القائمة الرئيسية

الصفحات

هرمون التستوستيرون

هرمون التستوستيرون هو الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور، وهو مسؤول عن ظهور الصفات الذكورية والعديد من الوظائف الحيوية في الجسم. يتم إنتاج هذا الهرمون في الخصيتين عن طريق خلايا لايديغ، ويتم تنظيم إنتاجه بواسطة الدماغ والغدة النخامية. يلعب هرمون التستوستيرون دورا مهما في نمو الأعضاء التناسلية، والعضلات، والعظام، وشعر الجسم، والرغبة الجنسية، وإنتاج الحيوانات المنوية. كما يساهم في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية، والوقاية من هشاشة العظام. تختلف نسبة هرمون التستوستيرون في الدم بحسب عدة عوامل، مثل العمر، والوقت من اليوم، والحالة الصحية. تنخفض نسبة هرمون التستوستيرون بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، لكن انخفاضها دون المستوى الطبيعي قد يؤدي إلى ظهور أعراض سلبية، مثل انخفاض الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب، وفقدان الطاقة، وزيادة الدهون في الجسم، وتراجع كتلة العضلات. يمكن قياس نسبة هرمون التستوستيرون في الدم عن طريق تحليل مخبري. إذا كانت نسبة هرمون التستوستيرون منخفضة جدا، قد يحتاج المصاب إلى علاج بديل بالهرمون لتحسين صحته وجودته

وظائف هرمون التستوستيرون

هرمون التستوستيرون هو الهرمون الذي يميز الرجال عن النساء، ويؤثر على العديد من الجوانب الحياتية والصحية للذكور. وظائف هرمون التستوستيرون تتعدد وتتنوع، وتشمل ما يلي:

  • تطوير الصفات الجنسية الثانوية عند الرجال، مثل نمو شعر الجسم والوجه، وخشونة الصوت، وزيادة حجم العضلات والعظام، وتكوين الهيئة الذكورية.
  • تحفيز نمو الأعضاء التناسلية عند الرجال، مثل الخصيتين والقضيب، وإنتاج الحيوانات المنوية، والمساهمة في القدرة على الانتصاب والقذف.
  • تحسين الرغبة الجنسية عند الرجال، وزيادة المتعة والرضا الجنسي.
  • تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية عند الرجال، والحد من خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، والنوبة القلبية.
  • تقليل خطر هشاشة العظام عند كبار السن من الرجال، والحفاظ على كثافة وقوة العظام.
  • تحسين المزاج والذاكرة والقدرات المعرفية عند الرجال، والوقاية من اضطرابات مثل اكتئاب ما بعد التغيرات المزاجية (PMS)، وانخفاض التقدير للذات، وفقدان التركيز .

هرمون التستوستيرون والتقدم في العمر

هرمون التستوستيرون والتقدم في العمر هو موضوع مهم ومثير للاهتمام، فهذا الهرمون يلعب دورا حيويا في صحة وجودة حياة الرجال. في هذا الجزء،

  • تأثير التقدم في العمر على مستويات هرمون التستوستيرون: يُعرف أن مستويات هرمون التستوستيرون تتغير بشكل طبيعي مع مرور الزمن، فهي ترتفع خلال فترة المراهقة والبلوغ المبكر، ثم تبدأ في الانخفاض بشكل تدريجي بعد سن الثلاثين أو الأربعين. يقدر أن مستوى هرمون التستوستيرون ينخفض بمعدل 1% سنويا بعد بلوغ سن 40. هذا الانخفاض قد يكون ناتجا عن عوامل طبيعية مثل الشيخوخة، أو عن عوامل غير طبيعية مثل بعض الأمراض أو الأدوية أو نمط الحياة

  • الأعراض والمخاطر المصاحبة لانخفاض هرمون التستوستيرون: انخفاض هرمون التستوستيرون قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض والآثار السلبية على صحة وجودة حياة الرجال. من أبرز هذه الأعراض:

    • انخفاض الدافع أو الرغبة الجنسية.
    • ضعف الانتصاب أو صعوبة المحافظة عليه.
    • انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية أو الخصوبة.
    • فقدان أو ضعف كتلة وقوة العضلات.
    • زيادة دهون الجسم أو تورم أو ألم في الثدي (تثدي).
    • انخفاض كثافة أو قوة العظام (هشاشة).
    • التعب أو نقص الطاقة أو صعوبة التحمل.
    • التغيرات المزاجية أو الانفعالية أو الإحباط أو الكآبة.
    • صعوبة التذكر أو التركيز أو حل المشكلات.
  • كيفية قياس وعلاج انخفاض هرمون التستوستيرون: لتحديد مستوى هرمون التستوستيرون في الدم، يتطلب إجراء تحليل مخبري بسيط. يُعتبر مستوى هرمون التستوستيرون طبيعيًا إذا كان بين 300-1000 نانغرام/ديسيلتر للذكور البالغين. إذا كان مستوى هرمون التستوستيرون منخفضًا جدًا، ويسبب أعراضًا مزعجة أو مضاعفات صحية، فقد يحتاج المصاب إلى اللجوء إلى العلاج بالتستوستيرون. هذا العلاج يهدف إلى استعادة مستوى هرمون التستوستيرون الطبيعي وتحسين الصحة والجودة الحياتية. يمكن تناول العلاج بالتستوستيرون بطرق مختلفة، مثل الحقن، أو اللصقات، أو الجل، أو الحبيبات. لكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء العلاج، ومتابعة المستوى والأعراض بانتظام، لأن العلاج قد يحمل بعض المخاطر أو الآثار الجانبية، مثل زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، أو تكون جلطات دموية، أو تضخم الثدي، أو ارتفاع ضغط الدم

