فقط بوصفة طبية وبعد تحديد نوع وحساسية الفطور. بعض أنواع المضادات الفطرية التي تستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي هي: الفلوكونازول (Fluconazole) والإتراكونازول (Itraconazole) والأمفوترسين ب (Amphotericin B) وغيرها.
    • مُضَادَّات فيروسية (Antivirals): هي أدوية تقلل من تكاثر أو نشاط الفيروسات المسؤولة عن الالتهاب. يجب استخدامها فقط بوصفة طبية وبعد تحديد نوع وحساسية الفيروسات. بعض أنواع المضادات الفيروسية التي تستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي هي: الأوسيلتاميفير (Oseltamivir) والزاناميفير (Zanamivir) والأكلورافير (Acyclovir) وغيرها.
  • العلاج بالأعشاب: هو استخدام بعض الأعشاب والنباتات التي لها خصائص مضادة للالتهاب أو المكروبات أو المخاط أو التشنج. يجب استخدامها بحذر وبمشورة طبية، حيث قد تحتوي على مواد ضارة أو قد تتفاعل مع بعض الأدوية. بعض هذه الأعشاب والنباتات هي:

    • الزنجبيل (Ginger): هو نبات له خصائص مضادة للالتهاب والمخاط والتشنج. يمكن شرب مغلي من جذوره أو إضافته إلى المشروبات أو الأطعمة.
    • الثوم (Garlic): هو نبات له خصائص مضادة للبكتيريا والفطور والفيروسات. يمكن تناول فص منه يومياً.

التهاب الجهاز التنفسي السفلي

التهاب الجهاز التنفسي السفلي هو مصطلح عام يشير إلى أي عدوى تصيب الأجزاء الواقعة تحت منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل القصبة الهوائية، والشعب الهوائية، والقصيبات الهوائية، والرئتين. هذه العدوى قد تكون ناجمة عن مسببات مختلفة، مثل الفيروسات، والبكتيريا، والفطور، والطفيليات. بعض أمثلة عن التهابات الجهاز التنفسي السفلي هي:

  • الالتهاب الرئوي: هو التهاب في أحد أو كلا الرئتين يؤدي إلى امتلاء الحويصلات الهوائية بالمخاط أو الصديد أو السوائل. يمكن أن يكون ناجماً عن عدة مسببات، مثل فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وفيروس الإنفلونزا، وبكتيريا مثل ستربتوكوكس (Streptococcus) أو ستافيلوكوكس (Staphylococcus) أو كلاميديا (Chlamydia) أو مايلودبلازما (Mycoplasma) أو فطور مثل بنيديم (Pneumocystis) أو طفيليات مثل داء المتحولات (Toxoplasmosis). يتميز بأعراض مثل سعال مع بلغم أو دم، حمى، ضيق في التنفس، صور صافر (Cyanosis)، ألم في الصدر
  • التهاب الشعب الهوائية: هو التهاب في الأنابيب التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين. يمكن أن يكون ناجماً عن عدة مسببات، مثل فيروسات مثل فيروس نظير الأنفلونزا (Parainfluenza) أو فيروس المخلوي التنفسي (Respiratory syncytial virus) أو بكتيريا مثل هيموفيلس (Haemophilus) أو بورديتلا (Bordetella) أو فطور مثل كانديدا (Candida). يتميز بأعراض مثل سعال جاف أو رطب، حمى، ضيق في التنفس، صفير في التنفس
  • التهاب القصبات: هو التهاب في الأنابيب الصغيرة التي تحمل الهواء من وإلى حويصلات الرئة. يمكن أن يكون ناجماً عن عدة مسببات، مثل فيروسات مثل فيروس المخلوي التنفسي (Respiratory syncytial virus) أو فيروس نظير الأنفلونزا (Parainfluenza) أو بكتيريا مثل هيلكوباكتر (Helicobacter) أو فطور مثل آسبرجيللوس (Aspergillus). يتميز بأعراض مثل سعال مع بلغم، حمى، ضيق في التنفس، صفير في التنفس
  • السل: هو مرض مزمن يصيب الرئتين ويسببه بكتيريا تسمى المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis). ينتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوًّا من شخص مصاب إلى شخص آخر. يتميز بأعراض مثل سعال مع بلغم أو دم، حمى، فقدان الوزن، تعرق ليلي، ألم في الصدر.

