عيد الحُب
- عيد الحب هو احتفال من أصل مسيحي يحتفل به كثير من الناس في العالم في 14 فبراير حسب الكنيسة الغربية أو في 6 يوليو حسب الكنيسة الشرقية من كل عام.
- يُعبّر في هذا اليوم المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات المعايدة، والزهور، والهدايا، ويرتبط اللون الأحمر بالرومانسية والعاطفة.
- تعود قصة عيد الحب إلى عدة روايات، أشهرها رواية القسيس فالنتين الذي كان يعقد قران المحبين في روما في زمن الإمبراطور كلوديوس الثاني، والذي منع الزواج بدعوى أنه يضعف المقاتلين، فأمر بإعدام فالنتين في 14 فبراير عام 269 م.
- تطورت مظاهر الاحتفال بعيد الحب على مر الزمان، ففي العصور الوسطى كان الناس يتبادلون التحايا والشعر والقصائد، ثم بدأت المصانع في إنتاج بطاقات معايدة جاهزة في نهاية القرن 18 م، وأصبحت شائعة في القرن 20 م.
- يختلف احتفال بعض الدول والثقافات بعيد الحب عن غيرها، ففي بعضها يُقام في تاريخ مختلف أو يُطلق عليه اسم مختلف أو يُشارك فيه فئات مختلفة من المجتمع، وفي بعضها يوجد خلاف ديني أو اجتماعي حول هذا العيد.
تاريخ عيد الحُب
- تاريخ عيد الحب هو موضوع مثير للجدل والتساؤل، فهناك العديد من الروايات والأساطير التي تحاول شرح أصل هذا العيد وسبب اختيار تاريخ 14 فبراير للاحتفال به.
- من أشهر هذه الروايات هي رواية القديس فالنتين، وهو قس نصراني عاش في روما في القرن الثالث الميلادي، وعمل على تزويج الشباب الذين كانوا يمنعون من الزواج بأمر من الإمبراطور كلوديوس الثاني، فأمر بإعدامه في 14 فبراير عام 269 م.
- أخرى من هذه الروايات هي رواية مهرجان لوبركاليا، وهو مهرجان وثني روماني كان يقام في 15 فبراير من كل عام، وكان يرتبط بالخصوبة والحب، وكان يتضمن طقوسًا تشمل تزويج الأفراد بطريقة عشوائية عن طريق القرعة.
- في نهاية القرن الخامس الميلادي، حول البابا جيلاسيوس الأول مهرجان لوبركاليا إلى عيد مسيحي باسم عيد القديس فالنتين، وغير تاريخه إلى 14 فبراير، وأصبح يُقام في هذا التاريخ احتفالًا رومانسيًا يحتفل به المحبون في كل عام.
- تطورت مظاهر الاحتفال بعيد الحب على مر الزمان، ففي العصور الوسطى كان المحبون يتبادلون التحايا والشعر والقصائد، ثم بدأت المصانع في إنتاج بطاقات معايدة جاهزة في نهاية القرن 18 م، وأصبحت شائعة في القرن 20 م.
- كما أن بعض الدول والثقافات لديها احتفالات خاصة بهم بعيد الحب، ففي مصر مثلاً يُحتفل به مرتين: في 14 فبراير حسب التقويم الميلادي، وفي 4 نوفمبر حسب التقويم القبطي.
هدايا عيد الحب
- هدايا عيد الحب هي وسيلة للتعبير عن المشاعر والعواطف بين الأزواج والمحبين في هذه المناسبة الرومانسية، وتختلف اختيارات الهدايا باختلاف طبيعة العلاقة والمرحلة والذوق والميزانية.
- يمكن تقسيم هدايا عيد الحب إلى أربع فئات رئيسية: الهدايا المادية، وهي تلك التي تشمل الأشياء التي يمكن للشريك استخدامها أو ارتداؤها أو حفظها، مثل العطور والساعات والمجوهرات والأزياء والإكسسوارات وغيرهاالهدايا الروحية، وهي تلك التي تشمل الأشياء التي تثير المشاعر والذكريات، مثل الورود والشوكولاتة والقصائد والصور والأغاني وغيرها. الهدايا التجربية، وهي تلك التي تشمل الأنشطة التي يمكن للشريك مشاركتها معًا، مثل السفر والتنزه والحفلات والسهرات وغيرها. الهدايا المبتكرة، وهي تلك التي تشمل الأشياء التي تظهر الإبداع والابتكار من قبل الشريك، مثل صنع هدية باليد أو رسم لوحة أو كتابة قصة أو إعداد مفاجأة أو غيرها.
- يجب على الشريك اختيار هدية عيد الحب بعناية، مع مراعاة شخصية وذوق وحالة الطرف الآخر، وتجنب الهدايا التقليدية أو المستهلكة أو المسببة للإحراج أو المخالفة للدين أو الأخلاق. كما يجب على الشريك إضافة لمسة شخصية إلى هديته، مثل كتابة رسالة أو اختصار اسمه أو غيره.
- يمكن للشريك استفادة من خدمات بحث بنغ للحصول على أفضل الأفكار لهدايا عيد الحب، حسب نوع العلاقة (زوج، زوجة، خطيب، خطيبة، حبيب، حبية) وفئة الهدية (مادية، روحية، تجربية، مبتكرة)، حيث يقدم بنغ نتائج متنوعة من مصادر موثوقة.
تعليقات
إرسال تعليق