أعراض ارتفاع هرمون التستوستيرون

هرمون التستوستيرون هو الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور، وهو مسؤول عن ظهور الصفات الذكورية والعديد من الوظائف الحيوية في الجسم. يتم إنتاج هذا الهرمون في الخصيتين عن طريق خلايا لايديغ، ويتم تنظيم إنتاجه بواسطة الدماغ والغدة النخامية. يلعب هرمون التستوستيرون دورا مهما في نمو الأعضاء التناسلية، والعضلات، والعظام، وشعر الجسم، والرغبة الجنسية، وإنتاج الحيوانات المنوية. كما يساهم في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية، والوقاية من هشاشة العظام. تختلف نسبة هرمون التستوستيرون في الدم بحسب عدة عوامل، مثل العمر، والوقت من اليوم، والحالة الصحية

أحد المشكلات التي قد تحدث بسبب اختلال توازن هرمون التستوستيرون هو ارتفاع نسبته في الدم أكثر من المستوى الطبيعي. هذه الحالة تسمى فرط هرمون التستوستيرون أو فرط أندروجينية، وقد تكون ناتجة عن بعض الأسباب، مثل:

  • استخدام بعض المكملات أو المنشطات التي تحتوي على هرمون التستوستيرون أو مشتقاته.
  • إصابة بورم في الخصية أو المبيض أو الغدة الكظرية يفرز هرمون التستوستيرون بشكل زائد.
  • إصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل متلازمة كاشينغ أو فقر دم فولف-باركس-بلاكفان.
  • تعرض لبعض المؤثرات البيئية مثل المبيدات أو المعادن الثقيلة أو الملدِّنات.

ارتفاع هرمون التستوستيرون قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على صحة وسلوك المصاب، وهذه بعض منها:

  • حدوث بلوغ مبكر عند الأطفال قبل سن التسع سنوات، يتضح بظهور شعر في المنطقة التناسلية أو تحت الإبط، أو نمو الأعضاء التناسلية، أو خشونة في الصوت.
  • زيادة في كثافة شعر الجسم والذقن على شكل لحية عند الذكور، أو ظهور شعر في مناطق غير مألوفة على جسم الإناث مثل صدرها أو ظهرها.
  • زيادة في حجم وقُطْبَةِ (قُطْبَةٌ: قُوَّةٌ) العضلات والقدرة على التحمل والأداء الرياضي.
  • زيادة في الرغبة الجنسية والنشاط الجنسي، وقد يصاحب ذلك انخفاض في عدد الحيوانات المنوية أو الخصوبة.
  • ظهور حب الشباب أو التهابات جلدية أو تساقط الشعر من فروة الرأس على شكل صلع.
  • ارتفاع في ضغط الدم أو مستوى الكوليسترول أو خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • زيادة في سلوكيات العدوانية أو التهور أو المنافسة أو المخاطرة، وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل نفسية أو اجتماعية.
  • حدوث ارتفاع في عدد خلايا الدم الحمراء، مما يزيد من كثافة الدم وخطر تكون جلطات دموية.

إذا كنت تعاني من بعض هذه الأعراض، فقد تحتاج إلى قياس نسبة هرمون التستوستيرون في دمك عن طريق تحليل مخبري. إذا كانت نسبة هرمون التستوستيرون مرتفعة جداً، فقد تحتاج إلى استشارة طبيب مختص لتحديد سبب هذه الحالة وإعطائك العلاج المناسب. قد يتضمن العلاج استخدام بعض الأدوية التي تقلل من إنتاج هرمون التستوستيرون أو تمنع تأثيره على الجسم، أو إجراء جراحة لإزالة الورم المسؤول عن إفراز هذا الهرمون. كما يمكنك اتباع بعض التغييرات في نمط حياتك للتخفيف من أعراض ارتفاع هرمون التستوستيرون، مثل:

  • تجنب استخدام المكملات أو المنشطات التي تحتوي على هرمون التستوستيرون أو مشتقاته دون استشارة طبية.
  • تجنب التعرض للمؤثرات البيئية المسببة لارتفاع هذا الهرمون، مثل المبيدات أو المعادن الثقيلة أو الملدِّنات، والتخلص منها من مصادرها.

تعليقات