هذه هي بعض من التهابات الجهاز التنفسي السفلي، ولكن ليست كلها. يمكن أن يكون هناك أنواع أخرى مثل التهاب الغشاء البلوري (Pleurisy) أو التهاب الغشاء البلوري المصحوب بانصباب (Pleural effusion) أو التهاب الغشاء البلوري المصحوب بخراج (Empyema) أو انسداد الشعب الهوائية (Bronchiectasis) أو ربو (Asthma) أو نَفَّاخ (Emphysema) أو سرطان الرئة (Lung cancer) وغيرها. لذلك، من المهم استشارة الطبيب في حالة حدوث أعراض مستمرة أو شديدة أو غير عادية لتشخيص السبب والحصول على العلاج المناسب.

أعراض التهاب الجهاز التنفسي السفلي

أعراض التهاب الجهاز التنفسي السفلي هي مجموعة من العلامات والإحساسات التي تدل على وجود التهاب في الأجزاء الواقعة تحت منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل القصبة الهوائية، والشعب الهوائية، والقصيبات الهوائية، والرئتين. هذه الأعراض تختلف حسب نوع وشدة ومدة الالتهاب، وقد تشمل ما يلي:

  • السعال: هو رد فعل دفاعي لإخراج المخاط أو المواد الغريبة من الجهاز التنفسي. قد يكون جافًا أو رطبًا، وقد يحتوي على بلغم أو دم أو صديد. قد يكون مستمرًا أو متقطعًا، وقد يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو الضحك أو الكلام.
  • ضيق التنفس: هو شعور بصعوبة في التنفس أو عدم كفاية الأكسجين. قد يكون مصحوبًا بتنفس سريع وضحل، أو صفير في التنفس، أو احمرار في الشفتين أو الأظافر. قد يزداد سوءًا عند المجهود أو الاستلقاء.
  • الحمى: هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي (37 درجة مئوية). قد تكون مصحوبة بقشعريرة أو تعرق أو رجفة. تدل على وجود التهاب أو عدوى في الجسم.
  • ألم الصدر: هو شعور بالألم أو الضغط أو الحرقة في منطقة الصدر. قد يكون ناتجًا عن التهاب أو تشنج في الشعب الهوائية، أو احتقان أو خراج في الرئتين، أو التهاب أو انصباب في غشاء الرئتين. قد يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو السعال أو التحرك.
  • التعب: هو شعور بالإرهاق أو نقص الطاقة أو عدم القدرة على إكمال المهام المعتادة. قد يكون ناتجًا عن نقص الأكسجين في الأنسجة، أو استهلاك جسم المصاب للطاقة لمحاربة الالتهاب، أو فقدان شهية المصاب وانخفاض وزنه.

هذه هي بعض من أعراض التهاب الجهاز التنفسي السفلي، ولكن ليست كلها. قد تظهر أعراض أخرى حسب نوع ومكان وانتشار الالتهاب. لذلك، من المهم استشارة طبيب في حالة حدوث أي من هذه الأعراض لتشخيص سببها والحصول على العلاج المناسب.

أعراض الالتهاب الرئوي

الالتهاب الرئوي هو عدوى تصيب الرئتين وتسبب التهابًا في الحويصلات الهوائية، وهي الكيسات الصغيرة التي تملأها الهواء. يمكن أن ينجم الالتهاب الرئوي عن مسببات مختلفة، مثل البكتيريا، والفيروسات، والفطور، والطفيليات

أعراض الالتهاب الرئوي تختلف حسب نوع وشدة ومدة العدوى، ولكن بشكل عام، قد تشمل ما يلي:

  • سعال: هو رد فعل دفاعي لإخراج المخاط أو المواد الغريبة من الجهاز التنفسي. قد يكون جافًا أو رطبًا، وقد يحتوي على بلغم أو دم أو صديد. قد يكون مستمرًا أو متقطعًا، وقد يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو الضحك أو الكلام.
  • ضيق التنفس: هو شعور بصعوبة في التنفس أو عدم كفاية الأكسجين. قد يكون مصحوبًا بتنفس سريع وضحل، أو صفير في التنفس، أو احمرار في الشفتين أو الأظافر. قد يزداد سوءًا عند المجهود أو الاستلقاء.
  • الحمى: هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي (37 درجة مئوية). قد تكون مصحوبة بقشعريرة أو تعرق أو رجفة. تدل على وجود التهاب أو عدوى في الجسم.
  • ألم الصدر: هو شعور بالألم أو الضغط أو الحرقة في منطقة الصدر. قد يكون ناتجًا عن التهاب أو تشنج في الشعب الهوائية، أو احتقان أو خراج في الرئتين، أو التهاب أو انصباب في غشاء الرئتين. قد يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو السعال أو التحرك.
  • التعب: هو شعور بالإرهاق أو نقص الطاقة أو عدم القدرة على إكمال المهام المعتادة. قد يكون ناتجًا عن نقص الأكسجين في الأنسجة، أو استهلاك جسم المصاب للطاقة لمحاربة الالتهاب، أو فقدان شهية المصاب وانخفاض وزنه.

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فمن المستحسن مراجعة طبيب لإجراء فحص سريري وتحاليل مخبرية لتأكيد التشخيص والحصول على العلاج المناسب. قد يشمل العلاج استخدام مضادات حيوية أو فطرية أو فيروسية حسب نوع المسبب، ومسكنات ألم وخافضات حرارة لتخفيف الأعراض، ومرطبات أو بخار الماء لزيادة رطوبة الهواء وترطيب المخاطية، ومزيلات احتقان أو مذيبات بلغم لتقليل انتفاخ واحمرار وألم المخاطية. كما ينصح بشرب كمية كافية من السوائل والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم والابتعاد عن التدخين والتلوث والمواد المثيرة للحساسية

أعراض التهاب الشعب الهوائية

أعراض التهاب الشعب الهوائية هي مجموعة من العلامات والإحساسات التي تدل على وجود التهاب في الأنابيب التي تحمل الهواء من وإلى الرئتين. هذه الأعراض تختلف حسب نوع وشدة ومدة الالتهاب، وقد تشمل ما يلي:

  • سعال: هو رد فعل دفاعي لإخراج المخاط أو المواد الغريبة من الجهاز التنفسي. قد يكون جافًا أو رطبًا، وقد يحتوي على بلغم أو دم أو صديد. قد يكون مستمرًا أو متقطعًا، وقد يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو الضحك أو الكلام.
  • ضيق التنفس: هو شعور بصعوبة في التنفس أو عدم كفاية الأكسجين. قد يكون مصحوبًا بتنفس سريع وضحل، أو صفير في التنفس، أو احمرار في الشفتين أو الأظافر. قد يزداد سوءًا عند المجهود أو الاستلقاء.
  • الحمى: هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي (37 درجة مئوية). قد تكون مصحوبة بقشعريرة أو تعرق أو رجفة. تدل على وجود التهاب أو عدوى في الجسم.
  • ألم الصدر: هو شعور بالألم أو الضغط أو الحرقة في منطقة الصدر. قد يكون ناتجًا عن التهاب أو تشنج في الشعب الهوائية، أو احتقان أو خراج في الرئتين، أو التهاب أو انصباب في غشاء الرئتين. قد يزداد سوءًا عند التنفس بعمق أو السعال أو التحرك.

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فمن المستحسن مراجعة طبيب لإجراء فحص سريري وتحاليل مخبرية لتأكيد التشخيص والحصول على العلاج المناسب. قد يشمل العلاج استخدام مضادات حيوية أو فطرية أو فيروسية حسب نوع المسبب، ومسكنات ألم وخافضات حرارة لتخفيف الأعراض، ومرطبات أو بخار الماء لزيادة رطوبة الهواء وترطيب المخاطية، ومزيلات احتقان أو مذيبات بلغم لتقليل انتفاخ واحمرار وألم المخاطية. كما ينصح بشرب كمية كافية من السوائل والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم والابتعاد عن التدخين والتلوث والمواد المثيرة للحساسية

أعراض السل

السل هو مرض معدي يسببه بكتيريا تسمى المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis). تنتقل هذه البكتيريا عن طريق الرذاذ المحمول جوًّا من شخص مصاب إلى شخص آخر عند السعال أو العطس أو التحدث. يصيب السل عادة الرئتين، ولكن يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل العظام أو الكلى أو الدماغ

أعراض السل تختلف حسب نوع وشدة ومدة العدوى. يمكن تقسيم العدوى إلى عدوى سل كامنة وعدوى سل نشطة. في العدوى الكامنة، تكون البكتيريا موجودة في الجسم ولكن لا تتسبب في أي أعراض أو انتقال للآخرين. في العدوى النشطة، تكون البكتيريا نشطة وتتكاثر وتسبب المرض والعدوى للآخرين

أعراض السل النشط تشمل:

  • السعال لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، قد يكون مصحوبًا ببلغم أو دم.
  • ضيق التنفس أو صفير في التنفس أو احمرار في الشفتين أو الأظافر.
  • الحمى أو التعرق الليلي أو القشعريرة.
  • فقدان الوزن غير المبرر أو فقدان الشهية.
  • الألم في الصدر أو عند التنفس أو السعال.
  • التعب أو نقص الطاقة.

إذا كان لديك أي من هذه الأعراض، فعليك مراجعة طبيب فورًا لإجراء فحص سريري وتحاليل مخبرية لتشخيص حالتك والحصول على العلاج المناسب. قد يشمل العلاج استخدام مضادات حيوية لمدة 6 إلى 9 شهور لقتل جميع بكتيريا السل ومنع حدوث مقاومة للأدوية. كما يجب اتباع تعليمات الطبيب بشأن تناول الأدوية بانتظام وإكمال مدة العلاج والابتعاد عن المخالطين حتى تصبح غير معدي

أسباب التهاب الجهاز التنفسي السفلي

أسباب التهاب الجهاز التنفسي السفلي هي مجموعة من العوامل التي تسبب عدوى في الأجزاء الواقعة تحت منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل القصبة الهوائية، والشعب الهوائية، والقصيبات الهوائية، والرئتين. هذه العدوى قد تكون ناجمة عن مسببات مختلفة، مثل:

  • الفيروسات: هي كائنات حية دقيقة لا تحتوي على خلايا، وتحتاج إلى خلية مضيفة للتكاثر والانتشار. تسبب بعض الفيروسات عدوى في الجهاز التنفسي السفلي، مثل فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وفيروس الإنفلونزا، وفيروس نظير الأنفلونزا (Parainfluenza)، وفيروس المخلوي التنفسي (Respiratory syncytial virus)، وغيرها. تنتقل هذه الفيروسات عن طريق الرذاذ المحمول جوًّا من شخص مصاب إلى شخص آخر عند السعال أو العطس أو التحدث
  • البكتيريا: هي كائنات حية دقيقة تحتوي على خلايا واحدة، وتستطيع التكاثر بشكل مستقل. تسبب بعض البكتيريا عدوى في الجهاز التنفسي السفلي، مثل ستربتوكوكس (Streptococcus) أو ستافيلوكوكس (Staphylococcus) أو كلاميديا (Chlamydia) أو مايلودبلازما (Mycoplasma) أو المتفطرة السلية (Mycobacterium tuberculosis)، وغيرها. تنتقل هذه البكتيريا عن طريق المخالطة المباشرة أو غير المباشرة مع شخص مصاب أو بالماء أو الطعام الملوث
  • الفطور: هي كائنات حية دقيقة تحتوي على خلايا متعددة أو واحدة، وتستطيع التكاثر بشكل مستقل أو بالأجسام المخمرية. تسبب بعض الفطور عدوى في الجهاز التنفسي السفلي، مثل بنيديم (Pneumocystis) أو آسبرجيللوس (Aspergillus) أو كانديدا (Candida)، وغيرها. تنتقل هذه الفطور عن طريق استنشاق جزئات صغيرة من التربة أو الغبار أو الماء المحملة بالأجسام المخمرية أو الخلايا الفطرية
  • الطفيليات: هي كائنات حية دقيقة أو كبيرة تحتاج إلى خلية أو كائن مضيف للتغذية والتكاثر. تسبب بعض الطفيليات عدوى في الجهاز التنفسي السفلي، مثل داء المتحولات (Toxoplasmosis) أو داء الليشمانيا (Leishmaniasis) أو داء الأميبا (Amebiasis)، وغيرها. تنتقل هذه الطفيليات عن طريق المخالطة المباشرة أو غير المباشرة مع شخص مصاب أو بالماء أو الطعام الملوث أو عن طريق الحشرات الناقلة.

هذه هي بعض من أسباب التهاب الجهاز التنفسي السفلي، ولكن ليست كلها. قد تكون هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بهذه العدوى، مثل التدخين، والحساسية، والمناعة المنخفضة، والتعرض للتلوث، والسن المتقدم، والأمراض المزمنة مثل السكري أو القلب أو الكلى. لذلك، من المهم اتباع إجراءات الوقاية والنظافة والتغذية والتطعيم لتجنب هذه العدوى أو تخفيف شدتها.

تشخيص التهاب الجهاز التنفسي السفلي

تشخيص التهاب الجهاز التنفسي السفلي هو عملية تحديد وجود ونوع ومكان وشدة العدوى في الأجزاء الواقعة تحت منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل القصبة الهوائية، والشعب الهوائية، والقصيبات الهوائية، والرئتين. هذه العملية تتضمن عدة خطوات، منها:

  • التاريخ المرضي: هو جمع المعلومات عن بداية ومدة وطبيعة الأعراض، والتدخين، والحساسية، والمناعة المنخفضة، والأمراض المزمنة، والتعرض للتلوث أو المواد المثيرة أو المخالطين المصابين.
  • الفحص السريري: هو فحص الجسم بالعين أو باللمس أو بالاستماع. يركز على فحص الصدر بالسماع للتنفس والسعال والصفير، وقياس درجة الحرارة وضغط الدم ومعدل التنفس ونبضات القلب ومستوى الأكسجين في الدم.
  • التحاليل المخبرية: هي استخدام بعض الاختبارات لفحص عينات من الدم أو البول أو البلغم أو مسحة من الأنف أو الحلق. تهدف إلى كشف نوع المسبب (فيروسي أو بكتيري أو فطري أو طفيلي) وحساسيته للأدوية. كما تهدف إلى تقييم حالة جهاز المناعة والكلى والكبد.
  • الأشعة التشخيصية: هي استخدام بعض الأجهزة لإظهار صورة داخلية للصدر. تشمل صورة شعاعية (X-ray) أو صورة طبقية محوسبة (CT scan) أو صورة رنين مغناطيسي (MRI) أو صورة بالإشعاع المشع (PET scan). تهدف إلى كشف مكان وانتشار وحجم وشكل الالتهاب في الرئتين أو غشاء الرئتين.
  • فحصات وظائف التنفس: هي استخدام بعض الأجهزة لقياس كفاءة التنفس. تشمل قياس حجم التهوية (Spirometry) أو قياس سعة التبادل الغازي (Diffusion capacity) أو قياس مستوى ثاني أكسيد الكربون في الزفير (Capnography). تهدف إلى تقدير مدى تأثير الالتهاب على عملية التهوية والأكسجة.

هذه هي بعض من خطوات تشخيص التهاب الجهاز التنفسي السفلي، ولكن ليست كلها. قد يستخدم طبيب طرق أخرى حسب حالة كل مريض. من المهم اتباع تعليمات طبيب بشأن إجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة بدقة وسرعة للحصول على تشخيص صحيح وعلاج فعال.

علاج التهاب الجهاز التنفسي السفلي

علاج التهاب الجهاز التنفسي السفلي هو عملية تطبيق مجموعة من الإجراءات والأدوية والنصائح للتخفيف من الأعراض والتسريع من الشفاء من العدوى التي تصيب الأجزاء الواقعة تحت منطقة الحنجرة في الجهاز التنفسي، مثل القصبة الهوائية، والشعب الهوائية، والقصيبات الهوائية، والرئتين. هذه العملية تتضمن عدة خطوات، منها:

  • الرعاية المنزلية: هي مجموعة من الإجراءات والنصائح التي يمكن للمريض أن يتبعها في المنزل للتخفيف من شدة ومدة الأعراض والحد من انتشار العدوى. بعض هذه الإجراءات والنصائح هي:

    • شرب كمية كافية من الماء والسوائل لترطيب الجسم وتخفيف احتقان المخاط.
    • استخدام مُرَّطِّبات (Humidifiers) أو بخار الماء لزيادة رطوبة الهواء وتخفيف التهاب وجفاف المخاطية.
    • استخدام قطرات أو رذاذ ملحي (Saline) لغسل وتنظيف وترطيب الأنف والجيوب الأنفية.
    • استخدام مُزيلات احتقان (Decongestants) أو مُضادات هستامين (Antihistamines) أو مُضادات التهاب (Anti-inflammatory) لتقليل انتفاخ واحمرار وألم المخاطية.
    • استخدام مُسَكِّنات ألم (Analgesics) أو خافضات حرارة (Antipyretics) لتخفيف آلام الحلق والصداع والحمى.
    • استخدام مُضَادَّات سُعَال (Antitussives) أو مُذِيْبَات بَلْغَم (Expectorants) لتهدئة سعال جاف أو رطب.
    • تجنب التدخين أو التعرض للدخان أو التلوث أو المواد المثيرة للحساسية.
    • تجنب مشاركة المشروبات أو الأطعمة أو الأشياء الشخصية مع آخرين لمنع نقل العدوى.
    • غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام مُطَهِّرات كحولية لقتل المكروبات.
    • اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن والألياف لتقوية جهاز المناعة.
    • الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لإعطاء الجسم فرصة للشفاء.
  • العلاج بالأدوية: هو استخدام بعض الأدوية التي تستهدف مسببات الالتهاب في الجهاز التنفسي السفلي، سواء كانت فيروسية أو بكتيرية أو فطرية أو طفيلية. بعض هذه الأدوية هي:

    • مُضَادَّات حَيَوِيَّة (Antibiotics): هي أدوية تقتل أو تمنع نمو البكتيريا المسؤولة عن الالتهاب. يجب استخدامها فقط بوصفة طبية وبعد تحديد نوع وحساسية البكتيريا. بعض أنواع المضادات الحيوية التي تستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي السفلي هي: البنسلين (Penicillin) والأموكسيسيللين (Amoxicillin) والأزيثرومايسين (Azithromycin) والكلاريثرومايسين (Clarithromycin) وغيرها.
    • مُضَادَّات فَطْرِيَّة (Antifungals): هي أدوية تقتل أو تمنع نمو الفطور المسؤولة عن الالتهاب. يجب استخدامها فقط بوصفة طبية وبعد تحديد نوع وحساسية الفطور. بعض أنواع المضادات الفطرية التي تستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي السفلي هي: الفلوكونازول (Fluconazole) والإتراكونازول (Itraconazole) والأمفوترسين ب (Amphotericin B) وغيرها.
    • مُضَادَّات فيروسية (Antivirals): هي أدوية تقلل من تكاثر أو نشاط الفيروسات المسؤولة عن الالتهاب. يجب استخدامها فقط بوصفة طبية وبعد تحديد نوع وحساسية الفيروسات. بعض أنواع المضادات الفيروسية التي تستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي السفلي هي: الأوسيلتاميفير (Oseltamivir) والزاناميفير (Zanamivir) والأكلورافير (Acyclovir) وغيرها.
    • مُضَادَّات طُفِيلِيَّة (Antiparasitics): هي أدوية تقتل أو تمنع نمو الطفيليات المسؤولة عن الالتهاب. يجب استخدامها فقط بوصفة طبية وبعد تحديد نوع وحساسية الطفيليات. بعض أنواع المضادات الطفيلية التي تستخدم لعلاج التهابات الجهاز التنفسي السفلي هي: المترونيدازول (Metronidazole) والبرازكوانتيل (Praziquantel) والألبندازول (Albendazole) وغيرها.
  • الإجراءات التشخيصية: هي استخدام بعض الأجهزة أو الأدوات لإزالة أو علاج بعض المشكلات في الجهاز التنفسي السفلي، مثل احتقان أو خراج .

تعليقات